الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه الرابع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

صدقنى هتغير يا عزيز وبكره هتشوف 
اغلق عزيز الهاتف معها وعاد لمتابعه الأخبار 

مر اسبوع وظل الوضع كما هو عليه كانت رحيل تضع كامل تركيزها فى الرسالة واذدادت علاقه حجازى بمها وقرر الارتباط بها رسميا ولكن عليه تجهيز نفسه جيدا امام عائله مها حتى يضمن عدم رفضهم له 
بعد انتهاء الاسبوع 
ذهبت رحيل للتدريب فى مكتب عزيز و تلك المره تعرفت عليها مها ولكن طريقتها فى للتعامل معها اختلفت فأصبحت تنظر لها مها بتعالى وتتعامل معها بفوقيه ظنا منها أن رحيل تجهل مكانتها بالإضافة لحديث حجازى المسبق معها بخصوص رحيل الدائم لها امام مها 
رأت رحيل نظرات مها الفوقيه فهى تسمع حديث حجازى عنها يوميا ولكنها قررت تأجيل كل شئ للانتهاء من الرساله حتى تحصل على شهادتها وبعدها ستضع كلا منهم فى موضعه ستترك مها تظن كما تشاء وانها لا تعلم وضعها الحقيقى وستجعل حجازى يفعل ما يريد إلى أن يأتى موعد الحساب 
أتى اليهم عزيز ولم يلاحظ النظرات المتبادلة بين رحيل ومها 
اتجه عزيز لمكتبه وأشار لرحيل بالدلوف كان واضحا على معالم رحيل الارهاق ولكن عزيز تجاهل ذلك ولم يشأ سؤالها عن أى شئ خارج العمل 
ها يا رحيل أخبار الرساله ايه 
اتفضل يا دكتور خلصت فصلين كمان 
أنا راجعت على اللى فات وعندى بس بعض الملاحظات البسيطه هتلاقينى كاتبهالك انتى قريتى القضايا اللى انا ادتهالك 
أه وبصراحه فادتنى جدا لأن القضايا الفعليه بتكون فيها تفاصيل ادق وبتحتاج تفكير أكتر من النظرى والكتب 
القضيه اللى شغال فيها دلوقتي ليها علاقه بالرسالة بتاعتك هسيبك تقرى ورق القضيه وتقولى رأيك وتحطى كل الملاحظات اللى تخلينا نكسب القضيه المفروض انى هقدم الملف ده بعد بكره عشان كده المفروض انك تكونى انتهيتى بكره
نظرت له رحيل بتوتر فهى لا تستطيع دراسه قضيه كهذه فى يوم 
دكتور انا كده قدامى انهارده بس 
بصى انا مش عايزك تتوترى ده تدريب ومش مطالب منك انى تحلينا انا كل اللى عايزك تعمليه انك تراجعى اللى درستيه 
بصى هديكى نصيحه 
اقرى القضيه بتمعن وانتى بتقرى حطى علامات تحت نقاط القوه والضعف حاولى انك ترجعى لكل النظريات والقوانين اللى درستيها واللى زكرتيها فى الرسالة بتاعتك وتطبقيها سيبى لمخك العنان وشوفى هتوصلى لايه ولو موصلتيش لحاجة ده مش هيأثر لا على رسالتك ولا على تدريبك 
تقدرى تاخدى صوره من القضيه وتروحى دلوقتي ونتقابل بكره هنا فى المكتب على الساعه ٣ 
احست رحيل براحه من حديث عزيز فهو صارم وشديد وفى نفس الوقت عادل ويستطيع دفعك للامام حقا تلك المكانه التى وصل لها لم تأتى من فراغ 
تحدثت رحيل بابتسامة هادئه 
حتضر يا دكتور بكره باذن الله هكون خلصت 
خرجت رحيل من الغرفه واعطت الورق لمها لتقوم بتصويره لكن تجاهلت مها حديث
رحيل فذهبت رحيل وقامت بتصوير الورق بنفسها 
واعادت الملف مره اخرى لعزيز 
ذهبت رحيل للمنزل 
ومرت على عمها سريعا حتى تطمئن عليهم ثم صعدت لشقتها لتاخذ قسط من الراحة 
لكنها استيقظت على صوت قلم على وجهها من حجازى فإنتفضت من مكانها وكاد قلبها يقف من الخضه 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات