الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه لقاء يونس

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﺰﻋﺔ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﺗﻬﺪﺋﺔ
ﻫﺸﺸﺶ ﺃﻧﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ
ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﻭﻗﺖ ﻻﺯﻡ ﻧﻬﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻳﻮﺻﻠﻮﺍ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ _ ﻫﻨﻬﺮﺏ ﻣﻨﻴﻦ !!
ﻫﻨﻂ
ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻔﺰﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﻔﻠﻬﻤﺎ ﺣﻮﺽ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻟﻴﺴﻘﻄﺎ ﺑﻪ 

 


ﺗﻤﺪﺩ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺃﻟﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻣﺸﻬﺪ ﺇﻗﺘﺮﺍﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﺮﻙ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻫﻤﺲ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮﺍ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺏ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ
ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﺒﻌﻬﺎ ﺩﻟﻮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺑﺸﺎﺷﺔ ﺭﻓﻊ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ

ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻨﻮﺭﺓ ﺃﻭﺿﺘﻲ !! ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻔﻮﺓ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺻﻔﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !!
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ _ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻧﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ
ﺃﻣﺴﻚ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ 
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻋﺎﺀ _ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻬﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻳﺨﻠﻴﻜﻮﺍ ﻟﻴﺎ 
ﻭﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ
ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺭﺿﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﻣﺎﻟﻚ !!
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﻴﺐ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺤﻂ ﻛﺪﺍ ﻭﺗﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﺎ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻭﻟﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﻜﺪﺑﺶ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻚ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻫﻔﻀﻞ ﻓﻬﻤﺎﻙ
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻠﺎ ﻭﻋﺪﻱ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻚ ﺩﺍ
ﺣﺐ ﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺣﺪﻗﺘﻲ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺁﺁ ﺣﺪ
ﻗﻬﻘﻬﺖ ﺻﻔﻮﺓ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺛﻢ ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﺩﺍ ﺭﻭﺡ ﻗﻮﻟﻬﺎ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ
ﺧﻔﻮﺕ _ ﻭﻟﻮ ﺭﻓﻀﺘﻨﻲ !!
ﺗﺒﻘﻰ ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻨﺪﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﻓﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ 
ﺻﻤﺘﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻭﻣﺎ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺆﺧﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻼﺑﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﺠﻴﻠﻚ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﻷ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺲ ﺑ ﺣﻼﻭﺗﻬﺎ 
ﻧﻬﻀﺖ ﺻﻔﻮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺿﺎﺣﻜﺔ
ﺃﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻷﻛﻞ ﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﺟﻲ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻫﺘﻒ ﻋﺪﻱ
ﻣﺎﻣﺎ !!
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻔﻮﺓ ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ
ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻔﻮﺓ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﺑﻴﺎ
ﻓﺮﺣﺘﻚ ﻫﺘﻜﻤﻞ ﺑ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺧﻮﻙ ﻣﻌﺎﻙ 
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺷﻌﻠﺔ ﺃﻣﻞ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻗﺪ ﺇﺷﺘﻌﻠﺖ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻭﻫﺎﺗﻔﻪ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﺎﺯﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ 
ﻃﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺪﻭﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺸﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﻣﺨﺮﺟﻪ ﺷﻬﻴﻖ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺎﻫﺎ ﺇﺗﺠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﻗﺖ 
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ 
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺛﻼﺙ ﺭﺟﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﻬﺮﻭﺍ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﻠﻌﺎ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻣﺎﻥ 
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺇﺻﻄﻨﻊ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺭﺍﻛﻀﺎﻥ ﺑ ﺃﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺘﻴﻬﻤﺎ 
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺗﻮﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻇﻬﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺇﺭﺗﺪﺍﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﺃﺣﺎﻁ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺧﻮﻑ ﻭﻋﻴﺎﻁ ﺇﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻧﻔﻜﺮ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﻓﻜﺮ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻗﻮﻳﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﻴﻤﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻤﻴﻜﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻼ ﻭﻋﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻟﻨﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺻﺪﻯ ﺳﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ
ﻳﻼ 
ﻭﻋﺎﺩﺍ ﻳﺮﻛﻀﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻹﻧﻬﺎﻙ ﺧﺒﺄ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺛﻢ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻﻫﺜﺔ
ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺮﻛﺾ
ﺃﻧﺎ ﻫﺸﺘﺘﻬﻢ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻬﺮﺑﻲ
ﻭﻟﻢ
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﺔ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ ﻭﺑﻜﺎﺀ
ﻣﺴﺘﺒﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ _ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻴﻘﺘﻠﻮﻛﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ 
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ
ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺃﻻﻗﻴﻚ
ﻫﻨﺎ ﻭﺇﺳﺘﺪﺭﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ
ﺃﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻜﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ 
ﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺛﻢ ﻃﺒﻊ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﻓ ﺃﻱ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺃﺟﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻜﺴﻪ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺠﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻠﻤﺔ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﺛﻢ ﺭﻛﺾ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻫﻰ ﺑ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﻬﻄﻞ ﺑ ﻏﺰﺍﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ ﺭﺟﻌﻬﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﻼﻗﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ 
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﺇﻻ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺣﻀﺮ ﺇﺳﺘﻘﻞ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥ ﺑ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﺑ ﺍﻟﺤﺐ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ ﻫﻮ ﺑ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﻋﻪ ﻷﻱ ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺎﻥ 
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﺩﻟﻒ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﺑ ﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﺑ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻋﺞ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻳﻮﺓ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻐﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﺃﻇﻦ ﺩﻱ ﻗﻠﺔ ﺁﺁﺁ 
ﻭﺑﺘﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺧﺎﻓﻘﻬﺎ ﻛ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ
ﻋ ﻋﺪﻱ ﺑﺎ ﺵﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺩﺧﻞ
ﺃﺗﻔﻀﻞ 
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ !
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺛﻢ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻋﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺳﻴﻒ ﺃﻡ ﻻ !! ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻮﻩ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ
ﻫﻮ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻭﻋﺎﺩ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ
ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ ﻭﻻ ﻷ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﺍﻟﺸﻐﻞ !
ﻫﻤﺲ ﺑ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﺃﻛﺪﺗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺬﻭﺏ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺃﺭ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺬﻥ ﺳﻨﻮﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻫﻮ ﺭﺍﺋﺪ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺸﻘﺎﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﺑﺤﺒﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻘﺒﻠﺶ ﺣﺒﻲ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺣﺐ ﻏﻴﺮﻩ
ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺪﻱ ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻄﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ
ﻫﺘﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﻭﻓﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﺘﻬﺎ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺬﻭﺏ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﺮ ﻓ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﻣﺬ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻪ 
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻃﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺂﻛﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﻴﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﺴﺘﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺇﻣﺎ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ
ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺴﺘﻐﻠﺎ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺇﻋﺘﺼﺮﺕ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺳﺪ ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺃﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ 
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻭ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ  
ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺟﻲﺕ ﻭﺧﻔﺖ ﺧﻔﺖ 
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻫﺸﺸﺶ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ
ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺨﺎﻓﻲ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ _ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺠﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻉ ﻧﻔﺴﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات