روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 16
ذهنها فجأه نظره جيداء لها وهي تسأله عما فعلته لتجذب أعينه اليها ويتزوجها .. فلاحظ شريف شرودها واقترب منها قائلا مالك يازهره
فرفعت وجهها اليه وكادت أن تسأله .. هل يراها جميله ويفخر بها ام لا
ولكن سريعا ماتمالكت نفسها ..قائله مافيش ...
وقبل ان تكمل باقي عباراتها وجدته يقبلها برقه قائلا بخبث كنت حابب ادوق طعم الروج
فأنحني عليها ثانية .. وعندما ابتعد عنها وجدها كحبة الطماطم تنظر ارضا من شدة خجلها .. ليضحك قائلا
تصدقي طلع صح مش روج
ومد أنامله نحو وجهها ليرفعه قائلا اعملي حسابك كل ماتحطيه .. هتكون ديه العقوبه
لتطالعه فرحه بأرهاق فهي لم تكن تظن بأن عملها كمهندسه معماريه سيكون صعب بتلك الطريقه ورغم ذلك هزت رأسها قائله متقلقش انا كويسه يابشمهندس
لينظر اليها حازم بشك وسريعا مااشاح بوجه عنها ليكمل عمله ... وهي تقف خلفه شارده في شخص قد أخذه منها .. ولكن حركة حازم بيده وطريقه وقفته جعلتها تشعر وكأنه هو .. فأقتربت منه ودون شعور أمسكت يد حازم وكأنها تمسك يده هو
وارتدت نظرتها السوداء .. لتسير بعيدا عنهم وهي تخبر نفسها بأنها قد ملت من هذا الحب وانه رجلا خائڼا
اما حازم وقف مصعوقا من تمسكها بيده حتي انها لا تريد ان تفلتها ليعلو صوته قليلا قائلا انسه فرحه ايه اللي انتي بتعمليه ده
وهطلت دموعها بغزاره وهي ټلعن غبائها .. بضعف كده هيفتكرك انسانه مش كويسه يافرحه
اما هو تمتم بضيق قائلا هو انا ناقص اشتغل مع واحده مچنون ياربي.
لتسير بجانبه وهي تتابع خطوات الماره بجانبها نحو مدخل البنايه
ونظرت اليه متذكره بأنها من المفترض ان تذهب لمقر المكان الذي ستتدرب فيه علي التصميم بماهره
وهمست قائله هو انا جيت معاك هنا ليه ياشريف هو انت مش هتوديني المكان اللي قولتلي عليه