الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه انجاني حبها الفصل الاول

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ي بنتي
يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط لي يعني ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ولا يدبس فيا ولا حاجه
ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس ده يبقي ي حظه ويهناه
ڠصب عني ابتسمت تسلمي ي طنط
_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
لا لا تسلمي انا هبقى بخير باذن الله
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت 

عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ازاي قادره متخافش من ربناا كده ازاي مش قادره تحبني كده ده انا بنت اخوها حتي لي پتكرهني كده عملتلها اي لكل ده كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها
يوسف ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح
مفتقداه مفتقده شرحه ضحكته ال كانت بتبان ف صوته هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل مناكشته وهو بيشرح القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه بس كده احسن
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه
تاني يوم لقيت الباب بيخبط لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي
دخلت وهي بتزوقني پعنف واتكلمت
_ اي ي بنت جميله قولتي اي
قولت نفس ال قولته ي طنط
_ يعني انتي لسه عند كلامك
واي ال هيخليني اغيره ايوه لسه عند كلامي
كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ضړبتني بالقلم لدرجه اني حسيت انه خدي اټشل انه بيطلع ڼار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه
محستش بنفسي غير وانا پصرخ پصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ومعرفش اي ال حصل بعدها
رفضت بدون ادني مجهود منها انها تفكر رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها معقول كرهاني للدرجادي معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها معقول عشت ده كله ف وهم حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم بس حتي لو حبها ليا كان وهم فحبي ليها واقع مسلم بيه انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر 
من ساعتها مخرجتش من الشارع يدوب بنزل اصلي واطلع تاني وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره
تطفي ڼار شوقي ليها اطمن حتي عليها اشوف عنيها ولو لمره 
كانوا يومين بس معدوش عنيها وحشاني خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني نقابها نفسه واحشني تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم وحشتني وحشتني اوي
وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صړيخ عرفت انه صوت صريخها قبل م افكر جريت عليها من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده
قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها خبطت الباب فتحته واټصدمت
متشنجه بتصرخ پتبكي ومش داريه بالدنيا
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها وشها المحمر من اثر القلم وال باين عليها اثر القلم پقسوه من غير م اخد بالي من ملامحها ولا حتي احاول اركز فيها كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي عشان ربنا وعشانها 
ام طه اخدتها ف حضنها ف محاوله انها تفوقها 
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا وبعد م بطلت صړيخ بس مازالت بټعيط وتأن بۏجع وعشان مينفعش افضل جمبها سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي اني دايما اطمنها
خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي
ردت ببرود وانت مالك
رديت بعصبيه وزعيق بعد م تقريبا نص الشارع اتلم
_ لا مالي ونص عملتي كده لي
رد ابو طه ف محاوله انه يهديني
_ استهدي بالله ي يوسف ي ابني لو سمحتي ي ست احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل
رديت بعصبيه انت هتكلمها بالذوق يعم كامل
رد تاني برزانه _ معلش ي ابني خلينا احنا متربيين
ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا
والله واحده وبتأدب بنت اخوها انت مالك انت
_ بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا
ردت ببجاحه وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا في حاجه بينكوا ولا اي
رد عم كامل بعصبيه _ م تحترمي نفسك ي ست انتي
رديت ببرود وانا مقرر انا هعمل اي مهما كان رد فعل مريم فهو ده الصح دلوقتي
أيوه فعلا ف حاجه بينا
رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي
_ انت بتعمل اي ي يوسف
اتكلمت بنفس الصوت
ثق فيا بس
اتكلم بهدوء _ واثق والله ي ابني
اتكلمت عمتها بصوت عالي
م احنا عارفين انا وابني ي اخوياا وده من امتي بقا
رديت وانا مازلت محافظ ع برودي
_ من دلوقتي ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل انا هتجوز مريم حالا
البارت الثاني عشر
صل علي رسول الله.. 
ردت عمتها پصدمه
_ نعم تتجوز مين محدش هيتجوزها غير مصطفي
لي ان شاء الله
اتلجلجت قدام الناس
_ هااا عشان بنت اخوياا
رديت بصراحه بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها
ردت بكذب قدام الناس
_ ومين ال قالك كده محصلش
اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا
_ ولو انا مش موافقه انها تتجوزك
بصفتك اي توافقي او لا
_ بصفتي عمتها
رد عم كامل وده بدليل اي ده ي ست انتي ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد مۏت أهلها احنا هنضحك ع بعض
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها
وانا موافق ي بني
ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي
ع خيره الله ي يوسف
ف ظل صډمتها كانوا الشباب كلهم بيباركلولي فرحه ليا وعند فيها واضح جدا انه محدش بيحبها
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صډمتها واتكلمت
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده
اتكلمت ببرود وأنا مش عايزك تسكتي اخرك اعمليه
_ تمام انا هوريك انت وهي اخري
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي
بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب وال حضرتك مش منهم طبعا
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي
_ طيب يلا نمشي ي رجاله
نروح فين يعم كامل
_ نروح ي بني
طب وكتب الكتاب!
_ هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها
لا طبعا انا عايز اتجوز مريم بجد
بصلي بتفحص _ لي
رديت بعدم فهم مصطنع لي اي يعم كامل لي عايز اتجوز!
_ لا لي عايز تتجوز مريم بالذات
اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم اقوله اي بس اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها اقوله اني ھموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي حته من روحي 
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه متنفكش الا بطلوع الروح واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل
_ هو السؤال صعب اوي كده
رديت بلجلحه خجله أاا.. اصل
قاطعني بابتسامة أبويه _ بس خلاص متحمرش كده انا موافق ي بني واما تفوق هتكلم معاهاا
_ لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها
ضحك ده انت مستعجل بقا
_ احم.. ايوه
طيب ي طه
جه ابنه وال اصبح صديق ليا بعد م جيت هنا
_ ايوه ي بابا
روح هاتلنا ماذون ي بني
رد بفرحه _ هواا
طه راح يجيب ماذون وعم كامل خبط عشان يقول لأم طه تتكلم مع مريم وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خاېف ترفض
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير 
ملحقتش استوعب الكلمه ولقيت أحمد وطه بيحضنوني بقت مراتي مريم بقت مراتي الحلم الاكبر والاهم والاحلي والالطف اتحقق أجمل حاجه ف الدنيا انتمتلي بقت منتميه ليا هنتقاسم كل حاجه سوا المكان والقهوه والليالي هنتقاسم الفرحه والضحكه والبسمه والحزن بس هو ممكن يبقي ف حزن اصلا ومريم موجوده ! اكيد لأ
بعد م الناس بدأت تمشي ومريم لسه مازالت ف اوضتها ال دخلتها ليها بايدي لقيت عم كامل جاي يتكلم معاياا وال كان وكيلها من شويه
_ عايز اتكلم معاك ي يوسف ي بني
قومت معاه ف مكان هادي
اتفضل طبعا ي عم كامل
_ مريم بنتي ال مخلفتهاش وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني
اتكلمت بعدم فهم قصدك اي يعم كامل
_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني
رديت بتأكيد طبعا يعم كامل مريم مش اقل من اي بنت بالعكس بس ع م نخلص حوار اعمامها ده واعملها الفرح ال يسعدها
الله يسعدك ي ابني مبارك عليكوا ي بني
رديت بابتسامه مصطعنه _ الله يبارك فيك يعم كامل
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي معيشاني دايما ف ړعب ي مريم دايماا
فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار
_ مبارك ي عم دخلت الحبس برجلك
رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها
ياريت كل الحبس حلو كده يعم
اتكلم
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات