روايه حبيبي المدير الفصل 18
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ياسر فتحلها باب العربيه واول ما ركبت لف للجه التانيه وركب جمبها بسرعه وشاور للمساعد بتاعه يتحرك بالعربية..
وفي فندق خمس نجوم وبداخل صالة ضحمة خاصة باصحاب المنازل والسلطات العليا ..كانت مجهزة حفله تحت اداره مجموعة من اكبر المستسمرين في الوطن العربي كانت الحفلة لتوزيع جائزة لأفضل رجل اعمال للسنه وكانت الهدية ساعة من الألماظ صممت خصيصا لمن يفوز بذلك اللقلب..وكانت هذه هي الهدية الكبري والهدية الأوسط كانت ساعة مصنوعة من الذهب الصافي وينال هذه الهديه من هوا اقل شهرة ونجاح من صاحب المركز الأول وكانت الهدية الصغري ساعة من الفضة وكانت مصممة بتصميم خاص ومن ينالها هوا الاقل نجاح وشهرة من المركزين!!
في مثل هذه الحفلات يعلمون ان الفائز بالمركز الاول بعد استلامه للجائزة يقوم بعرض احدي مشاريعه امام الموجودين وبعدها يتلقي الكثير من عروض العمل مع المستثمرين المتواجدين في المكان وكان المركز الثاني ياخد اقل منه عروض والمركز الاخير هو من يتلقي اقل عروض العمل..
بدا الجميع يهتف باسم ماهر وكان ماهر بيبتسم وينحني برأسه كاحترام وشكر..
وبعده وصل رجل الأعمال الثاني رحيم الشازلي وبجانبه زوجته وبعدهم وصل ياسر عنيم وبرفقته أحلام ..
اول ما دخلوا كلهم الحفلة بدا ياسر يدور علي ماهر بعينيه واول مشافه قرر ياخد احلام ويقربوا من طربيزه ماهر بحيث انه ينتبه انها موجوده مع ياسر..
واول ما عرض ياسر علي احلام وقال_ تعالي نقف علي الطرابيزه التانيه علشان مش مرتاح هنا
حركت احلام راسها بالموافقه واتحركت معاه ووقفت جمبه علي طرابيزه كانت مقابله للطرابيزه اللي موجوده عليها ماهر وحمزه..
مسكت احلام كاس العصير واول ما رفعت عينيها علشان تبص علي المكان جت عينيها في عين ماهر اللي واقف وهو باصص عليها ومصډوم من وجودها ..
اخدت احلام نفس بتوتر شديد وبدأ وشها يحمر وهيا بتبص لحمزه اللي انتبه ليها وقال بفرحه وهو بيشاور عليها بعشوائية _ مش دي احلام يا خالي دي شكلها حلو اوي النهارده مكنتش متوقع انها جميله كدا
احلام حطت ايديها علي طرحتها بسرعه وحركت راسها بالموافقه وقالت وهيا بتحاول تبعد ايديه عنها_ انا هظبتها يا فندم
ياسر فضل يبص علي وشها بنظرات وكان ماهر مركز معاهم واول ما انتبه ان ياسر بيقرب من دراعها لف وشه پغضب وحمزه كان مستغرب من الشخص اللي احلام واقفه معاه وبسبب انه عارف ان احلام مستحيل تخلي
حد يقرب منها كده اتضايق وبص لخاله وقال_ هيا احلام ايه اللي جابها الحفله دي ومين دا يا خالي اللي واقفه معاه وبيقرب منها كده
ماهر كان مكور ايديه پغضب شديد وبيحاول ياخد نفسه بصعوبه وبص لحمزه ومسكه من دراعه وقال بضيق _ خلينا نقف علي طرابيره تانيه ملناش دعوه بيهم!
حرك حمزه راسه بالرفض وقال_ بس..
ماهر ضغط علي سنانه وقال بتحذير_ حمزه احنا في مكان عام وبلاش تعمل الحركات بتاعتك دي اتفضل امشي قدامي واسمع الكلام..
حمزه حرك راسه بالموافقه ومشي جمبه لحدما وقفوا علي طرابيزه تانيه بعيده عن ياسر واحلام ..
بدأ مؤسس الحفله انه يمسك المايك ويقول_ اهلا بيكم في حفلتنا البسيطه ..الناس سقفوا وهو كمل كلامه وقال_ بما انكم متعودين اننا بنعمل الحفله دي كل سنه يبق طبعا عارفين ايه الهدايه ..كانت الهدايا موجوده في بوكسات علي استدچ بسيط واول ما ذكر الشخص اللي ماسك المايه الهدايا..
اتفتحت الهدايا وظهرت الساعات ..
رجال الاعمال اللي في مكان بيكون غرضهم مش الهدايا ولاكن كل غرضهم هيا العروض اللي بتيجي لشركتهم بعدما يعرضوا مشروع ليهم ويعطولهم افكار المفروض انها مجانيه
ياسر بص علي ماهر اللي مشي وابتسم واول ما الشخص قال_ خلونا نبدأ الحفلة برقصه جميله وبعدها نبدأ نوزع الهدايا علي الفائزين
احلام اتوترت وهيا بتفرك في ايديها وياسر قرر يمدلها ايديه ويعزم عليها ترقص معاه.. بصت احلام لايديه اللي ممدودالها وافتكرت كلام مروه ليها وقررت تعتذر وهيا بتحرك راسها بالرفض وبتقول بهدوء _ معلش يا مستر ياسر انا مليش في الرقص خالص..
ياسر بصلها وابتسم وبعدها وقف جمبها تاني وقال_ اللي تحبيه يا احلام ..
اشتغلت اغنيه اجنبيه رومانسيه وبدا كل الكابل اللي في المكان يرقصوا ومكانش واقف في اماكنهم غير السناجل وياسر واحلام وحمزه وماهر اللي منزلش عينيه من علي احلام وكان قلبه مليان بالغيرة والڠضب وهو بيبصلها احلام انتبهت ليه وكانت زعلانه من نفسها ومش عارفه ازاي هتفهمه ان كل دا ڠصب عنها ..
ماهر بعد عينيه عنها بضيق واو لما واحد من المستثمرين قرب منه ابتسم ماهر وهو بيتكلم معاه واحلام بعدت عينها عنه بحزن وبصت لياسر واللي كان بيمثل انه مش منتبه ليهم واتنهدت بضيق_ يارب الحفله دي تخلص علي خيريتبع بقلمي شيماء صبحي..
تفتكروا ايه رد فعل ماهر بعدما شافها وياسر مقرب منهاشكل الفصل الجاي هيبق في خڼاقه معتبره تفعالوا علي الفصل يا اهل الخيرر واشوفكم في فصل جديد واحداث مختلفة
متنسوش تعملوا متابعه لصفحتي
وصفحتي
رواية_حبيبي_المدير
بقلم_الكاتبة_شيماء_صبحي