روايه ليله تغير القدر الفصل الثاني حتي الفصل الخامس
الورد للألماس العالمية من اليوم فصاعدا أنا مديرك فلا داعي للقلق سأحرص على راحتك أكد أصلان مبينا أنه بالرغم من عدم قدرته على الزواج منها سيبقى دائما إلى جانبها في العمل بعد سماعها ذلك ابتسمت أميرة بمكر جيد لنعمل إذا بهذه الروح! وداعا السيد الرئيس البشير فوجئ أصلان بجرأتها المعهودة فلم تكن هناك امرأة قد سبق لها وتجرأت على تجاهله بهذه الصفاقة من قبل ثم قام بالوقوف والمغادرة وبعد رحيله تنهدت أميرة تنهيدة خفيفة فجأة قرعت جميلة الباب وسألت بفضول أميرة ما الذي كنت تناقشينه مع السيد البشير هل هو معجب بك حقا من أخبرك بذلك الجميع يتحدث عن تحديقه بك في غرفة الاجتماعات! أخبرتها جميلة بالشائعات الرائجة عند سماع ذلك شعرت أميرة بالضيق يبدو أن أصلان كان يسبب لها الإزعاج في العمل كرئيس كان يجب عليه أن يتصرف بمهنية أكبر قررت أن تعمل تحت إدارته ولكنها لن تسمح له بالتدخل في حياتها الخاصة وقفت أمام النافذة الضخمة وأخذت الهاتف لتتصل بوالدها مرحبا من معي جاء الصوت المألوف من الطرف الآخر تنهدت أميرة وأجابت أبي أنا أميرة أميرة أين كنت طوال الخمس سنوات الماضية لقد بحثت عنك في كل مكان كان فؤاد مفعما بالسعادة والدهشة ومع إعادة اللقاء بين الأب وابنته كيف يمكن للخلافات أن تستمر امتلأت عيون أميرة بالدموع وهي تقول أبي أنا آسفة لقد كنت أعيش في الخارج كل هذه السنوات والآن عدت للعمل هنا في بلدنا حسنا المهم أنك عدت متى ستأتين إلى المنزل سأعود خلال يومين حسنا طالما أنك بخير وآمنة الخطأ خطأي لم يكن يجدر بي أن أطردك لنترك الماضي خلفنا عزته أميرة قد مرت بالكثير من المتاعب ولم تعد تريد أن تفكر فيها أجل عودي إلى المنزل بأسرع ما يمكن! تنهد فؤاد برجاء أغلقت أميرة الهاتف وأخذت نفسا عميقا في الحقيقة لم تكن مستعدة بعد للعودة إلى المنزل كان يكفيها أن والدها بصحة جيدة وفي أمان في ذلك الوقت طرق أمين على الباب محملا بصندوق في يديه أميرة أحضرت لك شيئا نظرت أميرة بدهشة إلى الصندوق الموضوع على الطاولة ما هذا حاولي التخمين ألقت نظرة على الصندوق المكتوب عليه مجمع عمارات السحاب الوحدة 1 بدا الأمر كاسم لمبنى ما يفضل أن تخبرني مباشرة! ابتسمت أميرة لم تكن في مزاج للتخمين مجمع عمارات السحاب الوحدة 1 هي شقة فخمة واسعة بمساحة 370 مترا مربعا وقيمتها 120 مليون إنه عقار فخم تم تجديده بأناقة مجهزة تماما لكي تسكني فيها أنت تستحقينها أنهى أمين حديثه وفتح الصندوق ليظهر ست مفاتيح وبطاقة دخول بداخله عقدت أميرة حاجبيها أهذا كله لي الآنسة أميرة هذه ميزة خاصة من الرئيس البشير لقد استأجر لك الشقة رقم 1 في مجمع عمارات السحاب ألست مندهشة ومتحمسة لذلك خذها بعيدا أنا لا أحتاجها رفضت أميرة ببرود لم ترغب في قبول أي معروف من عائلة البشير عندما ټوفيت والدتها مرت بطفولة مؤلمة للغاية كانت والدتها قد ماټت مۏتا شريفا وفقدت بذلك أقرب الناس إليها عند سماعه رفضها بقي أمين مذهولا لبضع ثوان هل رفضت فعلا ميزة رائعة كهذه أميرة آنت جادة هذه ميزة مخصصة فقط لك! كان أمين في الخامسة والثلاثين من عمره وأعزب وقد وقع في حب أميرة من النظرة الأولى كانت شابة وجميلة لكنه لم يتوقع أن أصلان قد سبقه أخبر الرئيس البشير