روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 15
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
روحى حطى اللى بتحطيه ده وابقى صحينى
صمتت مها ولم تجيب عليه وذهبت لغرفتها لتضع زينتها ثم ذهبت إليه مره أخرى لتوقظه
اصحى يا حجازى يلا عشان تفطر معايا
استيقظ حجازى وذهب معها لغرفه الطعام
بقولك ايه لمى الاكل ده وهننزل ناكل مع اهلى
طيب نأجلها انهارده
لأ من انهارده
طيب ممكن طلب انت عارف إن رحيل زمانها تحت لسه عشان خاطرى ماتشمتهاش فيه لو سمحت
ماتقلقيش مش هعمل حاجه مش عشانك لأ عشان ماتشمتش فيها أنا كمان
ثم ذهبوا بعد ذلك لمنزل والده واستقبلتهم والدت حجازى استقبال بارد دلفوا جميعا وجلسوا على طاوله الطعام وكان ضياء يتعامل معهم بشكل طبيعي فقد حدث الامر وانتهى وعلي كلا منهم أن يتحمل نتيجه أخطاءه
انتهت رحيل من الفطور وذهبت لعملها
دلفت رحيل المكتب وتعاملت مع زملائها بشكل أكثر وديه من قبل فحديث مها السابق عنها بنى حاجز بينهم لكن بعد ظهور هويه رحيل الحقيقة وعلاقتها السابقه بحجازى جعل الجميع يتعاطف معها
فى منتصف اليوم اخذت رحيل استراحة من ضغط العمل وذهبت للكافتريا لتتناول احد المشروبات
واثناء جلوسها اقترب منها إحدى زملائها في العمل محاولا التقري منها
لأ خالص انا مخبتش حاجه بس محدش سالنى لو حد سألنى كنت هجاوب على طول
يعنى فعلا انتوا كنتوا متجوين
بص انا مش حابه اتكلم فى حاجة شخصيه دى حاجة قديمه وهو حاليا يبقى جوز مها اللى كانت زميلتنا
بصراحه احنا كنا واخدين عنك فكره تانيه بسبب كلام مها عنك بس بعد اللى عرفنا امبارح نظرتنا ليكى اتغيرت وبصراحه وحابب أنى اتعرف عليكى اكتر
فى تلك الأثناء وقف عزيز يستمع لذلك الحديث الدائر بين رحيل وزميلها
ليه
بس انا أسفه أنا حاليا مش بفكر فى ارتباط فى الوقت الحالى انا عايزه اركز فى رسالتى فقط عشان اخد الماجستير بتاعى
ومين جاب بس سيره ارتباط
نعم
انا بقولك نبقى صحاب ونتعرف كده يعنى انما الارتباط ده مش وقته خالص
أنت عارف انا كنت بتهرب منك أنى اقولك أنى مش بفكر فى الارتباط بطريقه لطيفه عشان إحنا زملا وكنت بتهرب منك عشان شيفاك إنسان سطحى حكمت عليا من كلام واحده مكنش وراكوا سيره غير تجيبوا سيرتى كانت بتضيعلكم الوقت انما بعد كلامك ده
نعم انتى ازاى تتكلمى معايا كده
بقولك الحقيقة إنك تروح تقول لواحده
تتصاحب معنى كده انك شايفها سهله وممكن تقضيها مع أى حد وانا مايشرفنيش أنى اتكلم مع واحد زيك
على صوت رحيل وهى تتحدث مع ذلك الشخص فاجتمع جميع من بالمكتب تحدث ذلك الشخص مدافعا عن نفسه
عشان شيفانى سطحى ولا حاطه عينك على حد تانى
حد تانى زى مين
لم ينتظر عزيز أن يطول الحديث اكثر من اللازم وقرر التدخل لوضع حد لتلك المهزله