روايه خادمة بموافقة ابي الحلقه التاني
وسط انشغالهم اشارت عفاف لشيماء أن تذهب اليها وبالفعل ذهبت سماح إليها
خير يا مدام عفاف
بصى يا شيماء انا عايزاكى تطلعى غرفه نادين توضبيها ودى هتبقى مسئوليتك كل يوم هتنضفى غرفه استاذ عدى والانسه نادين بس ابدأى بنادين لأنها بتاخد وقت فى توضيبها بسبب ادوات الرسم اللى بترميها فى كل مكان
هى دلوقتي راحت كليتها ومش هترجع دلوقتي واستاذ عدى نزل الشركه مع يعقوب بيه فانتى قدامك ساعه تكونى خلصتى
ثم توجهت بعد ذلك لغرفه اختها رأتها سماح تتجه لأعلى فنادت لعفاف لتسالها
عفاف عفاف
نعم يا سماح هانم
البنت الجديدة طالعه تعمل ايه فوق
انا قولتلها تنضف غرفه الانسه نادين والأستاذ عدى
شعرت سماح بالقلق من صعود شيماء لأعلى
بصى يا عفاف البنت دى لسه جديده ومش أى حد نثق فيه ونطلعه الغرف لو سمحت دى تبقى آخر مره لحد ما نتأكد منها
ذهبت عفاف من امامها وهى متعجبه قلق كل من بالمنزل من تلك الفتاه هل لأنها ترتدى نقاب وتدارى وجهها
خمنت عفاف تصرفاتهم لهذا السبب ولكنها اتجهت لدلفه الدولاب التى وضعت بها شيماء اشيائها وبحث فى أغراضها إلى أن وجدت البطاقه الخاصه بها وقامت بتصويرها وإرسالها ليعقوب كما طلب منها
عندما رأى الاسم شعر بأن هناك ماس كهرباء ضربه فى رأسه
هل حقا تلك الفتاه إبنه ناجى الذى دائما ما أعتبره فى مكانه والده هل تلك الفتاه أبنه من ظلمت والدته وجعلتها ترى كوابيسا وظلت سنوات ترى تلك الكوابيس
وقتها كان يعقوب طفل صغير لكنه كان يتذكر بكاء أمه المستمر ولم يكن يعلم السبب إلى أن كبر وسأل خالته وأبلغته بما حدث فى الماضى وطلبت منه أن لا يخبر أحدا
شوق الذى عندما يذكر اسمها فقط إسمها ينقلب المنزل رأسا على عقب هيسعدنى متابعتكم على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد هنتظركم انهارده تفرحونى بمتابعه
قام يعقوب بالاتصال على صديقه أنس وطلبه أن يأتى إليه بشكل عاجل
جاء انس إليه مسرعا
خير يا يعقوب فى ايه قلقتنى
جايبلى كل حاجه عنها والموضوع ده يبقى سر محدش يعرف عنها حاجه وخصوصا عدى وعمى ناجى
ليه فى حاجة
لأ هفهمك بعدين بس أتأكد الأول انا بعتلك صوره البطاقه عشان تعرف تجيب كل المعلومات عنها
وأثناء حديثهم