روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 16
مشاهده التلفاز
حجازى هنفضل كده كتير إحنا عرسان جداد
المطلوب اعملك ايه يعنى اعدى اللى عملتيه ده كده بالساهل وكان مافيش حاجه حصلت
بصلى يا حجازى انا أهو مها اللى انت شوفتها وعرفتها قدامك أهو صح ووعد منى مش هتشوفنى غير كده
وغير كده ليه تشمت فينا بنت عمك أنا شايفه فى عنيها نظرات شماته ناحيتك ليه توصلها لكده ليه عايزها تقول يستاهل اللى بيحصله
سبينى افكر يا مها ثم قام من جانبها
رايح فين انا لسه عروسه خليك معايا
سبينى دلوقتى يا مها افكر وماترنيش عليا انتى فاهمه انا هاجى لواحدى
ثم تركها وذهب لأحد القهاوى ينتظر صديقه
كان يجلس حجازى ويبدوا على وجهه الڠضب اقترب منه كريم وجلس امامه
شوفت اللى حصلى
حصلك ايه مش انت امبارح كان فرحك على البنت اللى حبيتها
حبيتها ايه بقى انا كنت فاكرها حلوه ودلوعه كده
امال حصل ايه مش ده اختيارك
عارف يا كريم انت شكلك احلى منها
صمت كريم بعض الوقت ثم اڼفجر فى الضحك
انت بتقول ايه
هتضحك مش هكمل
لأ خلاص أنا اسف كمل
منا قولتلك من الأول انت كان معاك جوهره مصدقتنيش يا حجازى الناس اللى بتشوفها في التلفزيون دول وعلى النت والتيك توك كل دول فلاتر وميكب
انت مش بتتفرج على الفيديوهات الراجل فيها بيحول نفسه لست واستحاله تفرق بينه وبين أى ست
خلاص انت اخترت ارضى بقى بالأمر الواقع
انها كانت مديره مكتب عزيز المراكبى تخيل بقى لما يتنشر خبر انها سبته عشان تبقى معايا أنا شوف ده هيدى ثقه لعملاء أد ايه انهم يجولى
يعنى انت أصلا و اخذها مصلحة انا بصراحه مش عارف اقولك ايه ربنا يهديك بس بلاش تتعشم كده عزيز عمل اسمه بنفسه مش موظف اللى عمله إسم
أنت حر بس دماغك يا صاحبى مش حلوه وهتجيبك ورا افتكر كلامى ده
صمت حجازى فهو لا يعجبه اراء صديقه ثم ذهب بعد ذلك للمنزل وقرر إعطاء مها فرصه أخرى
دلف للغرفه وجدها تتصفح احدى مواقع التواصل الاجتماعي جلس بجانبها واخذ الهاتف من يدها
اتفقنا
اه انا كمان حجزت اسبوع مصيف كده عشان نغير جو ظبطى نفسك بقى
حاضر ماتقلقش
وبعد ما نيجى من المصيف هتنزلى تبدأى معايا شغل فى المكتب انتى كده