الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق القاسې الحلقه الاولى

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بداية حبي للبنت دي مكنتش عايزاه يكبر عشان كده دمرتك
يارا بصړاخ إنت مخلتش فيا إحساس خلاص
مالك ولو قولتلك إني حسيت معاكي إنك مش مجرد حب عرفته وإني حسيت بآمان معاكي حسيت إن أمي معايا رجعتلي ولو مشيت هدمر
يارا بدموع طلقني وريحني
أغمض مالك عيناه ونزلت الدموع علي خديه
مالك بحبك يا يارا 
يارا بكره وأنا بكرهك
مالك إخرجي من هنا وحياتك هترجع زي ما كانت وهترجعي كليتك وكل اللي إتقال عنك هيختفي 
يارا مش قبل ما أسمعها منك طلقني
مالك عشان خاطري كل اللي سمعتيه يتدفن جواكي وميطلعش لمخلوق
يارا مش هيطلع
مالك بشرود إنتي طالق
بعد مرور ثلاثة أشهر
في منزل خالد 
لم ينظر لها وإبتسم فهو يعلم بأنها كانت تلاقيه
إلتفت لها وأجاب بصرامة
خالد نعم
شوق أحم صباح الخير
خالد شكرا
ثم إلتف ليغادر لكنها أوقفته بكلامها
شوق بدموع خالد أنا بحبك متبعدش عني كده
خالد وأنا مكنتش بحبك لما سيبتيني رغم معرفتك إني معملتش حاجة
شوق أنا آسفة سامحني
خالد وأنا كمان آسف
ثم تركها وذهب إلي عمله
شوق بحزن إميل مش هيفتكر عيد ميلادى
في قصر فهمي
إبتسم فهمي بسعادة وهو ممسك بهذه الورقة التي بها المكان الذي تتواجد به إسعاد
فهمي أخيرا لينا حساب يا إسعاد لينا حساب
جهز أغراضه للسفر إلي الأسكندرية وهو غاية في السعادة 
في
شركة النشار
كان جالس أمام مكتبه يتابع رسم التصميم لتدلف مريم
مريم صباح الخير يا مالك بيه حضرتك طلبتني
مالك خدي يا مريم التصاميم وصليهم وأطلبيلي فنجان قهوة لو سمحتي
مريم حاضر يا فندم
أخذت التصاميم وذهبت
أخذ هاتفه المحمول وقام بكتابة حروف كلمة السر y_a_r_a
لينفتح علي صورتها التي تحتل الخلفية
إبتسم بحب وظل ينظر للصورة لبضع دقائق حتي جاء العامل ووضع أمامه القهوة وذهب
بينما عاود مالك النظر للصورة
في منزل يارا 
يارا بصړاخ ااااااااااه بطني يا ماما مش قادرة 
و تركض إلي الحمام لتستفرغ ما تحتويه معدتها
عبير حامل أقطع دراعاتي الأتنين إن مكنتيش حامل
15
تخرج يارا من الحمام وهي
واضعة كلتا يديها علي بطنها
يارا بتعب أنا بقالي يومين برجع يا ماما ممكن يكون جالي ټسمم
عبير لا عشان حامل
يارا لا يا ماما مفيش حاجة من اللي بتقوليه ده
عبير طب خدي إختبار الحمل وجربيه
16
الكراهية تشل الحياة والحب يطلقها الكراهية تربك الحياة والحب ينسقها الكراهية تظلم الحياة والحب ينيرها......مارتن لوثر كنج 
تمر الأيام والوضع كما هو عليه بين يارا ومالك أما بالنسبة لخالد وشوق فالحب قد تضاعف بينهم وتجاهلوا كل ما قد مروا به أو بمعني تسامحوا فالحب يعني التسامح
في منزل خالد 
طرقات صاخبة علي الباب متتالية 
إسعاد يا خالد يا شوق الباب بيخبط حد يفتح شكلهم نايمين أقوم أفتح أنا
وتوجهت إلى الباب وفتحته لتنصدم 
إسعاد فهمي
فهمي پغضب أيوة فهمي مصډومة صح إنتي يا إسعاد آخر حد كنت أتوقعه يضحك عليا
إسعاد بسخرية مستغرب أوي كده ليه أنا مبقتش طايقة العيشة معاك خلاص أعيش معاك ليه أديني سبب مقنع يخليني أفضل عايشة تحت رحمتك
فهمي يااااه ده إنتي شايلة مني كتير بقي
إسعاد إرجع تاني يا فهمي أنا خلاص مش هرجع معاك
فهمي هترجعي يا إسعاد طول الفترة اللي فاتت وأنا بدور عليكي في مصر كلها ولما ألاقيكي تقوليلي مش راجعة ده بدل ما تتأسفي علي كدبك عليا
إسعاد دورت عليا ليه
systemcode ad autoadsفهمي بإرتباك عشان مسؤلة مني بس
إسعاد بإبتسامة حزن ده اللي جابك
فهمي بشده أيوة
إسعاد لما إتجوزتني كان عشان مالك دلوقتي مالك مش محتاج حد فينا يبقي تطلقني
فهمي إنتي بتقولي إيه
إسعاد اللي إنت سمعته طلقني
فهمي إسعاد بلاش هبل ويلا عشان نرجع القاهرة
إسعاد مش عايزة أروح معاك
فهمي بعصبية يوووووه يلا بدل ما أخدك بالعافية
وهنا قد خرج خالد من غرفته وتفاجئ بوجود فهمي
خالد فهمي بيه
فهمي هو أنت أنا بقي عرفت مالك ها هو اللي مدبر كل ده
خالد إتفضل الأول وأنت هتفهم كل حاجة
فهمي بعصبية مش عايز أفهم أي حاجة أنت ازاي ټخطفها بس ما هو الحق مش عليك الحق علي اللي مربيينك تربية......
خالد پغضب إطلع برا قبل ما أنسي فرق السن اللي بينا وأمد أيدي عليك
إسعاد بقلق خلاص يا فهمي أنا هاجي معاك
فهمي بعصبية موجها حديثه لخالد تمد إيدك علي مين يا إبن ال........ حسبي الله ونعم الوكيل في اللي مربيينك مطلعين واحد ساڤل و
لم يكمل حديثه حيث أنقض عليه خالد ممسكا أيها من جاكته
خالد پغضب أنا متربي أحسن منك 
دفعه فهمي بقوة
فهمي بحدة هستناكي تحت يا إسعاد
systemcode ad autoadsوقبل أن يخرج قال له خالد 
خالد أحسن لك أمشي عشان هي مش هتنزل
إسعاد بدموع معلش يا إبني ده بسببي
لم يرد عليها وغادر المنزل بعدما أحكم غلق الباب بالمفتاح
وعندما هبط إلي أسفل البناية كان فهمي مازال واقفا
خالد قولتلك مش هتروح معاك محدش طايقك ما تحس بقي
فهمي كل شيء يمشي علي مزاجي فاهم يا محترم
ركب خالد سيارته وإتجه إلي شركة النشار
في منزل يارا 
أمام باب غرفة يارا 
عبير يا بنتي افتحي الباب حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك ده
لم تجد منها إلا صوت بكائها وشهقاتها
عبير بلاش عشان نفسك يا يارا أبوكي راجع النهاردة من عزا عمك وهو في اللي مكفيه لو شافك بالمنظر ده نفسيتوا هتتعب أكتر قومي يا بنتي الله يهديكي إغسلي وشك وأتوضي وصلي ركعتين قلبك هيرتاح
يارا بصوت باكي حاضر يا ماما بس سيبيني لوحدي بس
عبير حاضر يا حبيبتي
نهضت يارا من علي الأرضية وخرجت من غرفتها وصارت إلي الحمام بخطوات متثاقلة حتي وصلت إلي حوض المياه وفتحت الصنبور وتوضأت ولم تكف عن البكاء ثم عادت إلي غرفتها وإرتدت إسدال الصلاة وأدت صلاتها ودعت الله أن يحميها ويرضي عنها
وعندما أنهت صلاتها سمعت صوت والدتها وهي تقول قبل أن تغادر المنزل
عبير أنا رايحة عند أم جمال يا يارا زي ما إنتي عارفة إبنها اتجوز من قريب وأنا مرحتش باركتله ساعة زمن وهرجع
ظلت يارا تقرأ أيات القرآن الكريم ولم تنتبه أن مر ساعتين ولم تعد والدتها فسمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت وفتحته
يارا أيوة مين حضرتك
نانسي أنا نانسي مش إنتي يارا 
يارا اه إنتي عارفاني
نانسي ممكن نتكلم مع بعض شوية
يارا بعدم إرتياح أتكلم معاكي ليه وأنا معرفش إنتي مين
نانسي هفهمك كل حاجة بس لو تسمحيلي عشر دقايق بس مش أكتر
يارا طيب إتفضلي
بعدما جلسوا
نانسي مش عايزاكي تتضايقي من كلامي بس لازم تسمعيه عشاني وعشانك
يارا كلام إيه
نانسي أنا كنت خطيبت مالك قبل كده
وقفت يارا فجأة وأولتها ظهرها
يارا لو سمحتي مش عايزة أسمع شيء يخصه لو سمحتي
نانسي أرجوكي لازم تسمعي أنا عارفة كل شيء عمله مالك وكل تغيراته بعد ما سيبنا بعض أنا دايما كنت بتابعه بس كنت بخاف أقوله أنا بحب مالك أكتر من حياتي كل اللي حصل كان ڠصب عني أبوه أبوه هو السبب
إلتفتت لها يارا وقالت پغضب
يارا أبوه قالك روحي خوني خطيبك اللي كان هيبقي جوزك معلش وإنتي وافقتي ولا عرض عليكي مبلغ كبير يريحك طول عمرك
إننهمرت من عينيها الدموع وقالت
يارا بعدم فهم تقصدي إيه
نانسي پبكاء أبوه كان عايزني أبعد عن مالك بأي شكل كان بيبهدلني ويمرمتني وأنا بسكت عشان مالك ولما قرب معاد جوازنا لقيت أبوه جاي عند بيتي أنا وأهلي وقال لأمي وأبويا لو إتجوزت مالك 
لم تكمل حيث إنهارت وظلت تبكي
يارا بدموع كملي أرجوكي
نانسي پبكاء 
نانسي هو ده اللي حصل ووالله أنا برضو رفضت إني أبعد عن مالك بس ده كان دور أبويا إنه يرفض إني أتجوز مالك عشان شرف العيلة وأجبرني إني أسمع كلام فهمي بيه اللي دمرني ودمر حياتي وكل ده مكفهوش حطني في موقف ژبالة مع مالك 
يارا لما شافك في حضڼ غيره
نانسي پبكاء أيوة والشخص ده إتجوزني برضة إجبار من بابا وإحنا إطلقنا من قريب
يارا بحزن عشان كده راجعة لمالك 
نانسي ومحتاجة مساعدتك
يارا أسفة أنا مليش دعوة بيه الموضوع ده ميخصنيش
نانسي بدموع لا يخصك عشان مالك بيحبك
يارا مالك طلقني وخلاص الحكاية إنتهت
نانسي بتوسل أرجوكي إنتي الوسيلة الوحيدة عشان أوصل لمالك ويرجع يثق فيا انتوا محصلش بينكوا حاجة وإنتي مش بتحبيه يعني الموضوع سهل ساعديني أرجوكي وأنا هبقي ممنونة ليكي لآخر حياتي أرجوكي
يارا بدموع مش هقدر أنا حامل من مالك 
نانسي پصدمة حامل
يارا دي الحقيقة
نانسي بدموع عن أذنك
غادرت نانسي بينما جلست يارا تفكر فيما قالته نانسي وتسأل نفسها أيعقل أن ما قالته نانسي حقيقة!!!!
في شركة النشار
في مكتب مالك 
دلفت مريم إلي المكتب
مريم مالك بيه خالد بيه عايز يقابل حضرتك
مالك بإستغراب خالد طيب دخليه
دلف خالد وعلي وجهه علامات الڠضب
مالك في ايه يا بني مالك 
خالد أبوك جه عندي البيت عرف أن طنط إسعاد عندي
مالك وبعدين
قص له خالد ما دار بينه وبين والده
مالك بعصبية إنت متخلف إنت بتمد إيدك عليه
خالد نععععم إنت مش عاجبك كمان بقولك شتم في أمي وأبويا
مالك لا طبعا مش عاجبني مش معني إن أنا مش بطيقه يبقي تضربه عادي
خالد بعصبية أنا مضربتوش مسكت نفسي عليه بس هو اللي قل أدبه و
مالك مقاطعا پغضب إطلع برا يا خالد 
خالد ماشي يا مالك ولو إنت
شايف اللي عملته غلط يبقي مش إنت مالك اللي أنا أعرفه ومتربي معاه
ونظر له پغضب ثم غادر الشركة
عاد خالد إلي منزله فوجد شوق تنتظر عودته
شوق كويس إنك جيت طنط إسعاد مشيت مع الراجل اللي جه ده والله حاولت أمنعها بس هي رفضت أنا آسفة
خالد ده أحسن
شوق بمرح إيه ده إنت متدايق ولا إيه طب وحشتني يلا
خالد ههههههه في واحده تقول لجوزها يلا 
شوق خلاص بلاش يلا وحشتني ياسطا
رفع خالد حاجبه الأيسر قائلا
خالد بقي أنا أعد خمس سنين كلية هندسة عشان في الآخر يتقالي أسطي
شوق يووووه خلاص موحشتنيش
مش معبر
خالد يا واد يا واثق من نفسك إنت طب ما تيجي أقولك كلمة سر
شوق بخجل قول
نظر خالد حوله يمينا ويسارا
شوق بإستغراب بتبص علي ايه
خالد بشوف لو فيه شباك مفتوح ولا حاجة
شوق لا مفيش بس ليه برضو
فاجئها خالد وحملها بين ذراعيه متجها بها إلي غرفة نومهم
خالد مش حد يعرف الكلام السري اللي بقوله لمراتي عندك مانع يا مراتي
شوق هههههههههه 
خالد بخبث أموت أنا وأموت ليه آل أموت آل ده أنا هخربها
ثم أغلق باب الغرفة خلفه
في المساء في مكتب مالك 
كان مالك غاضبا لما حدث بينه وبين خالد 
مريم مالك بيه حضرتك
مش هتروح
مالك بعصبية وإنتي مالك اطلعي برا
مريم بتوتر مقصدش يا فندم بس في واحده عاوزة تقابلك
مالك مش عايز أقابل زفت حد
يارا من الخلف أنا اللي عايزة أقابلك
_____________________________________________
17
_____________________________________________
إلتفت مالك لها وشعر بالسعادة لمجرد رؤيتها أمامه فتبدلت ملامحه من الڠضب والعصبية إلي الهدوء
مالك اتفضلي يا مريم
مريم لنفسها هو في إيه الله وأنا مالي أصلا
مريم حاضر يا فندم
بعدما خرجت مريم
مالك يارا 
يارا ها اه أنا جاية بس عشان أقولك علي موضوع وده عشان مش عايزة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات