روايه خلقتي لي فقط الحلقه 38 و الحلقه 39 و الاخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقه الثامنه والثلاثون
في شقه زياد
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها
زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه
_بجد يعني مش هتحرمني منه
زياد بجديه ايوا...... وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني
هايدي باستغراب ايه هو
زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده موافقه طبعا
زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون بينا احترام متبادل
هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك
زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي پصدمه وباباك وافق
زياد ايوا متقلقيش
ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد
هايدي بابتسامه حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده
في الكليه
كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت
لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري
حسن مالك بس ي زميلي
جني بتوتر حسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي.....سبني بالورطه اللي انا فيها
حسن بحب طب قوليلي مالك ي قمري
جني وهي تكاد ان تبكي
_عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه
جني بطفوله نسيت....نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا
ثم تردف بحزن
_بس دلوقتى هي....
ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا
حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا.....انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا
لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديق ليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه ما لتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا....ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعاده لتنظر حولها لتجده مازال ينتظرها لتذهب اليه
جني بابتسامه كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي جت في للامتحان
حسن بغرور مصطنع ي بنتي انا مفيش مني اصلا....يلا بقي عشان اعذمك علي الفطار
جني بمرح وانا اقبل يلا
لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا
لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سيف و دره ليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه.......واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه ودره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد