روايه حبيبي المدير الفصل 45 بقلم الكاتبة شيماء صبحي
والله!
فكرت حنين للحظات وحركت راسها وهوا بصلها وابتسم وقال والله ما تخافي انا عمري ما اكسر ثقتك فيا دي ابدا!
حركت راسها ودخلوا الاتنين للمطعم واول مشافته حنين فكرت انه قصر من حلاوته فبصتله وقالت بانبهار حلو اوي!
ابتسم لانه عمل حاجه فرحتها وقال ولسا لما ندخل جوا!
حركت حنين راسها وابتسمت وفعلا لما دخلوا وشافت شكل المطعم من جوا كانت حاسه انها في حلم فبصتله لقته مبتسم فخجلت ووقتها حمزه سحبلها كرسي وطلب منها تقعد وهيا قعدت وهيا بتحاول تصدق انها بجد في الحقيقه مش في حلم ..
دخل ادهم وهو بيبص للمكان بسخريه واول مشاف الشاب دا قال بجديه ازيك يا حضرت الظابط احمد
الشاب اول مشاف ادهم استغرب ازاي دخل للبيت فقال بخضه ادهم باشا!
ادهم حط ايديه في جيبه وقرب من احمد وقال مالك مخضوض ليه ..
كل دا علشان دخلت بيتك..ما انت برضوا اللي مش قافل الباب كويس
ادهم ابتسم وقرب منه وقال سيبك من الباب والكلام الفاضي دا المهم دلوقت انا جايلك علشان اسالك سؤال واخد إجابته وامشي.
احمد حرك راسه بالموافقه وقال اتفضل يا فندم!
ادهم قعد علي الكرسي وقال وهو ماسك في ايديه سلاحھ السؤال دا عن القائد بتاعك..بصله بتركيز وقال "حسن باشا"
احمد اتوتر وهو بيعدل نفسه وبيقول اعرف ايه يباشا يعني..ما اللي حضرتك عارفه انا برضوا عارفه!
أدهم حرك راسه بالرفض وقال انا قولت هسأل سؤال وعاوز الاجابه يعني اللف والدوران دا انا مبحبوش ..هتنجز يا احمد وتقول تعرف ايه ولا انطقك بطريقتي وانت ظابط محترم مدهوليك هيبتك
احمد بتوتر من قرب السلاح منه طيب هقولك يباشا بس ابعد السلاح دا طيب!
ادهم بصله بشك وحرك راسه بالرفض وقال لا هتتكلم وانا موجه المسډس كده علشان لو حسيت انك بتحور عليا الطلقه هتكون من نصيب دماغك الحلوه دي!
ادهم ركز معاه واحمد قال حسن باشا عنده بيت في اكتوبر ودا عايش فيه لواحده وهو معندوش حد هنا لان والده ووالدته متوفيين واخته وجوزها مسافرين!
ادهم بجديه معندوش بيت تاني في اي حته تانيه!
احمد غمض عينيه علشان يفتكر ولما افتكر ان عندهم بيتهم القديم في الجبل قال حسن باشا كان من أصل بدوي يباا فهو عنده بيت في الجبل بتاع اهله بس متهيألي ان البيت دا مهجور من سنين!
ابتسم ادهم وقال حلو اوي..تعرف مكان البيت دا بالظبط!
حرك احمد راسه بالرفض وقال لا