قصه قصيره للكاتبة ايمان شلبي .... مكتملة ( نعمة و جودك )
متجوز!
بعد ما كنت متحمسه رميت الفون علي السرير وبعدها دفنت راسي في المخده وفضلت اعيط لحد ما روحت في النوم
بعد مرور يومين
مساء الخير يا انسه كارما
كنت قاعده في اوضتي وحيده كالعاده سمعت صوت ماسدج علي الواتساب فتحتها كان رقم غريب
مين
ياسين
قلبي دق واتوترت لدرجه اني رميت الفون وفضلت الف شويه حوالين نفسي!
اخدت نفس عميق ومسكت الفون اول ما سمعت صوت الماسدج التانيه
رديت بجديه
طب الحمد لله
بس هو انا ممكن اعرف جبت رقمي منين
هتفرق
اكيد طبعا
بصي بصراحه مش هقدر اقولك بس انا كنت عايز اوصلك عشان اتكلم معاكي في موضوع مهم
موضوع ايه
انا معجب بيكي
تنحت شويه في محاوله لاستيعاب كلامه لقيته typing....
هو احنا ممكن نتقابل ونتكلم!
رديت بتلقائية وعصبيه مفرطه
لا مش ممكن
ليه
يا استاذ انت ناسي انك متجوز
علي الاقل احترم الست اللي متجوزها
متجوز!!!!
ايه اتفاجئت ولا ايه
بس انا مش متجوز
بعتله فويس وانا مټعصبه وبزعق لدرجه وشي احمر
ثانيا بقي لو اتكلمت كلمه زياده المحادثه دي هتوصل للمدام واستلقي وعدك بقي كتك القرف راجل عره وانا اللي فكرتك محترم وابن ناس
هبدت الفون علي السرير وحطيت ايدي علي قلبي بحاول اتنفس
مكنتش قادره افهم ليه بيحصل معايا كده
ليه انا بالذات كل ما قلبي يتمني حاجه متجيش
وكأن الدنيا بتعاندني وكأني مش من حقي افرح واعيش حلمي زي كل الناس
حتي الشخص الوحيد اللي خلي قلبي لاول مره يدق مطلعش المناسب!
كرمله حبيبه عمها عامله ايه
ابتسمت بتوتر
الحمد لله ياحبيبي وحشتني اوي ياعمو
حاوط دراعي فأنمشكت في نفسي
وانتي كمان اوي والله
ردت ماما بهدوء
كده الغيبه دي كلها
معلش والله ڠصب عني بس خلاص مش هسافر تاني هنستقر في مصر
الا قولي يابابا هو ايه الحلاوه ديه!
قالها ابن عمي وهو بيبصلي وبيغمزلي ف اتوترت وقومت من مكاني
ا انا هروح اعملك شاي
مظبوطه
بصيتله ببلاهه فبصلي بأبتسامه سمجه
قهوتي مظبوطه
كنت لسه هدخل بس الباب خبط روحت افتح بس هو كان سبقني
احم مساء الخير
سند علي الباب ببرود
مساء النور
ا احم هو ده بيت الانسه كارما
ايوه خير حضرتك
ا انا
انت ايه اللي جابك هنا يابني ادم انت!
كارما انا ا انا
ابن عمي بضيق وملل
انت ايه أنجز
بصله بعدها بصلي بتساؤل
مين الاخ!
رد بابتسامه ساخره
لا هو المفروض انا اللي أسألك انت مين
رد بثبات وهو بيحط ايده في جيبه
انا جاي اطلب ايد الانسه كارما
رد بابتسامه سمجه وهو علي وشك يقفل الباب في وشه
لا معندناش بنات للجواز عن اذنك
محمود استني
قولتها وانا بقرب منهم لحد ما وقفت قدامه ورفعت راسي بغيظ وعصبيه
هو البعيد ايه معندوش ډم و.....
انا فعلا كنت متجوز بس مراتي ماټت من سنتين...
حطيت وشي في الأرض بأحراج ورديت بهمس
الله يرحمها
ممكن اقابل والدك
انت ليه مصمم تتجوزني مع انك متعرفش عني حاجه
بقولك ايه يا استاذ البت مخطوبه لابن عمها اتفضل بقي من غير مطرود
بصيت لعمي پصدمه ومن بعدها لقيت محمود بيشدني وبيقفل الباب في وشه
ا انت