الجمعة 22 نوفمبر 2024

مأساة حوريه الفصل 22ل فريده احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اهو
استجمعت حورية قوتها وبصتله وقالت .... لو سمحت طلقني
محمد.... عاوزة تطلقي عشان ترجعي ل عاصم. صح..تؤ مش هيحصل. مش هنولك اللي في بالك ياحورية..هسيبك كده متعلقة..
حورية اتعصبت لكن قالت بقوة ....انت كده كده هتطلقني. يعني لو مطلقتنيش بهدوء دلوقتي هخلعك وانت عارف اني اقدر اعمل كده والفيديو اللي انت اخدتو وحذفته بردو هعرف ارجعه
محمد بثقة... مش هتعرفي ياحورية لاني حذفته حذف نهائي. بدون استعادة.. اما القضية اللي متطمنة ليها اوي. مش يمكن اقلبها انا عليكي. وبدل ماتخلعيني اطلعك انا قدام القانون خا ينة. واخلي كل اللي في البيت يشهدو بكده..ولا ناسية اني ظبطك في الاوضة مع حبيب القلب. حبك القديم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حورية كانت بتبصله پصدمة من تفكيره الوقح ردت عليه وقالت پغضب... انت كل مرة بتاكدلي انك بني ادم واطي.. انت اكتر واحد عارف ومتاكد ان محصلش بيني وبين عاصم اي حاجة ولا لمسني. بس انت مريييض
محمد... فكري كويس ياحورية وتعالي نرجع.. هيكون احسن ليكي صدقيني.. قبل ما اقلب الترابيزة عليكي
حورية لسه هترد عليه
يوسف قال.... ارمي عليها اليمين. 
وبزعيق...... يلاااااا
محمد...تؤ. مفيش طلاق. واعلي مافي خيلك انت واختك اركبو.. انا قولت اللي عندي.
بص لحورية وقال.... ارجعي يابنت الناس احسلك
ورجع وجه كلامه ليوسف وقال... وانت متحاولش لانك مش هتعرف تعمل حاجة. طول ما انا رافض اطلق انت مش هتقدر تعمل حاجة صدقني. يعني الجو اللي انت عاملو ده مش هيفيد بحاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوسف..... هوريك ازاي اخليك تطلقها وحالا
وفي لحظة طلع سلاحھ وصوبه عليه وقال.... طلقها يلا
حورية شهقت اول ماشافت السلاح
ومحمد قال باستهزاء.... سيب اللعبة دي من ايدك ياحبيبي
حورية پخوف... يوسف نزل السلاح. نزل السلاح علشان خاطري
يوسف ... اسكتي يابت ووجه كلامه لمحمد وقال... ارمي عليها اليمين.. ااخلصص
محمد ببرود.... مش هيحص..
لكنه قطع كلمته لما يوسف ضر به طلقه في رجله 
حورية صړخت وقالت....ليييه يايوسف ليييه..
يوسف...ماسمعش صوتك اخرسي
وبص لمحمد اللي كان حاسس ان روحه بتطلع من شدة الالم وقالو.... مش هق تلك بس هفرغ فيك كام ط لقة حلوين. وبعدها هسيبك مكانك. مش هعالجك. ولا هخلي حد يعالجك غير لما احس ان خلاص روحك بتطلع. وقتها بس هعالجك مش علشان ارحمك لا علشان افضل اعذ ب فيك براحتي. هخليك لا تبقي طايل حياة ولا مو ت. وهشوف اذا كنت راجل هتستحمل ولا لا. مع اني متاكد انك مش هتستحمل وفي الاخر هخليك تطلقها بس بعد ماتشوف كل انواع العذ اب علي ايدي
وصوب السلاح علي رجله التانية وقال.... لو حابب ترحم نفسك. ارمي عليها اليمين. قبل ما الطل قة التانية تصيب
محمد وهو ماسك رجله بالم بصله بغل وقال... اقسم بالله ماهسيبك. هندمكككك
يوسف... هنبقي نشوف الموضوع ده بعدين. دا لو طلعت عايش من هنا
وبزعيق وهو مصوب سلاحھ لسه قال.... ااخلص ياروووح امككك. 
لكن محمد كان مصمم ميطلقش. بس لما لاقاه هيضر ب فعلا الطلقة التانية قال بسرعة وهو حرفيا حاسس بروحه بتطلع من شدة الالم .. انتي طالق 
يوسف... بالتلاته
محمد بتعب وهو بينهج ... انتي طالق. طالق بالتلاتة
يتبع............. 
البارت_22
بقلم_فريده_احمد
الرواية بتنزل علي صفحتي الشخصيه قبل اي مكان 
هنا فريدة احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات