روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 28 الجزء الثاني
و اتكلم بهدوء منافي تماما للڠضب اللي جواه
اااه
طب تعالي اطمن على ابني
اتكلمت پحده
زي الفل متقلقش عليه
انت شكلك بتمثل لانك زي الفل انا همشي
كانت لسه هتشمي بس وقف قدامها و اتكلم بعشق
هو انا موحشتكيش!
اتكلمت بدموع
و توحشني بمناسبه ايه
تميم احنا خلاص انتهنا
كملت و هي بتبص للشقه
هي اللي مراتك مش انا
يلا انا همشي
مسك ايديها و شدها عليه اتكلم پحده
بس انا مقولتش انك تمشي
رحيل پحده و هي بتحاول تبعد ايديها عنه
انت اصلا ملكش اي حق في انك تقعدني غصبن عني
انا اللي غلطانه اني جيت من الاول و سيب ايدي لو سمحت ميصحش كدا
هو ايه اللي ميصحش متعصبنيش عليكي
بعدت عنه بصعوبه و اتكلمت بعصبية
تميم احنا مش متجوزين
يعني لما تتكلم معايا تتكلم بحدود و تسيب مسافه ما بيني و بينك و متقربش مني
انا ااه في عدتك لحد اما البيبي يتولد بس مش مراتك و حط دا في دماغك عشان تتعامل على اساسه
تميم بدموع
خلاص هسيب مسافه و مش هعمل اي حاجه تضايقك
انا مش عارف اكل و لا انام من التفكير فيكي
خليكي جانبي بس لحد اما انام
دا انا حتى ابو ابنك
اتنهدت بقله حيله و اتكلمت بعصبيه
هو انت فاهم نفسك!
لو انت فاهم بجد فهمني عشان انا مبقتش فاهمه اي حاجه
هو مش انت اللي روحت و خونتني
مش انا البنت اللي اتجوزتها لسبب و بعدين هطلقها و انك عمرك ما حبتني
ما ترددد عليا انطققق
انت عايز تتملكني و خلاص مش مهم انا و مشاعري بالنسبالك
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتتمنى انها تسمع منه كلام منافي للكلام اللي قاله لي لميس
فضلت باصله و مستنياه ينطق باي حاجه بس متكلمش
مسحت دموعها و هزيت راسها بالايجاب
تمام يا تميم
انا هراعي انك ابو اللي في بطني و انك عملت كتير عشاني و هعقد جانبك لحد اما تنام زي ما انت عايز
قالت كلامها و دخلت المطبخ تحت نظرات الالم الشديد منه
قعد على الكنبه و غمض عيونه و هو بيفتكر لما راح المسجد بعد ما طلقها
_Flash back_
كان قاعد في المسجد و بيبكي زي الاطفال
راح عنده شيخ كبير و حط ايديه على رجله و اتكلم بهدوء
اهدا يبني مفيش زعل بيدوم
تميم بدموع
انهارده خلعت قلبي من مكانه حاسس ان نفسي و روحي بينسحبوا مني
الشيخ بهدوء
مفيش اي حاجه ربنا بيحطنا فيها بتكون برا طاقتنا
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
ربنا لو عارف ان اللي انت فيه دا كبير عليك مكنش حاطك فيه
انا سامعك احكيلي يمكن اقدر اخفف عنك
تميم بدموع
طلقت مراتي بس غصبن عني مكنتش عايز اعمل كدا
بس عشانها و عشان احميها من انها ټتأذي بسببي اضطريت اني اعمل كدا
الشيخ ببأبتسامه
بتحبها اوي كدا
طب قولي هي بتحبك عايزاك يعني و لا عايشه معاك غصبن عني
تميم بهدوء
حصل شويه حاجات ما بينا خلاتها تزعل مني
بس هي بتحبني و عايزني بس خلاص كل حاجه بينا انتهت
الشيخ ببأبتسامه