الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ورطه رماديه الحلقه التالث

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ورطه رماديه 3
اتفاجئ ان القميص بتاعها عليه بقعة ډم كبيره قال بخضه.... ايه ده ډم
وجه ينزل القميص من على الكتف بس حاولت تمنعه لكن كان اقوى منها ونزل القميص من على كتفها وضهرها واټصدم لما لقاها متعوره جامد في ظهرها عند الكتف قال بزهول... ايه ده انت پتنزفي يا داليدا
داليدا قالت بغيظ شديد وهي مش عارفه تفلت من بين ايديه ... لا يا راجل ما كانش عندي خبر والله

مؤمن اتنهد بحزن ونزل راسه بحرح لما فهم انها كانت بتحاول تعقم جرحها وعلشان كده قلعت القميص واتأكد لما لقى علبه فيها ادوات على السرير اتنهد ومسكها من ايديها قعدها على السرير بالراحه وقال.... ليه مقولتليش بدل ما انا عمال اعك كده
داليدا ضحكت بخفه وسخريه وقالت....و ايه المشكله من اول ما شوفتك وانت بتعك.... اطلع بقى علشان مش قادره استحمل الألم اكتر من كده لازم اعقمه
مؤمن اتننهد بحزن وقعد جنبها وجاب العلبه وفتحها
داليدا وقفت بفزع وقالت.... اياك تفكر ان اللي جيه في خيالك ده ممكن يحصل يلا ...يلا اطلع بره
مؤمن ابتسم بخبث و جهز كل حاجه على السرير وقال خليكي عاقله يا داليدا علشان الچرح ما يتلوثش
داليدا قالت پغضب وهي بتحاول ترجع لورا ....ملكش دعوه انا هعمله لوحدي و
بس لا عيب كده لو سمحت ارجوك بقى سيبني
بس مؤمن مهتمش ليها وكان مثبت اديها الاثنين بايد واحده على ظهرها وبايده التانيه بقى ينزل القميص بالراحه جدا من على الچرح...بصلها بحزن شديد لانو كان چرح كبير وبدا ينظفه بقطنه الاول ..وبعدها بدا يحط المعقم وقال.... من ايه الچرح ده
داليدا قالت بضيق شديد ....يعني متخيل اني هرد عليك بعد اللي عامله ده
مؤمن ابتسم وميل عليها وقال بهمس عند ودنها ...المفروض تردي 
داليدا قالت بسرعه وخوف.... من السياج الحديد اضطريت انط عليه علشان الحرس ميشوفونيش... ممكن تسيبني بقى
مؤمن اتنهد بحزن وقال.... انا مش فاهم عملتي كل ده ليه... ايه اللي يخليكي تعرضي نفسك للخطړ عشان تطلعيني يعني واحده زيك المفروض ما تهتمش
داليدا قالت بغيظ شديد... ايه واحده زيك دي... انت شايفني قتالة قټله ...سيبني بقى
مؤمن ضحك وقال.... انا هسيبك فعلا لاني لازم احط شاش على الچرح و هحتاج ايدي الثانيه فبلاش جنان عشان ما تضيعيش تعبنا على الفاضي
داليدا اتنهدت بضيق منه وقالت.... بس بسرعه خلصني
مؤمن قال بابتسامه ...حاضر ثواني بس.... وساب ايديها وفعلا حط لها شاش ولزق ورفع القميص على كتفها تاني
داليدا قعدت بسرعه وهي بتقفل زراير قميصها و قالت بحرج...احم شكرا
مؤمن ابتسم وقال.... الشكر لله يا انسه ...مش انسه برده ولا
قالت بسرعه....لا انسه طبعا ....وانت
مؤمن ضحك وقال..... لا انا مدام
داليدا قالت بضيق....بطل استظراف..انا قصدي متجوز ولا لا
مؤمن قال بمشاكسه...بتسألي ليه السناره غمزت ولا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات