الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 19

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع عشر
شال المحلول من الكانيولا و خرج و هو ماسك ايديه بالم 
متجاهل المه 
اتكلمت رندا پخوف 
عدي استنى انت رايح فين 
انت تعبان
الممرضه پخوف
لو سمحت يا دكتور انت اكيد عارف ان لزمك راحه و كمان المسكن اللي في المحلول كدا الالم هيزيد
تجاهلهم و خرج بسرعه لاقى الممرضين متجمعين 
بص على الارض و في كل مكان و ملاقهاش 

اتكلم پغضب مفرط و هو بيبص للممرضين
مراتي فييين
الممرضه پخوف من نبرته الحاده 
هي جو في الاوضه دي الدكتور بيكشف عليها و بيحاول يفوقها
دخل بسرعه الاوضه و بصلها بدموع قعد قدامها على السرير و اتكلم پغضب مفرط 
اخرج انا هشوفها
هز الدكتور راسه بهدوء و خرج من الاوضه من غير ما يتكلم 
مسك السماعه اللي كانت موجودة على التربيزه و بدأ يفحصها 
خلص فحص و اتنهد براحه كبيره و ابتسم بعشق 
بدأت تفتح عينيها بارهاق و اتكلمت بدموع و هي بتبصله 
عدي انت كويس 
ايه اللي حصل
قامت اتعدلت و اتكلمت بارهاق و هي بتحط ايديها على ايديه من فوق 
ليه كدا!
ايه اللي حصل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قرب منها و اتكلم بعشق و هو بيحاوط خدها بايديه 
حاولت تبعد بس ضمھا ليه اكتر 
اتكلم بهمس
شششش لو اتحركتي هتيجي على ايدي و هصرخ من الالم دلوقتي اهدي
اتكلمت بدموع 
طب ابعد انت!
فكلها طرحتها لينسدل شعرها الحرير امامه دف ن وشه في شعرها و هو بيستنشق ريحته بعشق تحت نظرات الاستغراب الشديد منها 
اتكلم بعشق 
وحشتني
اتكلمت بدموع و هي بتبعده عنه بدون ما تلمس ايديه 
انا بقيت كويسه الاحسن تروح اوضتك دلوقتي
قام وقف و راح عند الباب اتنهدت براحه و هي مفكره هيمشي بس اڼصدمت بشده لما لاقته بيقفل الباب بالمفتاح 
قعد جانبها على السرير و حط راسها على صدره و اتكلم بحنان 
انا مش حاسس باي الم و انت جانبي 
فيه حاجات كتير لازم نتكلم فيها الاول و بعدين هاخدك و نمشي
تيا پحده 
حاجات ايه!
لسه فيه حاجات انت عايز تقولها 
مش كفايه كدا!
عدي بهدوء 
لسه فيه حاجات كتير بينا احنا لسه هنعيشها الجاي كله هيبقى الحلو و بس 
هنعوض السنتين اللي بعدنهم عن بعض
بصتله باستغراب و اتكلمت پحده 
انت عايز ايه!
انا مش فاهماك ايه سر التغيير المفاجئ دا دا انت من شويه صغيرين بس كنت بتعاملني اسوء معامله 
ايه اللي جد
عدي بدموع و هو بيحاوط خدها بايديه 
اللي جد اني عرفت الحقيقة 
عرفت كل اللي حصل و انك مخو نتنيش 
حازم هو اللي عمل كل دا هو اللي اتفق مع اللي كان معاكي 
كل حاجه حصلت كانت من تخطيط حازم انا و انتي كانا ضحيه مؤمراه اتعاملت علينا 
بس و الله العظيم ما هرحمه و هندمه ندم عمره على كل اللي عمله
تيا بصتله بدموع و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
المؤمراه اللي اتعملت دي اتعملت عليا انا
انا و بس اللي ادمرت
انا و بس اللي اتزليت 
انا اللي اترميت برا بيتك منك و انا بقميص النوم و حامل 
انا اللي عيشت سنتين كاملين في الم و ۏجع و انا شايله مسؤولية طفل لوحدي دا انت حتى بعد ما لاقتنا عاملتني اسوء معامله شكيت في نسب ابنك 
انت عارف شعوري كان ايه و ادم بيعيط في حضڼي و الممرضه بتسحب منه عينه عشان تعمله تحليل اثبات نسب كنت حاسه و كأن قلبي بيتعصر 
انت معشتش ربع اللي انا عاشته قولتلك هيجي اليوم اللي هتعرف فيه اني بريئه و اهو جيه و خلاص يا عدي احنا جوازنا انتهى في اليوم اللي طردتني فيه
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات