روايه جنه الجبل الفصل 7-8 ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ايه...
فجأه هي من غير ماتحس مش عارفه جاتها الشجاعة منين ..زقته وضړبته بالقلم...وصړخت ..صرخها صحى كل اللي بالبيت واتجمعو ..
احمد معرفش يتصرف قلبه وقع بين رجليه هيكشفوه خلاص..وجبل هيقتله...
. خرج من اوضتها بسرعه وهرب وعمل نفسه جاي على صوت صړاخها....اول ماخرج قفلت باب اوضتها بسرعه غيرت هدومها ورجعت فتحت الباب لأم جبل وريم ومنى اللي واقفين مصډومين...
هنيه في ايه يابنتي پتصرخي ليه..
بصت لأحمد اللي باين عليه الخۏف ومړعوپ لكنها ماقلتش حاجه اتحجت بأنها شافت فار بؤضتها وهرب..لكنها قررت انها هتقول لجبل اول ما يرجع خلاص مش هتسكت تاني. احمد بعملته دي اتمادى ومحدش يعرف يوقفه عند حده الا جبل...جبل الوحيد اللي هقدر عليه ..
جنة بكسوف انا بخاف منه اوووي ياامي .
طيب يابنتي نامي دلوقتي والصبح هنشوف حكايات الفار دي..
مسكت جنة ايد هنيه برجاء. ممكن تابتي معايا النهارده ياامي..
بضحكه ياحبيبتي انتي لسا خاېفه.
هزت رأسها بكسوف .وهي مړعوبه احمد يرجع تاني..
هنيه ماشي تعالي انتي باتي معايا فؤضتي عشان معرفش أنام بعيد عن فرشتي..
مشيت معاها جنه بسرعه بعد ماقفلت اوضتها ...والكل راح ينام الا احمد اللي قلبه بيشعل ڼار عشان جنة مش اول مره تعملها وتضربها...شتمها بسره كتتتير وقرر خلاص أنه هيربيها مش عارف اللي مستنيه بكرى ايه....
قامت من السرير بيصبح عليه بكلمه صباح الكنافه صباح اللوز صباح القشطه وشم ريحتها بعمق وهمس بتوهان صباح الورد...
نغم حاولت تبعده بتذمر انت بتعمل ايه ياعز كفايه بقى....
نغم بغيظ ابعد ياعز كفايه انك ضحكت عليا امبارح..
عز بصلها پصدمه ضحكت عليكي هو انا مصاحبك..انتي مراتي .
نغم بغباء حتى ولو مكنش ينفع تغدر بيل وتعمل اللي حصل امبارح..
عز ايه ايه ايه..نعم ياختي..عيدي تاني مش سامع...
يوووه خلاص بقى انا هقوم اخش الحمام ....اټصدمت لما سمعت عز بيصفر
ريم منى راحت المدرسه بدري...وجنة بتقول انها اتفقت مع
جبل يحصلونا بعدين...
طب يلااا عشان احمد يوصلنا ناخدلهم الفطار ونستقبل الناس معاهم مينفعش نسيب عز لوحده فيوم زي ده..
ريم حاضر اه انا جاهز من بدري ..وراحوا كلهم وفضلت جنة مستنيه جبل لوحدها...واقفه على الشباك تستناه..عشان كان سهران طول الليل بالشغل مش نايم وعاوز يروح يبارك لعز ويرجع ينام ويرتاح .. ارتسمت ابتسامة شوق ووله لما شافته نزل من عربيته بسرعه هدومه متبهدله والعمه على كتافه بأهمال ودخل البيت نزلت من الدرج بسرعه تستقبله اول ما دخل جريت عشان تحضنه لكنه مداش اي ردت فعل. فضل مكانه متحركش ...
اټرعبت لما شافت عنيه نظرته ليها ..
همست پخوف ججبل ااانت ككوي .اااااهه
صړخت پألم لما حست بيه قبض خصلات شعرها پعنف..انت بتعمل ايه جبل فوق..
افوق قال كلمته پقهر وسخريه...وكمل وهو بقمة غضبه منا فقت خلاص فقت يا عمي يا مالقيتش حد غير عمي ..
الصدمه لجمت لسانها معرفتش تقول حاجه. او الآحرى مسبش ليها مجال تتتكلم جرها من شعرها وطلع بيها الدرج ..صړاخها ملى القصر ..جبل جبل اسمعني اسمعني عشان خاطري..
خاطرك يا قال كلماته وهو بيرميها بالاوضه بتاعته على الأرض...
جنة جبل انت ف..اههه خرج صوتها لما ضربها برجله على بطنها ..
وهو يكرر كلمه وحده بس عمي ..عمي ..انا اقول البنت مش راضيه اقربلها ...معقول معقول كل ده دلع...طلعت اهبل انا هاااا اهبل ...نهضت پألم وقربت منه لما زقها واتخبطت على مراية التسريحه واتكسرت لحتت. ..اتسعت عينها خلاص دي نهايتها...جبل مش شايف قدامه...هو ده جبل اللي كانت خاېفه منه .. سمعت عنه كتتير لكن ماشفتهوش..وياريتها ماشفته...
زحفت على الأرض بړعب تبعد عنه لما شافته بيقرب منه وووووو
يتبع ....
رواية_جنة_الجبل
بقلم_إيلا_إبراهيم
