روايه حبيبي المدير الفصل 39
لقاها تعبانه ومش قادره تتحرك فقرر مينفذش كلام ادهم وياخدها بعيد عنه ..
قال بهمس_اتجاوبي معايا علشان أساعدك تخرجي من هنا
مريم بفقدان أمل_سيبني أموت ..انا استاهل لاني وثقت فيك
لمس وشها بحنيه وقال بأسف_ڠصب عني صدقيني..دا القائد بتاعي وكنت مضغوط !
سكتت وهيا بتبلع غصة في حلقها پألم فأول ما لاقته بيشيلها ..قالت بهمس_ليه كله بيكرهني..ذنبي ايه اني اتولدت في بيئة سيئة كل اللي فيها أناني..ذنبي ايه اني حبيته وهو غدر بيا..هو انا مستاهلش اوي كده..حتي انت غدرت بيا بعدما وثقت فيك
ادهم خرج من الفندق ورجع للقسم وهو مرتاح لانه اخيرا لقاها..بعت رساله للرائد حسن وبلغه انهم يحبسوها بعدما ..فرد عليه حسن بالموافقه وقفل تيلفونه بسرعه وبص عليها لقلها لسا پتبكي..
وصل قدام بيته وخرج من العربيه وقرب منها وقال_انزلي علشان وصلنا!
بصت مريم حواليها پخوف وقالت_لا مش واثقه فيك
حسن بهدوء_بلاش تضيعي وقت علي الفاضي قولتلك مټخافيش وانزلي
حركت رأسها بالموافقه ونزلت بعدما لقت ان مفيش قدامها حل تاني بس اول ما مشيت خطوطين وقعت علي الارض بسبب انها مش قادره تتحكم في اعاصبها بسبب الصدمة الكبيره اللي اتعرضتلها..
حركت راسها برفض وقالت _بتعمل معايا كده ليه مش انت بعتني
تجاهل كلامها وقال بټهديد_هتقعي..
مردتش عليه وهو اول ما اتحرك كانت هتقع فعلا
دخل حسن لبيته وهو شايلها واتجه بيها لاوضة النوم وحطها علي السرير وقال _هتفضلي هنا لحدما الاقي حل وانقذك منه
حسن بصلها بحزن وقال_دا القائد بتاعي ..وهو طلب مني ادور عليكي ولما لقيتك جبتك ليه بس انا مكنتش اعرف اني لما الاقيكي ها
بصتله بانتباه وهو سكت وقال بعدما رتب أفكارة بسرعه_هاتصعبي عليا..مكنتش اعرف انه عاوز يأذيكي بالشكل دا
حسن حرك راسه و قال_لو سمعتي كلامي هنقذك منه بسلام بس لو عملتي اي حركة كده ولا كده هيقدر يمسكك تاني وانا مش عارف ممكن يعمل تاني معاكي ايه
حركت مريم راسها بالموافقه وهو فضل يبصلها شويه لحدما لقاها هتنام قال وهو بيتحرك لباب للخروج_هسيبك انتي ترتاحي ..
ليه سلمتها ليه وانت عارف انه هيأذيها..
فضل يبص لنفسه بلوم لحدما كان الوقت اتاخر فقرر يخرج بسرعه
_وفي يوم جديد !!
اتصل ياسر بمجموعة الفؤاد وعرض عليهم انهم ينضموا ويستثمروا في شركته ..ولانهم عارفينه ومتفقين عليه مع ماهر وافقوا وياسر اتفاجئ ولما سألهم ليه وافقوا بسهوله كده !!
بلغوه انهم هيسيبوا شركة ماهر الصياد وعاوزين شركة ينضموا ليها وشرطهم تكون في نفس المستوي ولان شركته مناسبه فطبيعي انهم يوافقوا..
ابتسم ياسر علي كلامهم وطلب منهم يجيوا شركته ويمضوا العقد مع بعض بما انهم مستعدين والمجموعه وافقت وبلغوه انهم هيوصلوا لشركته بعد الظهر
اتصل ياسر بشوقي بعدما قفل مع مجموعة الفؤاد واول ما شوقي رد ياسر