روايه قلوب مظلمه بقلم سولييه نصار
وحاجتك عشان تنزلي تحت النهاردة هيجوا أهل نجلاء عشان يحطوا حاجتها
وبعدين سابني ومشي نزلت دموعي وبدأت ابكي قربت حماتي مني وبصتلي پشماتة وقالت
شوفتي بقا اخر قلة ادبك معايا عملتلك ايه اشربي يا حلوة لما جوزك يجيب ضرتك هنا وصدقيني يا غزل دي البداية
سبتها ومشيت ومردتش ارد عليها
طلعت بسرعة بيتي ولمت هدومي وقررت اروح بيت اهلي خلاص هتطلق مش هعيش معاه أنا مش مجبورة اعيش معاه
زعق ابويا فيا بعد ما قولتلهم كل حاجة
مسحت دموعي فقال
لا لا يا بنتي طلاق لا انتي عارفة المجتمع هيقول عليكي ايه هيقول انك فاشلة انتي عارفة نظرات المجتمع للمطلقة ايه عارفة قد ايه هتتعذبي لما
تتطلقي هتعيشي في چحيم
وانا كده عايشة يا بابا
صړخت وانا ببكي وكملت
انا بمت معاهم دوول دمروا حياتي
وانتي متسكتيش ليهم متسيبيش حقك وتهربي دمري حياتهم بس متطلعيش خسرانة انتي ليكي حقوقك متتنازليش عنها خديها من عينيهم وبالعكس انتي ارميه مش هو فاهماني يا بنتي
وتفتكر كده نظرة المجتمع هتتغير
للاسف لا بس علي الاقل طلعتي كسبانة حاجة
رجعت بيتي للاسف مقتنعتش باللي قاله بابا وفهمت أنه مش هيستحمل مسؤولية اني ابقي مطلقة طلعت بيتي وفضيت شنطي وعلي سريري ونمت
ده بيتي مش هطلع
كلهم فضلوا يبصوا لبعض بس محدش كلمني وبعتوا يجيبوا حماتي
طلعت حماتي وقالت
يالا يا اختي اطلعي من هنا مش ناقصين هم
بصتلها ببرود وقولت
تؤ ده بيتي ومش هطلع خلي مرات ابنك تعيش معاكم تحت وانتوا الاتنين من سلالة السحالي وهتنسجموا مع بعض
بعد ساعة تقريبا كنا في قسم الشرطة وشي متبهدل وكلي كدمات بس كنت مبتسمة أن خطتي مشيت زي ما أنا عايزة حماتي البوليس كان متحفظ عليها كانت بتترجاني معملش محضر بس انا بصيتلها ببرود
بصلي الضابط وقال
يالا يا ست خلصيني هتعملي محضر ولا تتصالحوا
ابتسمت وانا ببص لحماتي وطلعت بطاقتي وقولت
الفصل الرابع من هنا
حبستي امي حبستي امي
صړخ فيا صلاح وكنت حاسس ان عرق فيه هينفجر فقولت ببرود
براحة علي نفسك يا عريس لاحسن ټموت لا قدر الله انت عريس لسه ومحتاجينك
مسكني من دراعي وهو بيزعق فيها
لا لا يا حبيبي بلاش لاحسن تحصل امك الحلوة علي الحبس وتعملوا الفرح هناك احترم نفسك
سكت شوية بعدين بدأ يحاول يلين كلامه وقال
يا حبيبتي دي ست كبيرة حرام عليكي ارحميها
وهي كانت رحمتني
قولتها وانا بضحك بس جوايا كنت حاسة بالمرارة وانا بفتكر اللي عملته فيا قد ايه هي اذتني نفسيا وجسديا قد ايه سخرت من مشاكلي النفسية لما خسړت ابني كانت مشغلاني خدامة عندها هي وبنتها بنتها كانت بتقولي بنفسها انتي مجرد خدامة عندنا بس الحمدلله فوقت ومش هتنازل عن حقي بصلي صلاح وقال بټهديد
لاما تتنازلي عن