قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
وبعد الطعام
حدث ما كنت أخشى منه..
قال لي: مريم والدتك رحمها الله كانت تعلم انني متزوج وأنت أيضا وانا رجل لا أستطيع ان أربي طفلا لوحدي وأكمل بصوت حازم غدآ سوف تحزمين ملابسك وتذهبين معي الى منزلي الثاني.. فزوجتي واولادي سوف يحبونك كثيرًا ولن تشعري بالوحدة..
لم استطع ان أجيبه بشيئ فقد كنت خائڤة ان اخسره أيضًا..
دخلت الى غرفتي أودعها وأودع جدرانها والعابي.. كنت خائڤة كثيرآ ولَم أتمنى ان يأتي الصباح
ولكن مرت الساعة بسرعة وحل الصباح..
فقال لي مريم أين حقيبتك هل إنتي جاهزة..
دمعت عيناي وقلت له جاهزة..
وبعد ان وصلنا الى المنزل
فتح بالمفتاح فرحبت بي زوجته نهلة وقبلتني وقالت لي اهلًا بك بيننا.. وأسرعت نهلة نحو ابي أخذت الحقيبة من يده وقبلتها ونزلت الى حذائه خلعته إياه ودخلنا الى الداخل..
فوجدت اطفاله اخوتي محمد واحمد ومحمود
كأنو صغارًا فرحبوا بي وقالوا هل أنت أختنا الجديدة ؟
لا اعلم.. ابتسمت وقلت لهم: اجل أنا اختكم الكبيرة وسوف نكون أصدقاء..
وذهبت نهلة الى المطبخ ولَم تعد إلا بعد ثلاث ساعات وهي تقول الاكل جاهز تفضلوا
يبدو انها كانت تحتفل بوجودي..
شعرت انني حقًا مع عائلة تحبني..
كان أبي سعيدًا جدا وكان ۏفاة والدتي لم تؤثر به..
وبعد الطعام نادى علي ابي وقال لي هذه غرفتك وكانت كبيرة وجميلة.. فرحت بها كثيرًا..
ونمت نوما عميقًا.. استيقظت على صوت نهلة في الحادية عشرًا ظهرا
وهي غاضبة.. نهضت من سريري وقلت لها يا إلهي لم اشعر بالوقت ماذا تحتاجين مساعدة يا نهلة ؟
وبصيغة الامر قالت لي:مريم اغسلي وجهك وتعالي نشرب قهوه ونحكي..
ذهبت غسلت وجهي