الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه لقاء يونس

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺻﻔﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻇﻠﺖ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺳﺨﻂ ﻭﺗﺴﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻗﺎﻃﻨﻴﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ 
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻑ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺢ ﻫﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻘﺘﺮﺏ

ﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﺎ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ
ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺸﻖ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ _ ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ
ﺛﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ ﻟﺘﺘﻮﺭﺩ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ
ﻋﺰ ﺇﺣﻨﺎ ﻓ ﺍﻟﺸ ﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻦﺍﺱ ﺑﺘﺘﻔﺮﺝ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺤﻚ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﻢ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻴﻜﻲ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﻋﺸﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺑ ﻫﻴﺒﺔ ﻭ ﻭﻗﺎﺭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻁ
ﺑ ﻋﺪﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﺃﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺇﺳﺘﻘﺒﻞﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺑ ﺣﺒﻮﺭ ﻇﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻟﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﻠﺶ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺣﻨﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﺔ
ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﺳﺘﺤﻤﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺃﻧﺖ ﺑﺲ
ﺗﺴﻠﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺷﺎ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺠﺪ ﺃﺣﺪﻡ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ
ﺃﻳﻤﻦ ﺑﺎﺷﺎ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺑﺎﺷﺎ
ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓ ﻭﺿﻊ ﺃﻳﻤﻦ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺣﺮﻣﻲ
ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺃﺣﻨﻰ ﺍﻳﻤﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺑﺎﺷﺎ
ﺟﺬﺏ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ
ﺩﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﺑﺘﻮﻝ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻴﻜﻮ
ﺭﺩﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﻳﻤﻦ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ _ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﻨﺎ
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﻭ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﻮﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﺣﺮﺳﻪ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺑ ﻋﺪﺓ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﻮﻣﺊ
ﻫﻮ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ
ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺷﻮﻳﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻙ
ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ _ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻰ ﻣﻊ ﺃﻳﻤﻦ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻣﻠﻞ ﻓ ﺇﻋﺘﺬﺭﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻓ ﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻦ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺧﻔﺔ ﺷﺮﺩﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ
ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻂ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺩﻱ ﻫﻨﺎ !!
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺃﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ !!
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﻣﻨﺰﻝ ﻛ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺃﻭﻭﻭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﺠﻜﺒﺶ ﺇﻻ ﺑﻴﺖ ﻗﺪ ﻛﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺳﻮﻳﻠﻢ ﺩﺍ !
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺤﺪ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﺘﻔﻠﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﺣﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺾ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻔﺘﺢ ﺑ ﻳﺴﺮ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺛﺔ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻷﺧﺸﺎ
ﺏ ﺍﻟﻤﺘﻜﺴﺮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺳﻔﻞ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺟﺴﺪ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ﺗﻘﻴﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﻬﻘﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺷﺎﺏ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻮﻋﻰ 
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﻬﺰﻭﺯ
ﺁﺁ ﺃﻧ ﺕ ﺃﻥﺕ !! 
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻔﻴﻖ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺘﻮﺟﺲ
ﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻳﻮﻧﺲ !!! ﺩﺍ ﺃﺳﻤﻚ !!
ﻟﻴﺮﺩ ﻫﻮ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ _ ﻷ ﺍﺳﻢ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺳﻤﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻳﻤﺰﺡ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻨﻲ !!!
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ _ ﺃﻓﻜﻚ !! ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ ﻫﺎﺗﻲ ﺯﻓﺖ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻲ
ﻧﺰﻋﺖ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮﺳﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑ ﺗﻤﻮﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ ﻭﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻜﺖ ﻗﻴﻮﺩﻩ 
ﻛﺪﺍ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﻓﺤﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺇﻧﻔﺾ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﻵﻥ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ 
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻓﻴﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺎﻧﻢ
ﺗﻮﺟﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩ _ ﻫﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﺕﺗﻤﺸﻰ ﻓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺁﺁﺁ 
ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺇﻧﻄﻖ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻴﻨﻈﻒ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻼﻗﻴﻦﻫﺎﺵ
ﺟﺬﺑﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ _ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻨﻬﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻋﻨﻴﻜﻮ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻏﺒﻴﺔ !!!
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺃﺭﺿﺎ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﻮﺭﺍ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻳﺪﻭﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺇﻻ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﺸﺎﻫﺪ ﻉ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻫﺪﺭ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻏﻀﺐ ﺇﻧﺘﻔﺾ ﻟﻬﺎ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻳﺮﻛﺾ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻩ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺭﺟﻊ ﻣﻼﻗﻴﻜﻴﺶ 
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺩﻭﺍﺋﻬﺎ ﻛ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻨﺬ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﻭﺿﻊ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻴﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺣﺮﻗﺔ ﻭﻗﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ
ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺿﻲ
ﻋﻴﻨﻲ !!
ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻰ _ ﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﻮﻧﺲ 
ﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺑﻘﺎﻟﻚ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻻ ﻫﻮ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺒﻄﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭ ﻫﻴﺮﺟﻊ 
ﺑﻜﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻜﺖ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺳﺘﺒﻜﻲ ﻓ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻳﻌﺪ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻵﻻﻡ ﻳﺸﻌﺮﺍﻩ ﺑ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﻜﺒﺮﺍ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ﻭﻳﻨﻘﺼﻢ ﻇﻬﺮﻫﻤﺎ
ﻣﺴﺢ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺰﻭﺯ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺃﺏ ﻣﻠﻜﻮﻡ
ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﻫﻴﺮﺟﻌﻠﻨﺎ ﻭﻫﻴﻔﺮﺡ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﻫﻮ ﻫﻮ ﺑﻴﺨﺪﻡ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺑﻴﻐﻴﺐ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺃﺳﻰ _ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﺍ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺳﺎﺑﻨﺎ ﻛﺪﺍ
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻳﻼ ﻧﺎﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ 
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺿﻌﻔﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﺞ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ 
ﺷﺎﻫﺪ ﻋﺪﻱ ﺧﺮﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻌﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻩ ﻭﻧﺎﻣﺖ 
ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺒﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺗﺤﺐ ﺃﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﻐﺪﺍ !!
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ _ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ !! ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺻﻔﻮﺓ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !! ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﺒﻬﻬﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻧﺼﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻋﺪﻱ
ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﻭﺟﻊ
ﻟﻮ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﺘﻘﻚ 
ﺗﺸﺪﻕ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ _ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ !! ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﻭﺳﺎﺑﻨﺎ
ﻫﺮﺟﻌﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺮﺟﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻫﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻫﺰ ﺃﺑﻴﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ _ ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺃﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﻭﻻ ﺃﻣﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻞ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺞ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﺟﻊ ﻭﺃﺭﺟﻌﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﺤﺮﻙ
ﻭﺿﻊ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﺑﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﺧﻮﻙ ﺳﺎﺑﻨﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﺘﺨﻠﺶ ﺑﻮﻋﺪﻙ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺴﺒﻴﻨﺎ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺳﺎﺧﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺶ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺗﻨﻬﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﻣﺶ ﻫﻴﺮﺣﻤﻚ ﻭﻻ ﻫﻴﺮﺣﻢ ﺃﺧﻮﻙ ﻭﻻ ﻫﻴﺮﺣﻢ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻼﺵ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺨﺬﻝ ﺃﺧﻮﻙ ﻫﻮ ﺑﻄﻞ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻜﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻭﻓﻘﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻓﺔ
ﺃﻧﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺻﻠﺘﻲ ﻟﻬﻨﺎ !!
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻭﻳﺘﻔﺤﺺ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ
ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﻡ ﻭﺷﻜﻠﻚ ﺇﻥ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﻔﻠﺔ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻟﻜﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ _ ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !!
ﻓﺘﺢ
 

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات