الإثنين 23 ديسمبر 2024

قصه لؤي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


هو وضړبني بالقلم لحد ما وقعت علي الأرض وقال
هي بتاعتك يا باشا النهاردة ...اعمل فيها اللي انت عاوزه وبعدين سابني ومشي ...كنت پصرخ بعن ف وانا مش مصدقة أنه عمل كده وسابني ....
صړخت اقوي لما حسيت بحد بيشدني من شعرني...حاولت اقاوم بس فضل 
شړيرة و البدلة وقال
ابعد ابوس ايديك ...
قولتها وانا تعبانة ومش مركزة وبعيط...مكنتش مصدقة أن دي هي نهايتي ...مش مصدقة ان جوزي يعمل فيا كده الإنسان اللي أنا حبيته !!!

يالا بسرعة يا ست هانم ...
وشدني من ايدي وقومني وقال
يا هانم بسرعة قبل ما حد من الخدم يجي ...
بس انا كنت فعلا تعبانة مش قادرة اتحرك ...
نفخ هو بضيق وشالني ومشي بيا ووقتها أنا أغمي عليا ...معرفش مصيري هيكون عليه ...في الوقت ده فعلا اتمنيت بس اللي حصل بعدين كان زي الأساطير ...مكنتش مصدقة حظي .....
بعد فترة ..
يا نهار اسود ..ا تت ولا أيه يا واد !
قالتها الست الكبيرة وهي بترش ماية علي وش نسرين اللي مش بتفوق ...
لطمت الست وقالت
يا مري البت مش راضية تفوق ...شكلها ...
نفخ إيهاب بضيق وقال
ماټت ايه يا أما ما هي بتتنفس اهي ....
بصتله امه بڠيظ وسابت
كوباية الميا ومسكت شبشبها وفضلت فيه وهي بتزعق فيه ...
ما كله منك يا موكوس يا عبيط يا ابن العبيطة ...كل ده بسببك ...انت جلاب المصاېب...عمرك ما دخلت بحاجة عدلة ولا كيلو عنب حتي ..ا بتدخل بالمشاكل والهم منك لله..ودلوقتي داخلي بواحدة الله اعلم جايبها من فين الحمدلله أننا ساكنين في حته بعيدة ومفيش جيران لينا قريبين والا كنا اتفض حنا ...
يا امي لسه بالشبشب عيب كده انا بقا عندي تلاتين سنة ...
مسكت أمه ودانه وقالت 
واضر بك لحد ما تكمل الخمسين يا روح امك ...كبرت عليا يا واد ...
مسك ايهاب ايديها وقال
يا ستي براحتك بس بيني وبينك مش قدام الناس برستيجي يا حاجة ...
برستيج مين يا مع دفڼ ...هو انت عرفت الكلمة دي من فين ..انت بتتكبر عليا يا واد مش كفاية جيبتلي البيت وضر بت صاحب الشغل ...أنا قولت هتشتغل وحالك هيتعدل روحت تعمل مشكلة تاني مفيش فايدة فيك ...
الله يا امي اومال اسيب الراجل يعتد
ي عليها 
ضړبت أمه كف علي كف وقالت
انا معرفش انت ليه وشك فقر كده كل ما تروح شغلانة تتطر 7د منها زي مكتب المحاماه اللي روحته واتخانقت مع صاحب المكتب ...أنت مش بتعمر في اي شغلانة ليه ..عايزة اعرف ليه !!!
عشان أصحاب الشغل مبقاش عندهم نخوة ولا ضمير ..المحامي المحترم اللي اشتغلت عنده كان بيتحر ش بواحدة قد بناته شغالة عنده اسكت يعني ...
لا ازاي جيبلنا مص يبة كل مرة ...اهو جبت معاه..
ششش يا امي الج ثة بتتحرك...اقصد البنت بتتحرك ...
فتحت عيني بتعب لقيت قدامي الشاب اللي انقذني وواحدة تانية معاه ...وفجأة صړخت بر 7عب فصرخوا هما ...
قومت وشيلت البطانية اللي مغطيني بيها وقولت
انتوا مين !
بطلوا صړاخ وقالت الست 
ابني جابك من فيلا الباشا اللي كان هيعت دي عليكي ...
وبعدين مسكت البطانية وغطتني وقالت
استري نفسك يا ضنايا اصل ابني عينيه زايغة ...
شدت البطانية حواليا وقعدت علي السرير وانا بعيط جامد ...قعدت جمبي الست وقالت 
قوليلي يا حبيبتي ايه حكايتك!
بعد ما خلصت طبطبت الست عليا وقالت
ده عديم الرجولة يا بنتي ...الحمدلله أن ربنا نجاكي منه بس ليه محاولتيش تتصلي بأهلك وتتواصلي معاهم أو حتي تروحيلهم ...
مسحت دموعي وقولت
اهلي في القاهرة وهو ك 6سر الموبايل
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات