قصه حياه الفهد
اتغيرت وكان بيزورنا كتير اوي وبيحاول يفتح مع ماما موضوع جوازي وقالها انه عنده عريس كويس هيناسبني
دموعها نزلت انا وماما اول ما عرفنا رفضنا لان كريم ك.. كان مدمن وبتاع بنات وتصرفاته مش كويسة و... و.. حاول قبل كدا ېتهجم عليها
بدات ټعيط بشكل هستري ونفسها يضيق فهد قلق عليها اوي وكان في ڼار في قلبه هو مش فاهم ليه حاسس كدا بس كل اللي يعرفه انه عايز ېقتل كريم حالا
اتنهد براحة لما سمع الكلمة دي وان كريم مش قربلها
حياة بدموع انا وماما رفضنا عمي شاكر حاول يقنعنا انه اتغير بس مصدقناش واعمامي مسكتوش واصروا اني اتجوز كريم بالڠصب فضلنا ع الحال دا سنة كاملة ماما حاولت تتصل بيكو بس عمي كان واخد التلفونات وكمان مرات عمي كانت بتفضل معانا ع طول
حياة تعبت وهيا بتفتكر الماضي ونفسها ضاق
سالم هنية هاتي كوباية ماية بسرعة
حياة انا وماما عرفنا ان عمي عايزني اتجوز كريم عشان ياخد ورثي لاني وريثة بابا الوحيدة وكمان بابا كان عنده اراضي كتير وفلوس كتير وبعدين عمي شاكر قرر نتجوز ف اسرع وقت
...... فلاش باااااك.....
شاكر بصرامة اعملي حسابك يازهرة فرح حياة بنتك كمان شهر علي كريم ابني ودا اخر كلام
شاكر انا قولت اللي عندي ودا اخر كلام
حياة بعصبية وانت شايفني عيلة ولا ايه لا انا كبرت ومسؤلة عن نفسي وانت ملكش الحق انك تتحكم فيا
شاكر مسكها من شعرها وفضل يضرب فيها لحد مابقت شبه فاقدة للوعي ووشها كله ډم وزهرة بتحاول تبعده بكل قوتها
زهرة بعياط ابوس ايدك سيبها ھتموت في ايدك ورحمة اخوك سبها حرام عليك
زهرة وهيا بتحاول تفوق حياة حاضر حاضر
طلع وقفل الباب وراه وزهرة جابت ماية وشربت حياة
وهيا مقهورة وبتعيط ع حال بنتها
زهرة بحزن قومي ياروح ماما قومي ياحببتي انا اسفة
حياة بتعب متعتزريش ياماما انتي ملكيش زنب بس انا مش هسكت ومش هتجوز ابنه المقرف دا
حياة حهرب!!
زهرة ايوا يابنتي حتروحي لخوالك في الصعيد هما اللي حيحموكي
حياة بس انا معرفش مكانهم انا مروحتش هناك غير وانا عندي عشر سنين
زهرة اسالي ياحياة اللي يسال ميتوهش يابنتي المهم انك تهربي من الوحوش دول
حياة وانتي ياماما انا لا يمكن اسيبك هنا لوحدك مع الوحوش دول
زهرة مټخافيش ياروحي ميقدروش يعملولي حاجة
زهرة وحياة اتفقو علي خطة ولقيو ان انسب وقت للتنفيذ يوم الفرح
عدي شهر وكان صعب جدا عليهم لحد ماجه يوم الفرح وزهرة قدرت تلهي شاكر وحسين اعمام حياة وبقيت العيلة وهربت هياة من الباب الخلفي للبيت
..... بااااك........
جميلة بحزن واسي ياعيني يابتي كل ده حصلك
سالم بجدية دلوقتي حياة في حماية عيلة المنياوي اللي اني كبيرها يعني لو حصلها حاجة تبقي عيبة في حقي
محمود متخفش ياخوي محدش يقدر يلمسها طول ما احنا موجودين
سالم كتب كتاب فهد ابني وحياة بت خيتي النهاردة بعد صلاة العشااا
حياة بس انا مش عايزاه ياخالو ومش عايزة اتجوزه
سالم فتح ليها ايده كأشارة انها تروح في حضنه وفعلا راحت
سالم بحنية انتي بتثقي في خالك ياحياة
حياة يمكن معشتش معاك وقت كبير بس بحس في حضنك بالامان وبعتبرك بابايا
سالم بهدؤ يبقي تعملي اللي اقولك عليه
هزت راسها بالطاعة بينما فهد اتكلم بضيق
فهد بس يابوي مش لازم اتجوزها عشان احميها انا اقدر احميها من غير جواز ومحدش هيقدر يلمسها
سالم احنا ملناش حق عليها ياولدي اعمامها ليهم الحق اكتر مننا ولو عايزين يخدوها القانون في صفهم ويقدرو يقولو اننا خاطفينها اما لو اتجوزتها مش هيقدرو يعملو حاجة عشان محدش بيخطف مراته يافهد وبعدين انا قولت كلمة يبقي تتسمع من تم ساكت
فهد مفهوم يابوي بس اشمعنا اني ما هشام موجود مايتجوزها هو
هشام بسرعة لاه عمي قال فهد تبقي هو فهد
سالم كفياكو كلام هشام لسه مخلص كليه يعني مبناش نفسه ميقدرش يشيل مسؤليه وانا قولت كلمة كتب كتابك انت وحيا النهاردة خلص الكلام
سالم قام وفهد راح اوضته بضيق بس من جواه في سعادة هو مش عارف سببها وهايدي كانت في ڼار في قلبها وحاولت تداري بصت لحياة باستحقار وراحت اوضتها
جميلة خدت سعدية توصلها اوضتها
حياة هيا مين البت اللي شبه السلعوة دي
اية بتكتم ضحكتها ههه مش فكراها ولا ايه دي هايدي بنت عم محمود
حياة مشوفتهاش من زمان وكمان متكلمتش معاها كتير زيكو احنا كنا بنتكلم فيديو كول لحد ما الست ياسمين بدأت تطنشنا
ياسمين سرحانة وعنيها مليانة زعل وحزن
حياة بصوت عالي يااااااااسمين
ياسمين انتبهت ليها هااه نعم بتناديني
حياة لا ابدا ياختي دا انا صوتي راح والهانم مش هنا
ياسمين معلش مش سمعتك ياخيتي
حياة باستغراب مالك ياياسمين انتي كويسة
ايه بتوتر وبتداري ع الموضوع طب مش يلا ياعروسة ولا ايه عشان تجهزي كتب كتابك كمان شوية
ايه شدتهم من ايدهم وراحو اوضة ايه وياسمين وبدأو يجهزو حياة وطبعا طلبو ليها فستان جديد وحطت لمسات صغيرة من الميكب زادتها جمال وكانت زي الاميرات
ايه وياسمين بصولها بتعجب وجميلة وسعدية حضونها وانبهرو من جمالها اما هايدي كانت بتبص عليها بكره
نزلو وتم كتب الكتاب وفهد مشالش عينه من علي حياة واول ما المأذون قال جملته الشهيرة حضنها بسعادة حاول يداريها حتي هيا استغربت
فهد بجدية وهمس ليها مش تفرحي ده عشان الناس مش تشك في حاجة
سالم للبنات خدوا العروسة في اوضة الحريم وانت يافهد تعالي نقعد مع الرجالة في الجنينة
البنات قعدو مع بعض ورقصو كتير والرجالة كمان قعدو في الجنينة واحتفلو بجواز كبير البلد ابن عيلة المنياوي
الاحتفال خلص وكل واحد راح بيته
سالم بجدية اطلع ارتاح عشان بكرة هتسافر تجيب عمتك من مصر عشان تعيش اهنيه
فهد بطاعة حاضر يابوي
........ في اوضة فهد وحياة.........
كانت واقفة قدام المراية وبتبص ع نفسها والحالة اللي وصلت ليها اتجوزت وامها وابوها مش معاها وكمان من واحد مش بيحبها دموعها نزلت
فجأة سمعت صوت ضړب ڼار تحت اتخضت فتحت باب اوضتها وطلعت برة وفجأة.............
....... يتبع.......
رواية حياة الفهد البارت الثالث 3
_ حياة طلعت من اوضتها اول ما سمعت ضړب الڼار لقيت كل البنات اللي في القصر بيجروا في اتجاهات مختلفة... وسالم ومحمود وفهد وهشام ماسكين اسلحة وقدامهم الحراس