روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 19
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
طيب اشوف الميكب
على فكره انت بتعطلنى كده هنتأخر زياده وهتبقى انت السبب
طيب بصى بقى يا شيماء انا مسلمك اسيل تسلمهالى اسيل انا عارف شغل الميكب ارتيست ده وبتغيروا الشكل وكده انا عايزك بقى ترجعيها زى ما اخدتيها يا إما تدخلينى معاكم
اطمن وامشى بقى عشان اكمل شغل يا اما هسيبها كده وهتتأخر زياده
خرج يعقوب وذهب للحديقه لاستقبال المعازيم وانشغل فى الحديث معهم إلى أن تنتهى أسيل وأتى بعد ذلك ثائر وعائلته واستقبلهم ناجى وعدى وظل ناجى يجلس معهم ويتحدث معهم
انتهت شيماء من تجهيز الجميع وقامت بعدها بتحضير نفسها للزفاف وذهبت سماح بعد ذلك لإبلاغ يعقوب بنزول أسيل وتجهيز الموسيقى الخاصه بحضورها
بينما نادين و شيماء ارتدوا فساتين اوف وايت بسيطه وكانوا متشابهين ويحملون نفس الملامح نزلت أسيل للحديقه وخلفها نادين ومن الجهه الاخرى شيماء
بدأت موسيقى دخول العروس في العزف واتجهت الإضاءة و عيون الجميع لاعلى منتظرين ظهور العروس
. صعد والدها ومسك يدها ونزل بها ببطء نحو يعقوب الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر. كانت عيناه تلتقي بعينيها ونظرات العشق متبادله عندما وصلت إليه مد يده إليها وامسك يدها وقبلها برفق ووضعها برفق على ذراعه. ابتسمت أسيل له بخجل وذهبت معه .
كانت شيماء ترى نظرات ثائر وتشعر بالخجل تزكرت حديث عدى لها وشعرت بشعور مختلف شعرت بالثقه بداخلها لأول مره .
فهى قصت له الماضى وهو تقبل لم يبقى شئ لتخشى منه اقترب منها ثائر ووقف أمامها مانعها من الحركة
تعرفى إنك احلى من العروسه
شكرا على المجامله دى
بجد يا شيماء انتى جميله أوى انهارده .
عشان الميكب وكده يعنى
لا انتى من زمان حلوه بس انهارده حلوه بزيادة لدرجه انى عايز الفرح يخلص بسرعه
بقولك ايه مش عايزك تفضلى رايحه وجايه كتير انهارده
عشان الفرح يعدى بسلام
اثناء حديثهم اقترب منهم عدى مما جعل ثائر يشعر ببعض الضيق فعدى لم يعطى فرصه لثائر بالتحدث مع شيماء بمفردهم
ازيك يا ثائر منور الفرح
الفرح منور بيكم يا ثائر
عقبالك يا عدى
لما نفرح بيك أنت الأول هستأذنك يا استاذ ثائر محتاج شيماء عايز اعرفها على حد ثم اخذ شيما وذهب بها بعيدا
ايه يا عدى فى ايه بتجرنى كده ليه
انتى واقفه معاه وسايبه الفرح والمعازيم تعالى اعرفك
على صحابى
البنات برضو
لا منا خلاص بطلت
مش مصدقه استحاله مين اللى عمل فيك كده
لا ده موضوع طويل بس تقدرى تقولى إن انتى ونادين من الأسباب دى
ثم نظر خلف شيماء ووجد سلسبيل حضرت هى وبعض العاملين فى الشركه جذب شيماء وذهب للعاملين وقام بتعريفهم على شيماء و كانت نظراته معلقه على سلسبيل فلاول مره يراها بتلك الثياب
يتبع