روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 30 الجزء الثاني
ظبطت كل حاجه هنشوف دكاتره كتير هناك عدي هو اللي قالي عليهم
ابتسمت بدموع و قب لت خده برقه
تصدق اني فكرتك نسيت الموضوع!
انا بحبك اوي بجد
في المساء
و بالتحديد في شقه تميم
كان بيبص لرحيل و هي بتجهز نفسها و بيبتسم بخبث و خصوصا بعد ما شافها بتحط روچ على شفايفها
راح عندها و اتكلم بهدوء
حلو اوي لون الروچ دا
بجد
عجبك
قرب منها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
اوي بس دا يتحط ليا انا و بس مش للكل
انتي هتمشي معايا من غير ما تحطي نقطه ميكب على وشي لو كنتي عايزينا نروح بجد
اتنفست بقله حيله و خديت منديل من على التسريحه
كانت لسه هتمسحه بس خدها منها المنديل
اتكلمت برقه و استغراب
ايه هات همسحه
بعد عنها و هي د فنت وشها في صدره بخجل
اتكلم بعشق
كدا احسن صح
هزيت راسها بالايجاب و هي لسه دا فنه وشها في صدره
في ايطاليا
كان قاعد فارس و مليكه قدام الدكتور
الحوار مترجم
اتكلم الدكتور بهدوء
مفيش اي حل غير العمليه بس انا هحاول اقلل نسبه خطورتها
اتكلم فارس بهدوء
تمام عن اذنك
قال كلامه و مسك ايد مليكه و خرج برا المستشفى
اتكلمت مليكه بدموع
كلهم قالوا كدا!
مفيش غير الحل دا و انت لازم توافق عليه
اتنهد بعمق و اتكلم پحده
مش هتعمليها و دا اخر كلام عندي
مليكه پبكاء
بس دا مكنش كلامك و وعدك ليا
تعال ندخل المستشفى و نقوله موافقين قال هيخلي نسبه الخطۏرة اقل
اتكلم بدموع
بس مقالش هيخفيها هي لسه موجوده
تعالي نسيبها على ربنا هو قادر يحلها و من غير ما نعمل اي حاجه تضرك
اتكلمت پغضب و بكاء
و انا جيت هنا عشان نشوف حل للموضوع ايا كان ايه هو و ياا نعملها هنا يا ننزل مصر و نعملها
قالت كلامها و مشيت من قدامها مشي وراها و اتكلم پحده و هو بيقف قدامها و بيمسك دراعها من فوق
مليكه استني
انتي رايحه فين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت پحده و هي بتبعد ايديها عنه
هرجع مصر
وجودنا هنا ممنوش اي فايده
هرجع و هخلي الدكتوره تعملها
اتنفس پغضب و اتكلم بهدوء
لسه فاضل كذا واحد و اشطر من دا كمان
مينفعش نستسلم من اول مره
طب بصي هنلف على كذا حد كمان و لو قالوا نفس الكلام هنيجي هنا و نعملها ماشي
رفعت سبابتها قدامه و اتكلمت ببعض الامل
وعد مش مجرد كلام صح
هز راسه بحزن و الخۏف اتملك قلبه كليا
وصل تميم و رحيل القاعه
و بمجرد ما خيري شافهم راح عليهم و اتكلم ببأبتسامه
اهلا
لاحظ مراته و هي معديه نده عليها
اتكلم خيري ببأبتسامه
اهو دا بقى يستي تميم اللي كنت بقولك عنه و دي مراته
بمجرد ما شافت رحيل حسيت بضربات قلبها بتزيد و كأن قلبها هينخلع من مكانه
اتكلمت بدموع
نورتوا
كملت و هي بتمسك ايد رحيل
هاخدك منك يا تميم شويه ممكن
هز تميم راسه بهدوء و رحيل راحت معاها و هي مستغربها
فضلت ساره مع رحيل و مش مديها اي فرصه انها تمشي
و رحيل كانت مستغربه تصرفاتها معاها
اتكلمت ساره بحزن
انتي مضايقه مني
عايزه تروحي لتميم
هزيت رحيل راسها بالنفي و اتكلمت برقه
لا و الله
اصلا تميم واقف مع اصحابه يعني مش فاضيلي
ساره