روايه في قبضة الفهد الحلقه العاشر
اوضه السفره ومشت تمارا كانت متردده انها تدخل لانها اول مرة تحس انها ضعيفه قدام حد كدا بعدين حسمت امرها ودخلت كان فهد قاعد على راس السفره وعلى شماله كنان وراكان
كنان شافها صباح الخير ياتماارا
تمارا ابتسمتله لانها من اول ماشافته وهى مرتاحه ليه صباح الخير
فهد اقعدى عشان تفطرى
تمارا بصلته وكانها عايزة تقتله والخدامه اللى كانت واقفه شدتلها الكرسي اللى على يمين فهد وتمارا راحت قعدت والخدامه قدمتلنا الاكل وتماارا ماكنتش بتاكل وفهد عينه عليها
راكان نص ساعه وهتكون على سطح الفيلا
تمارا فرحت انه هيسافر وبكدا ممكن تحاول تهرب
فهد قام من على السفره ومشي خطوتين ولف وبص لتماارا جهزى نفسك عشان هتسافرى معانا
تمارا قامت وقفت پصدمه نعم ...اسافر فين
فهد ايطاليا
تمارا لا مستحيل انا مش هسافر فى حته فهد اطلعى جهزى شنطتك بسرعه ياما هتسافرى من غير اى حاجه
فهد اطلعى جهزى نفسك بسرعه
سابها ومشي وراكان بص لكنان هى هتيجى معانا ليه
كنان علمى علمك
تمارا طلعت اوضتها ومش عارفه تعمل ايه وبتفكر ازاى حياتها اتغيرت بسبب هروبها من البيت
تماارا انا غبيه دانا كنت اتجوزت تامر ارحملى من البنى ادم ده وانا مش هسمح بكده ابدااا
تمارا فتحت باب وبصت ماكنش فى حد خرجت براحه ونزلت السلم وخرجت من الباب ومشيت من ورا الشجر وفجاه سمعت صوت
تمارا لفت وخاڤت من نظراته وخاڤت اكتر لما قرب عليها ورجعت لورا
فهد مسكها من دراعها وشدها وراه وطلع على السلم لحد سطح الفيلا وكانت الطيارة موجوده وراكان وكنان واقفين جمبهااا
تمارا بتحاول تشد ايدها منه لا لا انا مش عايزة اسافر معاك فى حته
فهد شدها بقوة وشالها من خصرها وزقها جوا الطيارة وهى مصدومه من طريقته ربطلها الحزام وقعد جمبها
وكنان وراكان ركبوو والطيارة اتحركت
عند حسن اخو تمارا كان نازل من العمارة وقابل مريم ازيك ياحسن
حسن بخير يامريم عامله ايه حمدلله على سلامتك
مريم بخير الحمدلله تسلم
حسن لسه هيمشي
مريم حسن
حسن لف نعم
مريم الصور مش زى مانت فاهم تمارا كانت ماشيه وخبطت فى الشخص ده وهو سندها مش اكتر صدقنى انا كلمتها والله
مريم انت المفروض متصدقش اى حاجه عنها ياحسن ده انت اللى مربيها ولو العالم كله اتكلم عنها توقفهم عند حدهم وتقولهم دى بنتى مش اختى مش ده كان كلامك تعرف اكتر حاجه واجعه تماارا ايه انك انت كنت عايز تكتب كتابها على تامر من وراهاا وكمان صدقت كل اللى اتقال عليها
حسن