الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه لعبه كامله بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


عليكى اكتر لما اوصلك بنفسى ..
قال جاسر لمنى روحى يامنى هاتى حاجتها وخلى حد يقف مطرحك فى الريسبشن تحت
اطاعته منى وقالت حاضر وانصرفت منى تاركه سالى وهى تبكى
شعر جاسر بالضياع فقد كان بكاؤها اكثر من احتماله 
جلس جاسر الى جوارها وربت على كتفاها فقزت سالى كغزال مذعور يريد الهرب من صياده
فقام جاسر وقال انا آسف بس ااقعدى اهدى وارتاحى

صړخت سالى فيه وقالت وعايزنى ارتاح ازاى
بعد اللى حصل انت عارف واسامه عارف والكل عارف ...عارفين كل الكلام اللى قالته مروه ومع ذلك ماوقفتهاش عند حدها
جاسر مدافعا عن نفسه انا لسه واصلنى الكلام ده النهارده زيي زيك
سالىصارخه پغضب وعملت ايه دخلتلك المكتب لقيتك سرحان فى ملكوته ماجبتهاش ليه بهدلتها ماخصمتش منها ولا حتى ترفدها ولا فالح تخصم منى تأخير نص ساعه وتسيب واحده تخوض فى عرضى وعرضك عادى جدا
لم يجد جاسر كلمات يجيب بها على تساؤلات سالى
فاتجهت سالى الى مكتبه واخذت ورقه وامسكت بقلمه الفاخر وخطت پعنف حروف الاستقاله وغادرت الغرفه
توجهت سالى الى مكتبها وحملت حقيبتها ونزلت للطابق الارضى وخرجت من الشركه وسارت على اقدامها فى الطريق الخالى تحت شمس الظهيره القويه
سارت سالى مسافه خمسون مترا حتى
سمعت زامورا لسياره جاسر لم تستدر سالى وظلت تتابع طريقها بعند
توقفت السياره ونزل جاسر وقال امرا بغلظه اركبى
سالى وقالت لاء
جاسر صارخا اركبى احسنلك بدال ما اشيلك واركبك ڠصب عنك
نظرت له سالى وتيقنت انه يعنى مايقول فرضخت لامره كارهه
ركبت السياره وادارت وجهها الى الناحيه الاخرى حابسه دموعها بقوه حتى وصلت السياره الى مشارف الاسكندريه وابطأت السياره من سرعتها
قالت سالى بخشونه نزلنى فى اى حته وانا هركب تاكسى واروح
جاسر لاء هوصلك البيت
سالى پغضب والله العظيم لو مانزلتنيش دلوقتى لكون فاتحه الباب وراميه نفسى من العربيه ...
نظر لها جاسر غاضبا واوقف السياره خرجت سالى من السياره صافقه الباب پعنف واستقلت اول سياره اجره اشارت لها
ظل جاسر يتبع السياره حتى اطمأن انها وصلت منزلها بأمان وانصرف بعدها
عادت سالى الى المنزل مبكرا وما ان رأت والدتها وجهها الشاحب حتى استبد بها القلق
مجيده خير يا لولو مالك ياحبيبتى وايه اللى رجعك بدرى كده
سالى تعبت ومقدرتش اكمل
فرجعت
مجيده وماكلمتيش ابوكى ليه
يجيبك جيتى ازاى
سالى بصوت منخفض المدير وصلنى
مجيده تانى تانى ركبتى مع راجل غريب
سالى اطمنى يا ماما اخر مره لانى قدمت استقالتى
مجيده ايه ليه حصل ايه
سالى ماما انا تعبانه اووى ممكن تسيبنى اريح واما اصحى احكيلك مش انتى كان نفسك انى اسيب الشغل ادينى سيبته 
مجيده فى داهيه الشغل ياحبيبتى مش من مقامك اصلا
سالى باكيه ياريتنى ماكنت اشتغلت
خرجت مجيده واتجهت الى اعلى السلم الداخلى ونادت على زوجها
محسن ايوه يامجيده خير
مجيده انزل عاوزاك
نزل محسن درجات السلم القليله وقال ادينى نزلت خير
مجيده سالى رجعت من الشغل وشكلها تعبان وزعلانه من حاجه وقدمت استقالتها
محسن ايه ليه حصل ايه مش من يومين كانت فى مأموريه والامور كانت ماشيه كويسه ايه اللى يخليها تستقيل
مجيده اكيد فى حاجه حصلت بس هيا طبعا مش هتحكيلى المهم هيا دخلت تنام اما تصحى ابقى ااقعد معاها واتكلم وشوف فى ايه
محسن ربنا يقدم اللى فيه الخير
فى تلك الاثناء فى شركه آل سليم كان اسامه منزعجا للغايه من احداث اليوم وكاد ان ېصرخ فى اخيه قائلا هيا حصلت يفتكروا انها كانت نايمه معاك افهم بقى انت دلوقتى هتتجوزها ازاى اللى هتشيل اسمك يكون الناس اتكلموا وخاضو فى عرضها بالشكل ده
جاسر الناس بتنسى وبكره يلاقولهم حاجه تانيه يتكلمو عليها
اسامه الا الشرف يا استاذ
جاسر بسخريه مريره هههههه اطمن عارف كويس
اسامه مش ذنب سالى ان سهيله خانتك ماتطلعش عقدك عليها سالى بنت طيبه وغلبانه
جاسر غاضبا اوووووووووه خلاص بأه يا اسامه انت هتعلقلى حبل المشنقه طيب اعمل ايه دلوقتى المفترض انى اعمل ايه الحل الوحيد اننا نتجوز لو متجوزتهاش هيقولو اخد اللى عاوزه ورامها
اسامه پحده ولو اتجوزتها يبقى عشان تدارى فضيحتها
جاسر طيب لا كده نافع ولا كده نافع
اسامه پحده لان من الاول ماكنش ينفع تشوه سمعتها ياحضره الاستاذ المحترم ...انا ... انت بجد مش حاسس بالمصېبه اللى انت عملتها ...ياشيخ حرام عليك انا عندى بنت بربيها انما انت
جاسر بمراره كمل .. هه ماتكمل كلامك ...عندى ابن... ابن ومن عمره 4 شهور ماشفتهوش ..ابن دلوقتى بقاله سنه ونص بعيد عنى ..ااه شوهت سمعه واحده مالهاش ذنب لكن هتجوزها وهعوضها وهرجع ابنى وهحافظ على الشركه... كل دى مكاسب حضرتك غافلها
اسامه ماتبررش الغلط يا جاسر كنت تقدر تتقدملها وتحكيلها على ظروفك وهيا كانت هتقدر ان شالله تكتبو الكتاب وكنت هترجع ابنك والصفقه لو كانت راحت يبقى خلاص مالناش فيها نصيب واحنا الحمد لله معانا وربنا موسعها علينا يبقى ليه نظلم . لكن غرورك وكبريائك وعقدك عايزها هيا تيجى راكعه لحد عندك 
غادر اسامه الغرفه دون ان يضيف شيئا وما ان خرج حتى امسك جاسر بكأس
مياه كان على المكتب والقاه بقوه الى الحائط فتهشم فى الحال محاولا التنفيس عن غضبه وفجأه رفع سماعه الهاتف وطلب مكتب شئون العاملين
ردت مدام هدى الو
قال جاسر بصوت قاس اطبعى قرار برفد مروه من العلاقات العامه لخوضها فى اعراض الزملا واكتبى ده فى التوصيه بتاعتها وهاتيها امضيها وتتعلق فى خلال ربع ساعه فى كل دور من ادوار الشركه . مفهوم
هدى مفهوم يافندم
وكانت ربع ساعه بالفعل وكان قرار اقاله مروه معلقا على كل حائط اعلانات فى شركه آل سليم واصطحبها موظفو الامن الى الخارج فى مشهد مهين ومذل
كانت مروه تشعر بالحقد الاسود وكراهيه لا مثيل لها وما ان وصلت منزلها بعد معاناه حتى ابتسمت فقد جاءتها فكره شيطانيه رفعت سماعه الهاتف
واتصلت بمنزل سالى كانت قد دونت الرقم اثناء تجسسها على هاتف سالى المحمول اثناء تواجدهم بالاقصر
اما فى منزل سالى سمعت مجيده صوت جرس الهاتف فقالت رد يامحسن انا مشغوله فى المطبخ
محسن طيب
امسك محسن سماعه الهاتف وقال الو
جاءه صوت مروه عبر اثير الهاتف الو منزل سالى
محسن ايوه يابنتى مين عاوزها
مروه ايوه يا عمو انا زميلتها
كنت عايزه اتطمن عليها صحتها عامله ايه
محسن الله يكرمك يابنتى هيا رجعت تعبانه ونامت شويه
مروه طبعا ياعمى حقها اللى حصل النهارده ماكنش شويه بجد مش قادره اصدق اللى سمعته سالى طول عمرها انسانه محترمه واكيد دى اشاعه انا ماصدقتش ان سالى تكون بالاخلاق دى
محسن ايه اشاعه اشاعه ايه يابنتى
مروه اعفينى ياعمو انى اتكلم انا لحد دلوقتى
مش مصدقه ودانى والله... بس هما بيقولو انهم شافوها معاه فى اوضه نومه بعد نص الليل وهوا كان .....رغم انى والله ياعمو والله حذرتها كتير ماتروحش اوضه نومه ولو عايزها فى شغل يبقى فى مكان عام بس هيا مسمعتش نصيحتى للاسف
محسن صارخا هوا
مين
مروه ياخبر
انا آسفه اووى ياعمو انا تصورت ان سالى حكتلكم باعتبار ان انتم اهلها يعنى وتاخدولها بحقها من جاسر مديرها وتخلوه يصلح غلطته .... اكيد هوا اللى ضحك عليها سالى بنت محترمه وطيبه وعلى نياتها اووى
عند هذا الحد سقطت السماعه من يد محسن وشعر بأن الارض تميد من تحت قدمه
ظلت مروه تردد الو .... الو ... وعندما ايقنت ان مجيبها قد غاب وضعت السماعه وارتسمت على وجهها ملامح انتصار شيطانيه وابتسامه متشدقه
اما محسن فسار متجها الى غرفه ابنته الصغرى مترنحا لاحظته مجيده وقالت خير يامحسن مالك
امسكت مجيده ذراع زوجها
انطلق محسن الى غرفه ابنته وفتحها على حين غره كانت سالى مستيقظه تبكى فى صمت وعندما فتح الباب وسمعت صوت والدها الصارخ قومى قومى وتعالى هنا
قفزت سالى فزعه من سريرها وقالت خير يا بابا فى ايه
تلقت سالى صفعه على وجهها من يد ابيها
فصړخت مجيده وقالت محسن انت اټجننت حصل ايه 
امسكت سالى بوجهها وانخرطت فى بكاء مرير
فيما جذبت مجيده زوجها بكل ما اوتيت من قوه ليخرج
وقال افتحيلى الهوا يا مجيده
نفذت مجيده ما قال وشعرت ان زوجها على وشك الاصابه بنوبه قلبيه ثالثه فجريت واتجهت الى غرفه سالى التى كانت جالسه على الارض تبكى وقالت لها بنتى الحقى ابوكى شكل فى نوبه تالته هتجيله
قامت سالى فزعه واتجهت الى الطاوله الصغيره فى غرفه نوم والدها واخرجت علبه دواء صغيره واعطت والدها قرصا صغيرا ليضعه تحت لسانه
امسكت مجيده برأس زوجها واسندته فى فيما تهاوت سالى الى ركن بعيد فى الغرفه ذاتها سمعت ابيها وهو يتأوه فجزعت
وقالت لها مجيده روحى لدكتور اشرف جارنا خليه يجى بسرعه
سالى طيب ما نطلب الاسعاف
مجيده يابنتى مافيش وقت الاسعاف هتتأخر الجيران لبعضيها
قامت سالى واتجهت الى غرفتها وارتدت اسدالها الطويل ونزلت للطابق السفلى حيث يقطن جارها د اشرف ووالدته تلك المرأه التى لا تطيقها سالى بعدما افصح اشرف عن رغبته فى خطبه سالى بعد طلاقها من ايهاب فقالت له والدته تلك الكلمه التى لن تنساها سالى طيله حياتهامادام طلقها قبل فرحهم ب 3 ايام يبقى اكيد فيها انوالتى أذاعتها بين الجيران ايضا
دقت سالى الجرس وفتح لها لحسن الحظ د. اشرف الذى ما ان رأى وجهها الباكى حتى قال ايه خير في ايه يادكتوره
سالى بابا تعبان اووى انا اديتله حبايه تحت اللسان بس خاېفه عليه اووى ممكن تيجى تشوفه
اشرف حالا بس اجيب السماعه وجهاز الضغط ثوانى
صعد اشرف برفقه سالى وتوجهه الى غرفه النوم الرئيسيه وقام بعمل اللازم حتى مرت ساعه قد هدأ فيها الاب بعدما حقنه اشرف بماده مهدئه انصرف بعدها مودعا سالى بعينيه
نام الاب وخرجت مجيده واتجهت الى غرفه ابنتها وقالت لها فهمينى بالراحه ايه اللى حصل ماهو انا لازم افهم عملتى ايه يخلى ابوكى يمد ايده عليكى ده عمره ماعملها وانتو عيال يقوم
يعملها دلوقتى
بكت سالى وقالت وانتى هتصدقينى 
مجيده طبعا هصدقك وانتى من امتى بتكدبى
سالى كويس انك عارفه انى عمرت ماكدبت يا ماما
روت لها سالى احداث الايام الماضيه بالاضافه الى ماحدث اليوم كانت مجيده هادئه بطريقه لم تعتادها سالى انتهت سالى من سرد الاحداث وبعدها قالت مصدقانى يا ماما
مجيده طبعا مصداقكى انتى بنتى وتربيتى واستحاله تكونى عملتى حاجه تغضب ربنا
سالى امال بابا ماصدقنيش ليه
مجيده وهوا انتى
كنتى حكيتلنا حاجه المفروض كنتى تقوليلنا اول مارجعتى للاقصر على الاقل كان يبقى عندنا خبر مش آخر من نعلم ونلاقى اللى بيتصلو بينا فى التليفونات يقولولنا
سالى ايه فى حد اتصل مين
مجيده العلم عند الله ابوكى اللى رد بس سمعته بيقول يابنتى باين انها
واحده
سالى پغضب يبقى اكيد اللى اسمها مروه حسبى الله ونعم الوكيل مش كفايه اللى عملته فى الشركه انا مش عارفه مالها بتكرهنى كده ليه هتستفاد ايه
مجيده ربنا ينتقم منها يابنتى قومى اغسلى وشك وخليكى قاعده فى اوضتك وانا اول مايصحى ابوكى هبقى اتكلم معاه
بعد قليل رن هاتف سالى النقال فردت سالى لتجدها منى
سالى الو ايوه يامنى
منى ازيك ياسالى عامله ايه ليه يابنتى ماستنتنيش 
سالى اللى حصل كنت مخنوقه اووى وقدمت استقالتى ومشيت
منى مال صوتك انتى لسه بتعيطى
سالى العقربه اتصلت بالبيت هنا وقالت لبابا كلامها السم كله راح بابا ضربنى وتعب بعدها اووى انا خاېفه ليجراله حاجه
صړخت منى ايه هيا مش هتتهد يعنى اترفدت من الشركه ومافيش فايده 
سالى جاسر رفدها
منى ااه وكتبلها توصيه زى الزفت
سالى وانا استفدت ايه ان شاء الله منها لله منها لله ربنا ينتقم منها يارب
منى امين يارب وانتى باباكى عامل ايه دلوقتى
سالى جبناله دكتور واداه حقنه منومه
منى الف سلامه عليه ...ياريتك كنتى حكيتلهم يا سالى ياريتنى ماكنت قولتلك ماتقوليش حاجه
سالى يفيد بأيه الندم يا منى من ناحيه
ياريت فياريت حاجات كتير اووى
دخلت سالى فى نوبه بكاء مرير فقالت لها منى وحدى الله يسالى وقومى اتوضى وصلى ركعتين وربنا ان شاء الله هيرجعلك حقك
سالى يارب يامنى يارب
اما فى قصر آل سليم كان جاسر يجلس وحيدا فى غرفه المكتب ممسكا بصوره ابنه الوحيد يتأملها فى أسى 
حتى دخل عليه زياد ووجهه احمر من الڠضب وقال هيا حصلت للدرجادى يا جاسر انت ايه ايه حدودك بالظبط كل ده عشان ماتجوزهاش
رفع جاسر رأسه وقال لاء كل ده عشان انا اللى اتجوزها عرفت فى الاخر مين اللى لسه فى اللعبه ومين اللى طلع براها
قام جاسر وغادر غرفه المكتب واتجه الى غرفته بالاعلى تاركا زياد يردد طيب يا جاسر هنشوف .. طيب
فى اليوم التالى توجهه جاسر الى عمله استقبلته منى ولكن ليس بأبتسامتها المعهوده طلب منها ان تحضر الاوراق والملفات من مكتب سالى الى مكتبه
بعد قليل طرقت منى باب غرفه جاسر دخلت لتجده يجلس برفقه اخيه اسامه
قالت الملفات ياجاسر بيه
جاسر كلمتى سالى
رفعت منى رأسها وقالت ايوه
جاسر باهتمام وهيا عامله ايه دلوقتى
منى باباها تعب امبارح وجابلوه الدكتور
اسامه ايه ليه وصله الكلام
منى ايوه مروه اتصلت بنفسها وبلغت باباها
نظر اسامه الى اخيه الاكبر پحده وقال عاجبك كده ذنب الراجل المسكين ده فى رقبتك
حملق جاسر فى اخيه غاضبا وقال مش كفايه كده ولا انت ايه رأيك
منى مطلوب منى حاجه تانيه
جاسر اتفضلى انتى على مكتبك
اخذ جاسر يفرك وجهه بتعب حتى قال له اسامه الموضوع اخد ابعاد كبيره اووى اكتر ماكنت متصورها لا حول ولا قوه الا بالله واللى اسمها مروه دى ايه محرات شړ ياساتر يارب فى كده
قام جاسر فجأه وخلع ربطه عنقه والقاها دون اكتراث فى الدرج وارتدى الجاكيت المعلق جانبا
فقال له اسامه على فين 
نظر له جاسر ولم يرد وانصرف
وبعد نصف ساعه كان جاسر يقف حاملا باقه زهور بيضاء طارقا باب منزل سالى 
والتى فتحت له والدتها وتعجبت لمراءه فقد كان غريبا عنها
قال جاسر منزل الدكتوره سالى محسن
مجيده ايوه مين حضرتك
قال جاسر جاسر سليم ...ياترى ممكن ااقابل الاستاذ محسن
ارتسمت امارات الدهشه على محيا مجيده وقالت اتفضل اتفضل
ارشدته مجيده الى حيث غرفه الصالون
واتجهت الى غرفه نومها حيث كان محسن يجلس برفقه ابنته التى كانت تروى له ماحدث
قال لها محسن طيب ممكن بقى تبطلى عياط 
سالى ازاى يا بابا بعد اللى حصل بعد ماضربتنى كمان
محسن بأسف لسه وقت الحساب انتى غلطتى فى حاجات كتير اووى بس قومى
دلوقتى اتشطفى واغسلى وشك
مجيده محسن قوم عايزاك
محسن خير يا مجيده
مجيده فى ضيف عايزك
محسن ضيف... ضيف مين 
سالى مين
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات