شبيه جوزي ايمان شلبي
اول كل حاجه والبدايه في كل شئ
حب اول مره يجي لما قلبي كان برئ!
فريد اول واخر حب في حياتي
عاصم كان مسكن للألم كان في اعتقادي اني بحبه طول ما هو موجود انا ناسيه فريد لو بعد عني نص ساعه علي بعض مشاعري لفريد كانت بتتجدد
جنا وهي بتتنهد وبتحط ايديها علي ايد رنا بأبتسامه حزينه
اكيد في يوم هيرجع
لو نصيبك هيرجع
ردت والدموع بتلمع في عيونها
خاېفه من رجوعه
ليه
خاېفه يكون حب وعاش حياته
من حقه يا رنا انتي كمان زمان شوفتي حياتك
هو السبب انا انتظرته كتير يعترف بس هو كان لوح تلج كان من حقي احب واتحب واتجوز زي اي بنت انا كنت كسرت الثلاثين سنه مش معقوله كنت هفضل منتظره سنين تانين علي أمل يعترف ويحس بيا وبقلبي!
بجد
شوفتي النصيب
ربنا أراد أن يحط في طريق كل واحد فيهم شخص تاني علشان يعرفوا قيمه بعض في النهايه ولو فريد نصيبك مهما حصل هتبقوا سوا
رفعت راسها للسما بتنهيده كلها امل
يارب
ماما انا جيييييت
تعالي يارنا انا في الصالون ومعايا ضيوف
ضمت حواجبها باستغراب وهمس
ضيوف امممم ياتري مين الضيوف
وبالفعل شعورها كان وراه شئ قوي
وجوده اللي أتمنته من سنين طويله
أخيرا الحلم اتحقق
هو هنا علي بعد خطوات بسيطه منها
عيونه بتحضن عيونها
ابتسامته بتحي الامل جواها
قلبه بيجري نحيه قلبها المشتاق
همست والدموع بتلمع في عيونها
وقف وقرب منها بخطوات بطيئه وصوت دقات قلبه واصلة لمسامعها!
وقف قصادها مباشرة وعيونه بتبص لكل تفصيله في وشها بأشتياق
عامله ايه يارنا
بلعت ريقها بتوتر وردت بنبرة مهزوزة
ك كنت ف فين ك كنت فين كل ده يافريد!
اخد نفس عميق وهز رأسه بابتسامه باهته
بعدت لما فوقت وعرفت اني بآذيكي انا اسف حقيقي اسف علي كل شعور حسيتي بيه اسف علي قهرتك وخۏفك مني اسف علي كل حاجه سامحيني يارنا
مسامحاك
ام رنا وهي بتتنهد وبتلوي بوقها بسخريه
انا عمري ما هسامح فريد ابدا مهما حصل ياماما
رنا بأحراج
ا احم ما خلاص بقي يا ماما المسامح كريم واحنا داخلين علي رمضان وكده
ياسلام!
ردت بتوتر ووشها احمر
ا احم ا انا هدخل اعملك قهوه
هز رأسه بأبتسامه وهي اتحركت نحيه المطبخمفيش ثواني إلا وسمعوا صوت صړيخ
طلع فريد يجري ووراه مامتها بقلق واول ما دخلوا كان المنظر كالأتي
رنا واقفه تصرخ بملامح كلها خوف
وفزع وفي طفل صغير واقف في ركن بيبصلها پخوف ودموع!
طلع فريد يجري علي الطفل واخده في حضنه
بس ياحبيبي اهدي متخافش
رنا وهي بتتنفس بسرعه و بتشاور عليه
م م مين ده
اتنهد فريد وشاله وهو بيرد بهدوء
مالك ابني
ردت بذهول وجسمها كله بيتنفض
ا ابنك ا انت متجوز
كنت متجوز بس مراتي الله يرحمها ماټت من سنه
غمضت عيونها وضغطت علي شفايفها بكل قوتها وهي بتحاول تاخد نفسها
فريد بلهفه
رنا انتي كويسة
فتحت عيونها وهي بتبتسم ابتسامه
باهته
متقلقش
ا احم خالتو لو سمحتي ممكن