روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه الرابع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
صدقنى هتغير يا عزيز وبكره هتشوف
اغلق عزيز الهاتف معها وعاد لمتابعه الأخبار
مر اسبوع وظل الوضع كما هو عليه كانت رحيل تضع كامل تركيزها فى الرسالة واذدادت علاقه حجازى بمها وقرر الارتباط بها رسميا ولكن عليه تجهيز نفسه جيدا امام عائله مها حتى يضمن عدم رفضهم له
بعد انتهاء الاسبوع
ذهبت رحيل للتدريب فى مكتب عزيز و تلك المره تعرفت عليها مها ولكن طريقتها فى للتعامل معها اختلفت فأصبحت تنظر لها مها بتعالى وتتعامل معها بفوقيه ظنا منها أن رحيل تجهل مكانتها بالإضافة لحديث حجازى المسبق معها بخصوص رحيل الدائم لها امام مها
أتى اليهم عزيز ولم يلاحظ النظرات المتبادلة بين رحيل ومها
ها يا رحيل أخبار الرساله ايه
اتفضل يا دكتور خلصت فصلين كمان
أنا راجعت على اللى فات وعندى بس بعض الملاحظات البسيطه هتلاقينى كاتبهالك انتى قريتى القضايا اللى انا ادتهالك
القضيه اللى شغال فيها دلوقتي ليها علاقه بالرسالة بتاعتك هسيبك تقرى ورق القضيه وتقولى رأيك وتحطى كل الملاحظات اللى تخلينا نكسب القضيه المفروض انى هقدم الملف ده بعد بكره عشان كده المفروض انك تكونى انتهيتى بكره
دكتور انا كده قدامى انهارده بس
بصى انا مش عايزك تتوترى ده تدريب ومش مطالب منك انى تحلينا انا كل اللى عايزك تعمليه انك تراجعى اللى درستيه
بصى هديكى نصيحه
اقرى القضيه بتمعن وانتى بتقرى حطى علامات تحت نقاط القوه والضعف حاولى انك ترجعى لكل النظريات والقوانين اللى درستيها واللى زكرتيها فى الرسالة بتاعتك وتطبقيها سيبى لمخك العنان وشوفى هتوصلى لايه ولو موصلتيش لحاجة ده مش هيأثر لا على رسالتك ولا على تدريبك
احست رحيل براحه من حديث عزيز فهو صارم وشديد وفى نفس الوقت عادل ويستطيع دفعك للامام حقا تلك المكانه التى وصل لها لم تأتى من فراغ
تحدثت رحيل بابتسامة هادئه
حتضر يا دكتور بكره باذن الله هكون خلصت
خرجت رحيل من الغرفه واعطت الورق لمها لتقوم بتصويره لكن تجاهلت مها حديث
واعادت الملف مره اخرى لعزيز
ذهبت رحيل للمنزل
ومرت على عمها سريعا حتى تطمئن عليهم ثم صعدت لشقتها لتاخذ قسط من الراحة
لكنها استيقظت على صوت قلم على وجهها من حجازى فإنتفضت من مكانها وكاد قلبها يقف من الخضه