انت دائى ودوائى بقلم امانى الياسمين
مش أكيد طب
الجد انا خابر بتى زين هتبجى دكتوره لا كومان هتبجى أشطر دكتوره صوح يا حمزه
حمزه والله ياجدى
وهنا تدخلت رنا قول يارب يا جدى
الجد يارب ماشى يا بتى جبل ماتسافرى الصبح مرى عليه ليك امانه لازما تاخديها
رنا حاضر ياجدى
خرج الجد وأغلق حمزه الباب خلفه وقال پغضب ممكن افهم انتى ماقلتيش ليه لى الى اتفقنا عليه وانك مش هتدخلى الجامعه
حمزه انا هادى ممكن تفهمينى معنى كلامك ايه
رنا مش معناه حاجه انا كنت الاول بدعى ربنا بمجموع كبير دلوقتى بدعى ربنا انى اجيب مجموع صغير وساعتها اقول انى مش هعرف ادخل طب وصرفت نظر عن الجامعه كلها كده افضل من انى اقول انك انت الى منعتنى
حمزه لأ طبعا مش أفضل انا راجل واقدر اتحمل مسئولية قرارتى مش هستخبى وراكى عشان تدافعى عنى فهمه
حمزه انا هفهم جدى كل حاجه بكره اصبح قبل مانمشى
رنا براحتك
حمزه تصبحى على خير
خرج حمزه من الغرفه وصفق الباب خلفه وتهاوت رنا على أقرب اريكه وفى عيونها دموع تأبى الدموع
رنين هاتف أيقظها من سباتها نظرت فوجدته هاتف حمزه ويزين الشاشه
اسم أحدهم يتصل وومسجل بأسم صفا
لاتعلم أى شيطان جعلها تفتح الخط وهى تعلم ان فعلتها هذه لن تمر بخير ولكن فضول الانثى تغلب عليها وفتحت الخط لتسمع صوت أنثى يقول حمزه... كيفك ... أشتقتلك
عجبا لكى يا أنثى أهون عليكى أن تعيشى مخدوعه على ان تكتشفى حقيقة الخيانه
الحلقه السابعه
ما هى أعظم درجات الخيانه .... بالتأكيد تلك التى تصيبنا من من نحبهم
ظلت رنا ممسكه بالهاتف بعدما أغلقته لم تستطيع ان تتحرك أو تتكلم أو حتى تبكى هذه أول مره فى حياتها يعرف قلبها الرقيق طعم الخيانه
فتح حمزه لرنا الباب وكان من الواضح انه غير ثيابه بملابس أكثر راحه أستعدادا للنوم كان يرتدى بنطلون رياضى من اللون الرمادى وتى شيرت باللون الكحلى
رنا بصوت متحشرج تليفونك نسيته تحت
أخذ منها الهاتف ونظر لها وقطب حاجبيه وقال مالك يا رنا
رنا بصوت مخڼوق مفيش
حمزه تعالى أدخلى
رنا لأ أصل أنا عايزه أروح أنام عشان تعبانه
حمزه بحزم خشى يا رنا
تنحى حمزه جانبا ليسمح لرنا ان تمر لم تستطيع رنا ان تعترض امام نبرة حمزه الحازمه
حمزه أقعدى
لم تجد رنا شئ قريب سوا السرير فجلست عليه سريعا قبل ان ټخونها قدميها
جلس حمزه بجانبها وقال بحنو مالك
رنا مفيش
حمزه رنا مالك ... انا بقيت حافظك وعارف انك متضايقه
رنا انا مش مضايقه انا بس تعبانه وعايزه اروح أرتاح
أدار حمزه وجهه رنا اليه وقال انتى كدابه فاشله يا رنا
رنا .......
حمزه انتى زعلانه عشان أتعصبت عليكى تحت
رنا لأ انا
قاطعها حمزه انا عارف انك زعلانه بس انتى مايرضيكيش ان جوزك يطلع جبان وبيستخبى وراكى عشان تحميه يرضيكى كده يا رنا
هزت رنا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا
حمزه طيب يبقى انتى غلطانهعارف انى اتنرفزت عليكى جامد بس الموقف كله ضايقنى
رنا خلاص يا حمزه ماحصلش حاجه انا بس كان قصدى ان محدش يتكلم معاك
حمزه والبديل انك انتى الى تتحملى اللوم منهم بدالى
رنا مفيش لوم انا الى كنت عايزه ادخل الجامعه وانا الى غيرت رأيى
حمزه يابنتى انتى عبيطه
رنا بحزن شكرا
تنهد حمزه وحك مؤخرة رأسه وقال مكنتش أقصد ماتزعليش يا حبيبتى بس كلامك مش صح لا رامى ولا جدك ولا حتى عيل صغير ماشى ف الشارع هيقتنع بكلامك ده فالى هيحصل انهم هيحسبوا واحد واحد يساوى أتنين وهيعرفوا انى أنا غصبت على موضوع الجامعه لأ وكمان مش قادر أواجه بستخبى وراكى عشان معنديش جرائه أواجههم متخيله شكلى هيبقى وحش أزاى
رنا والله ماقصدتش كده
حمزه عارف ياحبيبى والله عارف وماقصدتش أزعلك والله ... انا عصبى والله واتعصبت عليكى وانتى كان قصدك خير ماتزعليش منى يا رنا
كلمات حمزه أستحضرت الدموع التى كانت تحبسها رنا أنهمرت دموعها بغزاره على وجنتيها
جزع حمزه عندما وجد رنا ربت على ظهرها أيه بس ياحبيبى مهو انتى لازم تجمدى شويه أن مكنتيش انتى الى تتحملينى مين يتحملنى لما بتعصب
تعالت شهقات رنا ولم تسكت شعر حمزه ان رنا حزينه لسبب أكبر من عصبيته عليها
رفع حمزه رأس رنا وقال رنا فى حاجه تانيه مزعلاكى صح
أومأت رنا موافقه
حمزه أيه الى مزعلك طيب قولى لى
رنا مين صفا دى ياحمزه
فتح حمزه عينه بشده وقال وانتى عرفتى صفا منين
رنا تليفونك رن ولقيت اسمها من غير ما فكر رديت ولقيتها بتقول حمزه أشتقتلك
حمزه طب وايه يعنى
رنا بصوت عالى أيه يعنى أيه .... عادى كده واحده تقولك أشتقتلك ومش عايزنى