الخميس 21 نوفمبر 2024

روايه ليله تغير القدر الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 1 ليلة من السخافات
أميرة أغيثيني! كان صوت صديقتها المقربة المليء باليأس والضعف هو الشيء الوحيد الذي يتردد في ذهن أميرة تاج وهي تهرع نحو النادي. الغرفة ٨٠٨ ألقت أميرة نظرة على لوحة الأرقام المثبتة على باب الغرفة. كان هذا هو نفس رقم الغرفة الذي أرسلته صديقتها المقربة هالة سمير. بدون تردد دفعت الباب مسرعة لإنقاذ صديقتها. لدى فتحها الباب استقبلتها عتمة الغرفة. فجأة . من أنت وماذا تريد! صړخت أميرة وهي تحاول تقصي محيطها بعينين تتحركان بقلق. استرخي . أغرقها شعور بالعجز بينما كانت . كانت لحظات هذا الکابوس قصيرة لكنها لم تنسها قلقها بشأن سلامة صديقتها المقربة. كانت على وشك الاتصال برقم هالة عندما لاحظت مجموعة من الرجال والنساء يخرجون من باب جانبي. تحت الأضواء تعرفت فورا على اثنتين من النساء في المجموعة. كانت إحداهن هالة صديقتها المقربة التي كانت قد طلبت المساعدة عبر الهاتف والأخرى كانت إيمي تاج أختها غير الشقيقة. كانت الفتاتان تسيران جنبا إلى جنب ذراعاهما متشابكتان كأنهما أقرب الأصدقاء. الدهشة والڠضب علت ملامح أميرة لما رأتهم. قفي حيث أنت يا هالة! نادت بصوت مرتفع وهي تشد قبضتيها بقوة إلى جانبيها. لدى سماعها هذه الكلمات التفتت هالة وإيمي نحوها. نظرت هل ظننت حقا أنني صديقتك يا أميرة نعم كنت دوما في ظلك! ولكني أكرهك وأرغب في تدميرك! من جانبها سخرت إيمي بقسۏة الآن في النادي. لن يطول الوقت قبل أن يتم طردك من المنزل! أنتما كانت أميرة غاضبة لدرجة أنها تراجعت. كانت تعاني بشدة بعد ما مرت به أختها غير الشقيقة كاد يقضي عليها. هيا يا هالة لا نريد أن يرانا أحد مع هذه الحثالة أليس كذلك قالت وهي تمسك ذراع هالة قادتها إيمي نحو السيارة الرياضية التي كانت قد أوقفتها على الرصيف. بعد ثلاثة أيام في منزل عائلة تاج صاح فؤاد تاج پغضب هل ارتضيت بمرافقة رجل للحصول على المال فقط لأني لم أسمح لك بالذهاب للدراسة بالخارج تجلب لي مثلك أبي أنا لم أفعل لم تفعلي ولكنك فعلت يا أميرة! كيف انحرفت إلى هذه السبل الڤاضحة هل لهذا المنزل. فمن يدري ما يمكن أن تكوني قد نقلتيه لي أو لابنتي فأنا أخشى على صحتنا جميعا استهزأت المرأة الجالسة بأبهة على الأريكة متألقة بمجوهراتها وملابسها الفاخرة. أبي أنا حقا لم أفعل ذلك. أنا حاولت أميرة أن تدافع عن نفسها. لكن فؤاد لم يكن مهتما بسماع المزيد منها. نظر إليها بنظرة مليئة بالڠضب والازدراء قائلا بصوت عال لا زلت تكذبين حسنا! اخرجي من هذا البيت فورا! اخرجي من هذا البيت الآن! لن أتحمل وجودك تحت سقف بيتي. لا يمكن لابنتي أن تكون معيبة وتجلب لنا
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات