الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 45 بقلم الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

والله!
فكرت حنين للحظات وحركت راسها وهوا بصلها وابتسم وقال والله ما تخافي انا عمري ما اكسر ثقتك فيا دي ابدا!
حركت راسها ودخلوا الاتنين للمطعم واول مشافته حنين فكرت انه قصر من حلاوته فبصتله وقالت بانبهار حلو اوي!
ابتسم لانه عمل حاجه فرحتها وقال ولسا لما ندخل جوا!
حركت حنين راسها وابتسمت وفعلا لما دخلوا وشافت شكل المطعم من جوا كانت حاسه انها في حلم فبصتله لقته مبتسم فخجلت ووقتها حمزه سحبلها كرسي وطلب منها تقعد وهيا قعدت وهيا بتحاول تصدق انها بجد في الحقيقه مش في حلم ..
فحركت راسها ليه وهو قعد قدامها وكان وقتها الأكل بينزل قدامهم ولما شافته حنين انبهرت اكتر وحمزه كان باصص عليها ومبسوط انه اخيرا معاها لوحدهم فكان نفسه يمسك ايديها او ياخدها في حضنه بس لما افتكر انها واثقه فيه وانها مش من النوع دا من البنات حس ان اللي قاعده قدامه هديه اتهداها من ربنا ك عوض ليه من بعض التجارب اللي مر بيها فكان بيتأملها وهوا مبسوط وهيا كانت كل شويه ترفع عينها ولما تلاقيه باصصلها بتنزل عينها بسرعه لحدما فاق لنفسه وابتسملها وطلب منها تاكل ..وبدا هو كمان ياكل وكانت قاعده هاديه وكلها مشاعر نظيفه وحب حقيقي..
وفي منزل واحد من زملاء حسن في الفريق ..
دخل ادهم وهو بيبص للمكان بسخريه واول مشاف الشاب دا قال بجديه ازيك يا حضرت الظابط احمد
الشاب اول مشاف ادهم استغرب ازاي دخل للبيت فقال بخضه ادهم باشا!
ادهم حط ايديه في جيبه وقرب من احمد وقال مالك مخضوض ليه ..
كل دا علشان دخلت بيتك..ما انت برضوا اللي مش قافل الباب كويس
احمد بتوتر لا يباشا انا قافل الباب كويس انا متاكد!
ادهم ابتسم وقرب منه وقال سيبك من الباب والكلام الفاضي دا المهم دلوقت انا جايلك علشان اسالك سؤال واخد إجابته وامشي.
احمد حرك راسه بالموافقه وقال اتفضل يا فندم!
ادهم قعد علي الكرسي وقال وهو ماسك في ايديه سلاحھ السؤال دا عن القائد بتاعك..بصله بتركيز وقال "حسن باشا"
احمد حرك راسه وادهم كمل كلامه بجديه وقال تعرف ايه عنه انا معرفوش!
احمد اتوتر وهو بيعدل نفسه وبيقول اعرف ايه يباشا يعني..ما اللي حضرتك عارفه انا برضوا عارفه!
أدهم حرك راسه بالرفض وقال انا قولت هسأل سؤال وعاوز الاجابه يعني اللف والدوران دا انا مبحبوش ..هتنجز يا احمد وتقول تعرف ايه ولا انطقك بطريقتي وانت ظابط محترم مدهوليك هيبتك
احمد بصله پصدمه وقال بتوتر يباشا.. ادهم صړخ في وشه وهو بيوجه السلاح علي راسه انت لسا هتتمسكن ما تنجز وتقول تعرف ايه
احمد بتوتر من قرب السلاح منه طيب هقولك يباشا بس ابعد السلاح دا طيب!
ادهم بصله بشك وحرك راسه بالرفض وقال لا هتتكلم وانا موجه المسډس كده علشان لو حسيت انك بتحور عليا الطلقه هتكون من نصيب دماغك الحلوه دي!
احمد بلع ريقه وقال حاضر يباشا هقول.
ادهم ركز معاه واحمد قال حسن باشا عنده بيت في اكتوبر ودا عايش فيه لواحده وهو معندوش حد هنا لان والده ووالدته متوفيين واخته وجوزها مسافرين!
ادهم بجديه معندوش بيت تاني في اي حته تانيه!
احمد غمض عينيه علشان يفتكر ولما افتكر ان عندهم بيتهم القديم في الجبل قال حسن باشا كان من أصل بدوي يباا فهو عنده بيت في الجبل بتاع اهله بس متهيألي ان البيت دا مهجور من سنين!
ابتسم ادهم وقال حلو اوي..تعرف مكان البيت دا بالظبط!
حرك احمد راسه بالرفض وقال لا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات