روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 16
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس عشر
كانت السعاده ظاهرة علي وجهه وهو يراها تتعلق به كالطفله لتلجمه همساتها وهي تعترف بحبها ورغم انها نطقت أعترافها بصوت منخفض الا انه قد سمعه .. فضمھا اليه أكثر وهو يهمس بدفئ مكنتش متوقع انك هتفرحي كده
وعندما سمعت زهره صوت همساته بجانب أذنها وأنفاسه ټحرق .. أدركت انها بين .. فأبتعدت عنه بخجل وهي تحاول الهروب
فنظرت اليه زهره بأعين لامعه وأخفضت برأسها أرضا قائله هو أنا هبدء تدريب أمتا صح
فتأملها شريف ضاحكافي مثل كان بيقول الجري نص الجدعنه بس معاكي انتي هيكون الهروب نص الجدعنه .. واقترب منها ليطالعها عن قرب ويربكها أكثر وانتي في الهروب يازهره وشكلك هتتعبيني
ومد بأنامله نحو وجهها الساكن قائلا هكمل شغلي وانتي لو عايزه تروحي تنامي مافيش مشكله
وأتجه نحو الاريكه التي كان يجلس عليها ليرفع حاسوبه علي قدميه ثانية ويبدء فيما كان يتابعه ...
لتقف هي في صمت وتشعر كأنها أحزنته واخذت تلوم نفسها لجفائها هذا رغم اعترافها بحبه .. فأقتربت منه بأرتباك وهي تفكر في خطوتها تلك وأنحنت بنصف جسدها نحوه احدي وجنتيه قائله بخجل شكرا اووي ياشريف
نظرت الي بطنها المنتفخه وهي تتزين له بردئها القصير حتي وجدته يردف الي حجرتهم ليطالعها بنظرات متفحصه قائلا ايه اللي انتي لبساه ده يانهي
ليصيبها خيبة امل فأقتربت منه قائله الفستان معجبكش ياهشام
وعندما وجد ملامح الحزن قد أرتسمت علي وجهها صمت ليخبره عقله اوعي تنكر انك عايزها دلوقتي ..وبقيت تمنع نفسك منها بالعافيه .. وكمان انت مغفل ازاي تسيب حلالك وتحرمه عليك وتفكر في أنسانه أكيد دلوقتي في جوزها
ليأتي دور قلبه يخبره قائلا مش قولتلك انك محبتش زهره .. خليك مع مراتك بقي وبطل تفكر فيها سيبها لحد يستهلها ولا انت غاوي تعب
ليحرك هشام رأسه بنفور من ذلك الصراع الذي