روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 18
انت فكرت ازاي و انت بتاخد قرار زي دا
ريان پحده
تميمممم الزم حدودك و انت بتتكلم معايا و متنساش اني ابوك
تميم بدموع
انت اللي نسيت اني ابنك يا بابا
انت لو كنت فكرت فيا حتى لو بنسبه صغيره مكنتش هتاخد قرار زي دا
انت ازاي عايز تجيب واحد كان حاطط عينيه على مراتي و عايز يتجوزها و تعيشه معانا هنا
كمل و هو بيهز راسه بهدوء
تمام خليه انا اللي همشي
كمل و هو بيمسك ايد رحيل و بيتكلم پحده
يلا
هزيت رحيل راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
تميم
بصلها پحده و طلع
اتكلمت حياة پخوف و دموع
تميم
مسك ريان ايديها و هز راسه بالنفي
اتكلمت پبكاء
متسبهوش يمشي دا بيته متكسرش بخاطره
ريان بهدوء منافي تماما للالم اللي جواه
هو اللي اختار يحياة
سبيه
بعدت ايديها عنه و اتكلمت پغضب مفرط
انت ايه القسۏه اللي انت فيها دي
اسيبه ازاي دا ابني
مستحيل تفضل الغريب دا على ابني
ريان پحده
الغريب دا يبقى جوز بنتك
يعني حياة بنتك و فرحتها مربوطه بيه و هو مفكرش في اخته و لا سعادتها و وقف قصادنا عشان مراته
ابنك مع اول موقف اختار مراته يحياة رمى كل حاجه عشانها لدرجه انه بكل بساطه قرر يسيبنا و يمشي
حياة بصتله بدموع و هزيت راسها بالنفي و طلعت
اتنهد ريان پغضب مفرط و اتكلم پحده
نعيمه طلعي شنطه اسر في الاوضه اللي جنب اوضه فارس
قال كلامه و دخل غرفه مكتبه تحت نظرات الحزن الشديد و الدموع من فريده
هثبتله اني استحقكك و في اقرب وقت هتبقي في بيتي يحبيبتى
بعدت عنه بدموع و اتكلمت پغضب
اطلع خد شنطتك و امشي!
بصلها باستغراب و مسك ايديها بعدت ايديه عنها پغضب و اتكلمت بدموع
امشي يا اسر بقولك
انا مش هبني سعادتي على ۏجع اخويا
بسببي انهاردة تميم لاول مره يقف قصاد بابا و اشوف في عينيه نظرات الحقد تجاهنا
اسر بصلها پصدمه و اتكلم پحده
ما كفايه بقى
ليه انا اللي بعمل ديما و انتي بدمري
قولتي مش عايزة تبقي معايا و اهلك رافضين و اداي ابوكي وافق
دلوقتي جايه بكل بساطه تقوليلي امشي
هو انتي بتعاقبني بتاخدي من اهلك حجه عشان تزليني و ټنتقمي مني
مفيش راجل يستحمل على نفسه الذل اللي انا استحملته سواء كان معاكي انتي أو اهلك
عايزيني امشي يفريده حاضر همشي و مش هتشوفي وشي
همشي و هشيل قلبي من مكانه و هعيش من غيرك و لا اني افضل بذل نفسي معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و خد من الخدامه شنطه هدومه
و كان لسه هيخرج من باب القصر بس وقفه صوت شهقات فريده
بصلها لاقها قعدت على الكنبه و دافنه وشها بين ايديها و بټعيط
راح عندها و قعد جانبها و اتكلم بحنان
بټعيطي ليه دلوقتي!
ما انا هعمل كل اللي انتي عايزاه اهو
اتكلمت بشهقات و هي بتحط راسها على صدره
انا تعبانه اوي
ليه بيحصل معايا كدا!
انا مش عايزاك تبعد عني و في نفس الوقت مش عايزه ابيه تميم يسيب البيت و يمشي
طب اعمل ايه
كملت و هي بتبصله و