الخميس 21 نوفمبر 2024

روايه ليله تغير القدر الفصل الاول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


وعندما رأت رجلين غريبين يرتديان بدلا أنيقة سألت عمن تبحثون هل أنت الآنسة أميرة تاج سأل أحد الرجلين بالإنجليزية. أنا هي. ماذا تريدون سألت أميرة. تم إرسالنا للبحث عنك. والدتك أمل شعبان قد أنقذت حياة سيدنا الشاب في الماضي. والآن السيدة الكبيرة التي نخدمها تود رؤيتك. عقدت أميرة جبينها بتجهم عند سماع ذلك. ومن تكون تلك السيدة الكبيرة التي تخدمونها إنها السيدة الكريمة كبيرة عائلة البشير أجاب الرجل الأول بأدب وتواضع. لدى سماعها هذا الاسم انكشف أمام أميرة اللغز. السيدة الكريمة كبيرة عائلة البشير كانت العقل المدبر لمجموعة البشير أحد أضخم وأكبر الشركات في البلاد. عائلتها تحمل قصة قديمة مرتبطة بأم أميرة الضابطة الباسلة والصادقة أمل التي بذلت روحها فداء لإنقاذ نجل تلك السيدة محافظة بذلك على عراقة اسم البشير. كان لدى أميرة اعتزاز عميق بكونها ابنة لضابطة مثل أمل. أنا آسفة ولكن لا يمكنني مقابلتها قالت أميرة بثبات وحزم. كانت تشعر أن عائلة البشير تريد رد الجميل لوالدتها لكنها لم تكن مهتمة بقبول هذه المجاملة بأي حال. فجأة انبعث صوت طفل يتساءل بفضول من داخل الشقة أمي من هؤلاء الأشخاص ليس أحدا مهما ردت أميرة بسرعة. ثم التفتت إلى الرجلين عند الباب قائلة أعتذر لكنني حقا لا أرغب في استقبال زوار الآن. وبذلك أغلقت الباب بوجههم. في تلك اللحظة في ركن بعيد من البلاد كان يجلس رجلا في ربوع فيلا سرية تختبئ وسط التلال الشاهقة. هل عثرتم عليها سأل بنبرة حازمة وملؤها الجدية. بلى السيد أصلان. الفتاة التي قابلتها في النادي قبل خمسة أعوام قد باعت ساعتك الثمينة في سوق السلع المستعملة. بتعبير متجهم ونظرة حازمة أمر الرجل الجالس على الأريكة بصوته العميق والمتسلط استمروا في البحث عنها. أريد معرفة كل شيء عنها. حاضر يا سيدي!

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات