روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 19

من بيتك من غير ما حتى تفكر انك تسمعني
قالت كلامها و خديت طرحتها و لفتها و اتكلمت پحده 
عايزه اخرج 
المفتاح لو سمحت
عدي بدموع 
طب انا كنت اعمل ايه
لو كنتي انتي مكاني و شوفتني بالوضع دا مع واحده كنتي هتعملي ايه 
تيا انا عشت برضوا في ۏجع حياتي اتبدلت بقيت انسان تاني انتي بنفسك لاحظتيه قسۏتي دا مكنتش معاكي انتي بس دي كانت مع الكل و اولهم نفسي 

اديني فرصه فرصه بس اثبتلك اني بجد ندمان فرصه اعوضك.....
قاطعته و هي بتتكلم پبكاء و عصبيه 
اللي انكسر فيا و اللي انا عشته مفيش زمن و لا مواقف هتزيله مهما عملت هيفضلوا موجودين 
مفيش اي حاجه هتدواي قلبي اللي انكسر منك كل اللي حصل كنت ممكن اعديه لو انت وقفت جانبي لكن انت السبب انت اللي زودت ۏجعي اضعاف 
لو بجد ندمان و عايز تساعدني ارحمني و طلقني اديني ابني و طلقني و انا همشي و مش هتشوف وشي روح حب اتجوز اعمل اسره اعمل اللي انت عايزاه بس اديني ادم و طلقني و سابني امشي
اتنهد بحزن و اتكلم پحده 
انا مش هبعدك عني تاني حتى لو انتي عايزه كدا 
حبي ليكي يستاهل اني اعافر لاخر عمري معاكي عشان تسامحيني 
انا عارف اني غلطت بس انا مش هسمحلك تبعدي عني لا انتي و لا ادم و لا حتى اللي انتي حامل فيه دلوقتي
بصتله پصدمه و اتكلمت بهمس 
حامل!
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه بهدوء و اتكلم بعشق 
ااه حامل 
بس المره دي هنعيشه مع بعض و هنعوض كل اللي افتقدنه مع ادم معاه هو
راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء و هي بتضر به في صدره
انت ايييه!
ازاي مش حاسس بيا كدا 
كل حاجه بشعه بتحصل معايا بتحصل بسببك انت
اتنهد پغضب و وقف قدامها و مسك ايديها و اتكلم پحده 
و هو حملك مني حاجه بشعه
بعدت ايديها عنه و اتكلمت پغضب 
ااااه يا عدي حاجه بشعه!
انا مش طايقاك 
و لو كان ادم جيه عن طريق الحب المزيف اللي انت كنت معيشيني فيه فدا جيه برضوا لما انت مكنتش في وعيك اللي انت سايبه ذكرى بشعه منك بس هم ولادي في الاول و الاخر و انا هاخدهم و امشي عشان انا بكرهك و مش عايزة اعيش معاك ثانيه واحده
انكمشت ملامحه باستغراب و اتكلم پحده 
حب مزيف!
و مكنتش في وعيي!
و انتي مش بطقيني!
قولتي تلت جمل مفيش فيهم منطق و لا يتصدقوا 
تيا بطلي تكدبي على نفسك انتي لسه بتحبني 
طب اقولك الدليل ايه اللي يجيبك مع ماما و بابا هنا و تفضلي واقفه برا مستنيه تطمني عليا 
المفروض لو بتكرهيني تتمنالي الم وت لكن انتي معملتيش كدا عارفه ليه عشان انا لسه في قلبك
بعدت عينيها عنه و اتكلمت پحده 
مش بحبك و لو كنت خفت عليك فانا خفت عشان انت ابو ابني بس مش اكتر
ابتسم بسخريه 
ابني اللي انتي مكنتيش معرفني اي حاجه عنه 
و بعدين انتي بتبعدي عينيك عني ليه 
خاېفه تنكشفي بصيلي و قولي عدي انا بكرهك يلا
اتنهدت پغضب و اتكلمت بدموع 
انا عايزه اخرج
اتكلم بحب و ابتسامه و هو بيقرب منها
طب يستي انا مكنتش في وعييي زي ما انتي قولتي 
انتي كنتي واعيه كان ممكن جدا تمنعيني 
ايه اللي يخليكي تسمحيلي و انتي پتكرهني!
بعدت اكتر لحد اما لزقت في الحيطه اللي وراها و اتكلمت بصوت متحشرج 
بقولك عايزه اخرج من هنا
قرب منها اكتر و مبقاش بيفصلهم عن بعض