روايه حبيبي المدير الفصل 20

وراه بالقفل بتاع الباب..
سيلين كانت واقفه برا وبتضحك بسخريه علي شكل حمزه وهي بتقول انه احمق حقا
قالت سيلين كلامها ونزلت للصالون علشان تفطر وحمزه كان حاطط راسه عند الباب بيسمع خطواطها ولما اتاخد انها بعدت عن الباب اخد نفسه بالراحه وقبل ما يلف علشان يبص علي الغرفه لقي ماهر واقف قدامه وهو ماسك فوطه بينشف بيها شعره بعدما لبس هدومه!
ماهر قال بتساؤلايه اللي جابك هنا!
حمزه بصله وقال بتوترجيت علشان اخد بدله من بتوعك!
ماهرليه مش انا لسا جايبلك بدل قريب !
حمزه برفضمش حلوين انا عاوز من بتوعك اللي لونهم اسود دول بيبق حلوين اوي !
ماهر حرك راسه بالموافقه وقالطيب ارجع انت علي اوضتك وانا هجبهالك
استغرب حمزه وقال لا مش عايز اتعبك معايا انا هدخل انا لان انت زمانك مرهق فهدخل اجيبها بسرعه واطلع!
ماهر فتح قفل الاوضه وبعد حمزه عنه وهو بيقوللا انا اللي هجبهالك واطلع بق علشان انا مبحبش اعيد كلامي كتير!
حمزه فضل يبص علي المكان وهو بيقول برفع حاجبهو في حد معاك ولا ايه يا خالي منا بدخل اوضتك علي طول ..اول مره تقولي امشي كدا
ماهر فتح الباب بسرعه وخرج حمزه وقال بغيظ منهمتبقاش متطفل وارجع اوضتك وبعدين هيكون مين اللي في الاوضه في وقت زي دا هو انت فاكرني زيك ولا ايه 
حمزه بصله بغيظ وشك في نفس الوقت وسابه واتحرك خطوتين وقبل ما يختفي من قدامه قال بابتسامه سريعه بدله سودا هاا بلاش الكحلي دي علشان زهقت من ام اللون دا!
قفل ماهر الباب بسرعه وهوا بيبص حواليه واول ما عينيه جت تاني علي السرير لقي ان احلام لسا نايمه
قرب ماهر منها وهوا بيقول بهمسمش انا قولتلك اول ما الصبح يطلع تمشي..
احلام مكنتش في وعيها ولا حاسه بيه وبوجوده قدامها..تيلفونها رن برقم مروه فبص عليها وهو بيشوف رد فعلها ومستني يشوفها هتقوم ولا هتكمل نوم!!
كانت مروه بتتصل علي احلام وهيا قلقانه عليها لأن أحلام امبارح بالليل اتصلت عليها اكتر من مره فكانت خاېفه ان يكون حصلها حاجه مش كويسه..
ماهر فضل يبص علي احلام اللي مهتمتش لصوت موبايلها وكملت نوم فقرر يتجاهلها ويكمل لبس ولاكن الموبايل كان كل ما الرنه تفصل مروه تتصل من جديد.. فقرب من تيلفونها وقفله وهو بيبص عليها ومستغرب نومها التقيل..
انتهي ماهر من نظراته لاحلام ورجع كمل لبسه بسرعه واخد لحمزه البدله اللي طلبها من دولابه وخرج من الغرفه ..
كان حمزه واقف وهوا لابس هدومه الداخليه مستني ماهر يجبله البدله واول ما لقي الباب اتفتح جري بسرعه وقال وهو بيقفل الباب وبيمد ايديههات البدله ياخالي علشان قالع هدومي معلش!
ماهر اداله البدله وقال بضيقانجز وحصلني علي تحت هستناك في العربيه!
حمزه قال بالموافقه حاضر يا خالي مش هتاخر قال كلامه وقفل الباب بسرعه وماهر اتحرك للاسفل وكان هيخرج من الباب ولاكن وقف علي صوت سيلين!
سيلين بفرحهماهر كيف حالك لقد افتقدتك !
ماهر وقف بضيق اول ما سمع صوتها فحرك جسمه ولف ليها وقال وهو بيبص عليهاصباح الخير يا سيلين عاملة ايه
سيلين سابت الاكل وقربت منه وهيا بتقولانا ..هل تسأل عن أحوالي حقا
ماهر حرك راسه وقال بهدوءايه الغريب اني اطمن عليكي ليه كنتي فكراني هتعامل معاكي ازاي
سيلين بصت في عينيه وابتسمت وقالتانا امرح يا ماهر هل انزعجت!
ماهر حرك راسه وقالانا همشي علشان متاخرش علي الشركه وانتي ارجعي كملي فطارك وبالف هنا!
سيلين ابتسمت وحركت راسها بالموافقه ورجعت تاني قعدت علي السفره
وهيا بتمسك الشوكه والسکينه وابتدأت تاكل بطريقه مثيره وهيا بتبص لماهر..
ماهر حرك راسه باستغراب منها وقرر يخرج لانه مش قادر يشوفها اكتر من كده واول ما ركب العربيه طلب من منعم انهم يستنوا حمزه !
في المستشفي كان واقف قدام الغرفه اللي فيها ياسر شوقي المساعد بتاعه وكان بيبص عليه من الازاز وهو مصډوم من الحاله اللي وصلها رئيسه!
كان ياسر نايم علي السرير ووشه كله عليه لاصق طبي لانه اټعور جامد بسبب الضړب اللي اخده من ماهر  
بدأ ياسر يفوق ببطئ واو لما لاحظ شوقي انه بيصحي دخل بسرعه للاوضه وقال بفرحةحمدلله علي السلامه يا ياسر باشا انت عامل ايه دلوقت حاسس بحاجه !
ياسر بص حواليه وهوا بيستوعب المكان وبدأ يفتكر كل اللي حصل فبص لشوقي وقالالساعه معتك كام دلوقت!
شوقي بص. في ساعته بسرعه وقال٧٣٠ يا باشا..
ياسر حاول يقوم ولاكن لقي ان جسمه واجعه فقال پغضبانا عايز اخرج من هنا حالا!
شوقي قرب منه وقال بترددبس يباشا انت محتاج ترتاح شويه لان الدكتور..!
صړخ ياسر في وشه وقالانا مش باخد رأيك انا بقولك خرجني من هنا بسرعه انا مش ههدي غير وانا مدمرهم كلهم علي اللي عملوه معايا ..بق انا ياسر غنيم اللي عمر ما حد هزلي شعره يجي واحد زي دا ويضربني بسهوله كده قدام الناس .. بق انا انا اتضرب!
شوقي خاف من هيئته فرجع لورا خطوه وقاليباشا انا فاهم كل دا بس برضوا مينفعش تخرج انت لسا تعبان!
ياسر اتعصب اكتر وقرر يطلع غضبه عليه وقالامشي من هنا مش عايز اشوف وشك!
وقف شوقي بحزن وقاليباشا انا بس خاېف عليك!
ياسر يغضبشكرا يا شوقي مش عايزك تطمن عليه وروح بق اندهلي اي دكتور يجي يطمن عليا .
قشوقي حرك راسه بالايجاب وخرج من الغرفه وفضل ياسر يفكر يا تري هيردله اللي حصل دا ازاي..
رجع الدكتور مع شوقي ودخلوا لياسر وبدأ الدكتور يكشف علي ياسر اللي كان جسمه كويس ولاكن وشه اللي متدمر ومحتاج رعايه لحدما يخف 
الدكتور خرج بعدما شرح لياسر هوا محتاج ايه وعرفه انه معليهوش خط علي وشه وان كل الخوضوع مجرد ورم بسبب فوت الضرباو اللي اخدها
فضل ياسر وشوقي واللي كانو بيبصوا لبعض وساكتين ولاكن علامات الشړ باينه في وشوشهم!
ياسر بص لشوقي وقال پغضب من ماهرانا عايز اندمه عايز احړق قلبه لاني مش هسامحه علي اللي عملت معايا دا..اسمع يا شوقي انا عايزك تعرف اي اكتر حاجه هو بېخاف عليها وتمون نقطة ضعفه وتخلصنا منه فاهمني!
شوقي ضم حاجبه بتذكر وقاللازم ادور يعني يباشا !
ياسر بصله پغضب وقالايوا امال انت شغال معايا ليه وبتاخد فلوس قد كده!
شوقي قال بتردد مش قصدي يباشا بس احنا مش محتاجين ندور هيا باينه اهي ان اكتر شخص ماهر الصياد بيحبه وبيخاف عليه هوا ابن اخته حمزه الشناوي يباشا يتبع بقلمي شيماء صبحي معلش يا قطاقيت هنقف النهارده لحد هنا اكتبولي رأيكوا في البارت وخمنوا ايه الللي ياسر هيحاول يعمله علشان ينتقم من ماهر!
رواية_حبيبي المدير
الكاتبة _شيماء_صبحي