قصه مي سيد
عريق وفخم زي المساجد ال ف الأماكن الكبيره ولا كان مجرد ركنه ناس بتصلي فيها لا كان متوسط بس فخم بسيط وجميل مجرد رؤيته تريح العين والقلب
أحمد نزل وانا نزلت وراه ودخل المسجد وانا بعده بعد م قلعنا الجزم قدام الباب
عمري م هقدر انكر كم الراحه والهدوء والسلام النفسي ال حسيته اول م دخلت من الباب كأن ف حمول ع كتفي كنت شايلها بقالي فتره وجه وقت انها تنزل خلاص منظر مريح الناس مكانتش كتير بس الموجود مش قاعد بس ف ال بيصلي ف ال بيقرأ قرآن
دخل سلم ع الشيخ ال باين انهم معرفه قديمه
سلام عليكم ي شيخ محمد
رد الراجل ببشاشه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك ي أحمد ي ابني
الحمدلله ي شيخنا انت عامل اي
الحمدلله ف زحام من النعم ي ابني
الحمدلله ي شيخنا يوسف اخويا وصاحبي ي شيخ
انظار الراجل توجهتلي بابتسامه هاديه زادته لحيته ال مزينه وجهه
اهلا ي ابني منور
بنور حضرتك
تعالي اتفضلوا اقعدوا
رد أحمد لا انا هصلي الظهر لسه بس عايز اقولك حاجه
اتفضل ي ابني
يوسف كان عايز يعرف عن الاسلام عشان ياسلم ان شاء الله
ده احنا عنينا ليوسف ي ابني
رد بعد م أحمد سابنا ومشي ها ي يوسف عايز نبدأ منين
من الاول خالص
تمام هسألك سؤال
اتفضل
انت مؤمن ان هناك إله واحد
ايوه
حلو طب مؤمن ان المسيح هو الله
اايوه
ي ابني لو قرأت الإنجيل الصحيح فليس هناك اي عباره او ايه يقول فيه المسيح أنني الله فاعبدوني لو استطعت انت او اي مسيحي انك تجبلي عباره واحده ف الانجيل بيقول فيها المسيح انني الله ف اعبدوني انا ك الشيخ محمد هعتنق المسيحيه حالا انا مش هحط اي حد من المسلمين ع المحك واقولك ده هيبقى مسيحي لو جبت الجمله
كمل ي شيخ
وف إنجيل يوحنا الاصحاح رقم 5 الايه رقم 30
انا لا اقدر ع ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين ودينونتى عادله لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئه الرب الذي ارسلنى
الذي ارسلى يعني رسول مرسل من ربنا مش هو ربناا سبحانه وتعالي
اى حد ي ابنى يقول اتبعوا الله هو مسلم عيسي عليه السلام مسلم مدعاش الالهويه ابداا
وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين
من دون الله ۖ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ۚ إن كنت قلته فقد علمته ۚ تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ۚ إنك أنت علام الغيوب
وده اثبات ان عيسي مش هو الاله
ربنا سبحانه وتعالي بيقول ف القران
يعني انتو مكتوب عندكو ف الانجيل انكو تتبعوا محمد عليه الصلاه والسلام انتو عارفين من الانجيل ان فيه رسول هيجي من قبل م يجي
وطب واشمعنا الاسلام هو الصح
لأن ربنا سبحانه وتعالي بيقول ان الدين عند الله الاسلام
انتو مفكرين ان ربناا كام ي يوسف
3 الاب والابن والروح المقدسه
احنا بقا عندنا ف القران ف سوره ال عمران
وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم 62 وف سوره المائده
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ۘ وما من إله إلا إله واحد ۚ وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عڈاب أليم
وعندنا ف القران ف سوره الاخلاص
قل هو الله أحد 1 الله الصمد 2 لم يلد ولم يولد 3 ولم يكن له كفوا أحد 4
سيدنا عيسي فين ي يوسف
اتصلب فقتل عشان يكفر عن خطايانا
عندناا بقا ف القران ف سوره النساء
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ۚ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ۚ ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ۚ وما قتلوه يقينا 157
معرفش فضلنا اد اي بس فضل يسال وانا اجاوب وهو يصححلي اجابتي عنده علم بالقرآن والانجيل الإنجيل الصحيح
لحد م جه أحمد
اي ي يوسف
رد الشيخ لا يوسف لسه هيقعد معانا شويه
طب استناك ي چو
اه ي أحمد خليك
اتكلم الشيخ معايا ي يوسف
معاك ي شيخ
عايز تسأل ع اى بقا جه وقتك تسأل أنت
انت لي قولت ان الإسلام هو الدين الصحيح ولى ف ناس بتقول انه عيسي مسلم ازاى مسلم وهو نزل بالمسيحيه
هقولك مبدئيا كده كل الانبياء مسلمين كلهم
ربنا سبحانه وتعالى ارسل الرسل بحاجتين العقيده والشريعه
العقيده واحده مش بتختلف وهى ان تشهد ان لا اله الا الله وان الرسول المنزل ع قومه بالكتاب المعين ده هو رسول من عند الله
يعني
كده الشريعه هي ال بتختلف يعني شريعه موسي غير شريعه عيسي غير شريعه محمد صلوات الله عليهم ولكن بيتفقوا ان لا اله الا الله وان الرسول ده من عند الله تمام
تمام
يعني مثلا قوم موسي هيقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان موسي رسول الله قوم عيسي يقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان عيسي رسول الله وهكذا لحد م بعث سيدنا محمد وبما انه خاتم الانبياء والمرسلين وبعث للجن والانس فبقت كلمه التوحيد اشهد وان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ودي كلمه التوحيد ال ربنا يقبلها وميقبلش غيرها توهت مني
أيوه هو يعني اى شريعه
يعني منهج يعني احكام اركان الايمان من ضمنها اننا نؤمن بالكتب السماويه ولكن ال متمش تحريفها ال البشر ملعبوش فيها والانجيل دلوقتي متحرف وبقى الثالوث فبالتالى هو مش صح طب تعرف ان سيدنا عيسي لما ينزل مش هيحكم بشريعته ال انزل بيها لا ده هيحكم بشريعتنا احنا لان شريعته اتحرفت هيحكم بيها ازاى
كده احنا متفقين ان الرسل كلهم عقيدتهم واحده وكلهم هيشهدوا ان لا اله الا الله فكلهم مسلمين وكلمه اسلام معناها الاستسلام الخالص لله الاستسلام لامره ونهيه دون اعتراض
وكده برضه متفقين ان الكتب ال انزلت ع الرسل اسمها شرائع مش اديان لان زى م قولتلك إن الدين عند الله الاسلام
اتكلم احمد طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريبا تعب
ماشي ي ابني بس هنشوفك تاني ي يوسف
اكيد ان شاء الله ي شيخ
قومنا مشينا
انا وأحمد مشي بعربيته وانا مشيت وراه وصلنا الكليه ونزلنا محاولش يتكلم معايا مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم وهم وهم اخرته عڈاب
دخلت المكتب وهو دخل ورايا فضل قاعد ساكت متكملش وانا سرحان مش دراي بال حواليا
احم يوسف
نعم ي أحمد
م تيجي نخرج شويه
يلا
انا محتاج اخرج فعلا محتاج افكر هعمل اي
واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان بس شكله مش وش تعليم عدي ازاي من أمن الجامعه ده
قبل م اكل ف نفسي من الغيظ لقيت ف حاجه غريبه هي باين انها مټعصبه وصاحبتها باين انها متوتره والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا
سبت أحمد وروحت عليهم
اتكلمت وانا ببص لمريم
هو اي ال بيحصل هنا
ردت مريم بتوتر
مفيش حاجه ي دكتور
اتكلم أحمد بعد م وصلنا
هو ف حاجه ولا اي يوسف
لسه بحاول اعرف ف اي ي انسه مريم
رد الواد ال كان واقف بسماجه
م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن واحد وخطيبته
رديت بصدممه بعد م استوعبت كلامه سالتها
خطيبك!
اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا وجهت كلامها للواد ال واقف
م تسكت بقا حرام عليك هتبقي ف الشارع وهنا كمان
سالتها بزعيق بقولك خطيبك
ردت صاحبتها لا ي دكتور ده واحد بيضايقها ف الشارع بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضړبته فشيت فيه غيظي كله انا أصلا ع اخري من كل حاجه يشيل هو بقا والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
خلاص ي يوسف هتموته ف ايدك
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني ببص ع مريم ملقتهاش
أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت
عدي يوم اتنين تلاته اسبوع والهانم مش بتيجي الجامعه
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب ماشي ي مريم ماشي
طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي متعطش ليه جدا
ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك
فين الطالبه مريم محمد ابراهيم
ردت صاحبتها بتوتر مجاتش ي دكتور
بلغي صاحبتك ان غيابها كتر المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده
ي دكتور
سمعتي انا قولت اي
حاضر ي دكتور
تاني يوم وزي م توقعت لقيتها جت المحاضره لا وقاعده ف البنش الاول كمان الله عليك ي واد ي يوسف وانت مسيطر كده
اول م دخلت لقيتها حاطه راسها ف الارض وساكته
انسه مريم محمد
رفعت راسها بعد م بصتلي واكتشفت ان عينيها كانت وحشاني عنيها ال لحد دلوقتي م عرفش لونهم من كتر م هي بتخبيهم وتغض بصرها
عدي عليا ف المكتب بعد المحاضره