الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 24 الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

احلام اختي عايشه في قصر واحنا اللي عايشين في شقه معفنه
مامتها حطت ايديها علي بؤقها بتمنعها تتكلم تاني وقالت بهمسوطي صوتك يا غبيه هيسمعوكي وبعدين انتي مش قولتيلي انها كانت مخطوبه وخطيبها. ا كان زميليها بس سابها من فتره هيا لحقت اتجوزت دا امتي
مريم بعدم استيعابمش عارفه بس مش مهم اتجوزته امتي المهم لوقت ماهر معاه فلوس كام
مامتها حركت راسها برفض وقالتخلينا ناخد ورثنا هنا ونرجع تاني لعمك يوسف وملناش دعوه بيه لانه واضح عليه مش سهل واحنا لو اتاخرنا علي يوسف مش بعيد يطلقني ويرمينا انا وانتي في الشارع
مريم بصت لمامتها وقالت برفض بصي بق يا ماما انا رجووع ليوسف دا تاني مش هرجع وبعدين يوسف دا ايه يا ماما اللي عايزه ترجعيله هو انتي جسمك موجعكيش من كتر الضړب اللي اخدتيه دا ساډي يا ماما وبيحب الټعذيب وانا خلااص جبت اخري وعايزه ارتاح بق مش كفايا اني سمعت كلامك وكنت فاكره اني هقب علي وش الدنيا ولاكن طلعت بوهم نفسي ومقبتش بس دانا وقعت في قلب حفره ملهاش ام ملامح
والدتها بصتلها بغيظ وقالتبق بتنكري خيره دا هوا اللي ناجدنا من اللي عملتيه زمان ولولا اني هربتك كنتي ھتموتي بسبب طمعك دا
مريم اتضايقت من كلام مامتها لانها ذكرت قدامها السبب اللي خلاهم زمان يهروبا ويتخلوا عن والدها واحلام ..وكل دا علشان مامتها تساعدها لانها ارتكبت مصېبه وضيعت شړفها بسبب ابن لواء ولما عرفوا انها حامل كانوا هيسقطوها ولاكنها قررت تربي الطفل بعناد علشان تقدر تستغله في انها تستولي علي فلوس من ابو الطفل ولاكن بعد هروبهم البيبي ماټ في بطن مريم واتضرت والدتها تتجوز صاحب العماره اللي كانوا قاعدين فيها علشان يسمحلهم يعيشوا ويصرف عليهم ولاكن بسبب طمع مريم مره تانيه قدرت تخسره فلوس كتير وبعد مرور سينين بيخسر العماره وبيتضروا يسكنوا في شقه صغيره ولما حالهم بيتغير بيطلب منهم يشتغلوا هما ويصرفوا عليه بعدما فلس بسببهم!!
وبسبب ان مريم كانت بتتابع اخبار عن احلام وابوها وعرفت انه خلاص ماټ قررت ترجع علشان تاخد ورثها لان مفيش غيرها هيا واختها اللي هيورثوا فكانت هتاخد ميراث كبير ولاكن متعرفش ان البيت متسجل باسم اختهااحلام ..
وفي غرفة احلام كانت واقفه تبص ل ماهر واللي قال بقلق علسها احلام انا مش مرتاح لمامتك واختك بصراحه وانا طبعا اسف لو كلامي هيدايقك بس نظراتهم ليكي مش حلوه وكانهم مش جايين لغرض العزاء خالص وفي فدماغهم نية تانيه!
احلام بصتله وقالت انا مش عارفه اعمل ايه انا مفتقداهم وفي نفس الوقت زعلانه ومټعصبه منهم ولاكن في الاول وفي الاخر دي ماما ودي اختي فلازم استقبلهم في بيتي ..
ماهر بصلها وقال بتساؤلالمفروض دلوقت اني امشي ولا افضل معاكي !
احلام بصتله وقالت بترددانا مش عارفه اقولك ايه بس هما اكيد هيباتوا معايا لان معندهمش مكان تاني ومينفعش تكون معانا في نفس الشقه واحنا لوحدنا
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال بصيقطيب انا همشي بس انتي خلي بالك علي نفسك وحرصي كويس ولو في اي اوراق تخصلك مهمه ف ياوضة والدك شيليها بسرعه وخليها في اوضتك واقفلي عليكي الباب كويس اوي
احلام اتصايقت من كلامه وقالتملوش لازمه اعمل كل دا لان دول اهلي برضوا ومستحيل يفكروا يدوروا علي حاجات من دي
ماهر حط ايديه علي كتفها وقالعلشان اكون مرتاح ومطمن عليكي اسمعي كلامي المره دي بس..
احلام بدات تتوتر وقالتحاضر هسمع كلامك!
ماهر ابتسم وسابها
وخرج وهيا اول مشافت شكل امها واختها خاڤت فقربت منه قب بما يمشي وقالتاستني يا ماهر خليك معايا ..انا خاېفه يتيع بقلمي شيماء صبحي 
متنسوش يا قمرات تعلوا متابعه لصفحتيالكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy 
ولصفحتيشيماء صبحي
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات