روايه حبيبي المدير الفصل 45 بقلم الكاتبة شيماء صبحي
اضيع كده يا اخي!
بصلها وسكت وهيا فضلت تضربه في صدره پقهر سيبونييييي..ابني هيروح مني يا كلاب ابني بيموووت!
شالها ممدوح وساعده منعم علشان يطلعوها الاوضة ويقفلوا عليها وهيا كانت بتقاومهم لحدما طلعوها للاوضه وكانوا هيسبوها لوحدها ويقفلوا عليها بس ممدوح طلب من منعم انه هيفضل معاها فوافق منعم وطلب منه ياخد باله لتضحك عليه وتهرب منه..
بعدت ناني عنه وهيا بتبص علي اي حاجه في الأوضة علشان تضربه بيها وتهرب ولاكنه مسكها وكتفها وقال بټهديد انا بحبك ومش عايز أذيكي اسكتي واهدي كده لان اللي بتعمليه دا مش كويس علشانك
وافق ممدوح وبعد عنها وهيا قعدت علي السرير وهيا ضامه رجليها لصدرها وبدات تبكي وهوا كان واقف وبيبص عليها وساكت ومستني منعم لما يبلغه هيعملوا معاها ايه!
وفي المستشفي وبعد مرور ساعتين خرج الدكتور من غرفة ياسر وبلغ مساعدين ياسر انهم بفضل الله لحقوه بسرعه وانه دلوقت بق بخيرولاكن مستننينه يفوق!
وفي شركة الصياد وبالتحديد في مكتب شوقي وبعدما تابع كل الاخبار وعرف اللي حصل مع ياسر بدا يتوتر وېخاف من ماهر لانه واثق ومتاكد ان كل دا من تدابيره فكان قاعد وخاېف لحدما لقي اتصال من مديرة مكتب ماهر بتبلغه ان ماهر باشا مستنيه في مكتبه.
فدخل للمكتب بعد ما فكر اكتر من مره يرفض الدخول ولاكن في الاخر دخل علشان ميتعاقبش فقرب من ماهر وركبه بتخبط في بعض واول ما ماهر شافه قال بجديه حمدلله علي سلامتك يا شوقي عامل ايه!
شوقي بصوت ضعيف الحمدلله يا فندم ازي حضرتك!
ابتسم ماهر بفرحه وقال انت شايف ايه!
حرك ماهر راسه وطلب منه يقرب منه ويقعد علي الكرسي اللي قدامه فاتحرك شوقي وقعد قدام ماهر وفجاه ماهر قام وقف وقرب من شوقي واللي كان جسمه اتنفض وكان مغمض عينيه وبيدعي انه يسلم من تحت ايد ماهر!
ماهر حط ايديه علي كنف شوقي اللي اتهز من مكانه بخضه وقال تفتكر ان ياسر هيقوم من ازمته دي يا شوقي
شوقي بتوتر لا يا فندم ياسر بيه معندوش حد يساعده واكيد بعد اللي حصل كل حاجه انتهت من تحت ايديه!
ماهر حرج راسه بالموافقه وقال طيب يا شوقي لو انت مكانه وخسړت كل ما تملك ايه اول حاجه هتفكر فيها
شوقي وهو بيبصله بتوتر هنتقم يباشا..هنتقم من اللي كان السبب
ماهر حرك راسه وقال بتساؤل وتفتكر بق يا شوقي مين