قصه لقاء يونس
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺴﺘﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺑﺘﺎﻉ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺠﻬﺰ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺭﺯﺍﻧﺘﻪ _ ﻷ ﺳﺒﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﻌﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﺎﻧﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﻲ ﺗﺮﺣﻞ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓ ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺩﻟﻚ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓ ﻗﺪ ﺃﻟﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﺘﺴﻞ
ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺧﺮﺝ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ
ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻪ
ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻭﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻃﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﺑ ﻭﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﻤﻨﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ !! ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺻﺒﺎﺡ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ _ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺇﺭﺣﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻫﺘﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺨﺮﺟﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺩﻱ
ﻗﻬﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺩﺍ ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻔﻀﻠﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﺲ ﺑ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻫﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ _ ﻫﻰ ﺑﻘﺖ ﻛﺪﺍ !!
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﺟﺎﺩﻫﺎ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺇﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻠﺼﺘﺶ ﺷﻐﻞ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺟﻴﻠﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻉ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ _ ﻷ ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻨﺎﺵ ﻉ ﻛﺪﺍ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻻ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ _ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓ ﺧﻴﻠﻚ ﺇﺭﻛﺒﻪ !
ﺿﺤﻚ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻴﺎﺧﺪﻙ ﻳﻼ ﺳﻼﻡ
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﻃﻔﻠﺔ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻟﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺇﻟﺘﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑ ﺃﻛﻤﻠﻪ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺯﻓﺘﺔ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻘﻰ ﻗﺮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺑﻄﻨﻲ
ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻔﻨﻲ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺃﻡ ﺑﺘﻮﻝ
ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺑ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺗﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﺍ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺮﺩ ﻫﻰ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺟﻴﺎﻟﻚ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺒﺮﻡ ﺑ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻳﺼﺪﺡ ﻓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻞ ﻭﻣﺮﻋﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﺻﻨﻌﺔ
ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ _ ﻷ ﺟﻴﺒﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ
ﻭﻛﺰﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ
ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﻌﺒﺪ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﻓﻲ
ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﺝ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺛﺎﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻬﻤﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﺑ ﺟﺴﺪ ﻧﺤﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺼﻠﺘﻴﺶ ﻳﻬﻮﺩ ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺟﻮﺱ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ !! ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺇﺑﻨﻚ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺟﻮﺱ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺃﻭﻋﻲ ﺩﺍ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﺒﻬﻜﻢ ﺑﻴﻜﻲ
ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺃﺑﻨﻚ ﺑﻴﻐﻠﻄﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﻭﻓﻴﻚ
ﻓﻐﺮ ﺇﺳﻼﻡ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﺎﻫﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻻ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ _ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﻓﻴﻪ !!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺇﻧﻚ ﻣﺎﺟﻮﺳﻲ
ﻧﻈﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﺑﻨﺘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺟﻮﺳﻲ
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻓﺎﻉ _ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﺘﻚ ﺩﻱ ﻧﺼﺎﺑﺔ
ﺛﻢ ﻭﻛﺰﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺛﻢ ﺇﺭﺗﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ
ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ !! ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺞ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻫﻲ ﺑﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﻫﻴﻪ
ﻷ ﻛﻠﻪ ﺇﻻ ﻛﺪﺍ ﺑﺪﺭﻳﺔ
ﻫﺘﻒ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﺃﻣﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻓ ﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺌﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﺮﺩﻑ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺇﻧﻚ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻳﻬﻮﺩ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﻇﻠﻤﺘﻴﻬﻢ
ﺇﺧﺘﻔﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺻﺪﻭﺡ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﻀﺮﺏ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻃﻔﻮﻟﻲ
ﺃﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻠﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻭﺃﺭﺣﻞ
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ
ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺣﺘﻰ ﺇﻫﺘﺰ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ !! ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻲ ﻓ ﺍﻷﺭﺽ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﻭﺃﺳﻜﺖ !
ﺿﺮﺏ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻧﻬﺪﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺻﺢ
ﻟﻴﺼﻴﺢ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻫﻔﻜﺮ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺗﻬﺪﺝ ﻟﻴﺮﺑﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺗﺄﺛﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﺜﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻣﻴﻦ
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺗﺮﻳﺚ
ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻜﻦ ﺃﻱ ﻏﻠﻂ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﺃﻧﺖ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ ﻓ ﻧﻬﺪﻯ ﻭ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻮﻗﻌﻪ
ﺣﻚ ﻋﺪﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻗﻬﺮ _ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﻮﻑ ﺃﻣﻲ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻭﺻﻠﻪ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻴﺖ ﺇﺑﻨﻪ ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻪ ﻓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺃﻣﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺭﺯﺍﻧﺔ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺧﻮﻙ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺷﺎﻃﺮ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻗﺪﺭ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻓ ﻛﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻴﻄﻪ ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﻛﺪﺍ
ﺗﺤﺪﺙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺠﻨﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺮﺟﻌﺶ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ
ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﺻﻼ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﺑﺴﻪ !! ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺁﺁ
ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻱ ﺃﻟﺠﻤﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﺔ
ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻼﺵ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﺨﺴﺮﺵ ﺑﻌﺾ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺮﺝ _ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻫﻮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺟﻌﺶ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻳﺄﺱ _ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻜﺖ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﻮ ﺣﺼﻠﻪ ﺇﻳﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻧﺴﺎﺀ
ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﺠﻨﻦ ﺃﻣﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺮﻡ ﺗﺨﻞ ﺑﻮﻋﻮﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻳﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺳﻠﺴﺔ ﺫﻭ ﻟﻮﻥ ﺃﺭﻭﺟﻮﺍﻧﻲ ﻳﻼﺋﻢ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺑ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻋﺎﺭﻱ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺛﻢ ﻳﻨﺴﺪﻝ ﺑ ﺇﺗﺴﺎﻉ ﻃﻔﻴﻒ ﻳﺤﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺫﻳﻞ ﻳﻔﺘﺮﺵ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻋﺪﻟﺖ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺑ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻨﺞ
ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻉ ﺣﻼﻭﺗﻲ ﺗﻬﻮﺳﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ
ﺑﺘﻮﻝ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻬﺎ
ﺑﺴﻢ
ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻤﺮ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﻚ
ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﺑﺠﺪ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﻂ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﻣﺘﻘﻠﻌﻴﺶ ﺍﻟﺸﺎﻝ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻳﺎ ﺣﺞ ﻫﻔﻀﻞ ﻗﺎﻓﺸﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺭﺟﻊ
ﺿﺤﻚ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻡ ﻧﺺ ﻟﺴﺎﻥ ﻋﺰ ﻣﺶ
ﺟﺎﻱ !
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻉ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﻜﺮﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﻌﺘﻠﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺃﺷﻐﺎﻝ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﻷ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ _ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ !!!!
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺰﻕ _ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻗﺎﻝ ﻓ ﻣﺘﻌﺘﺒﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ
ﺟﺬﺑﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ _