الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 16

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
كانت السعاده ظاهرة علي وجهه وهو يراها تتعلق به كالطفله لتلجمه همساتها وهي تعترف بحبها ورغم انها نطقت أعترافها بصوت منخفض الا انه قد سمعه .. فضمھا اليه أكثر وهو يهمس بدفئ مكنتش متوقع انك هتفرحي كده
وعندما سمعت زهره صوت همساته بجانب أذنها وأنفاسه ټحرق  .. أدركت انها بين  .. فأبتعدت عنه بخجل وهي تحاول الهروب

فضحك بسعاده ولكن سريعا ماتمالك نفسه .. ليبدء عرض المشاغبه الذي يعشقه معها فغمز لها بأحد عينيه قائلا هو  معجبكيش ولا ايه يازهره
فنظرت اليه زهره بأعين لامعه وأخفضت برأسها أرضا قائله هو أنا هبدء تدريب أمتا صح 
فتأملها شريف ضاحكافي مثل كان بيقول الجري نص الجدعنه بس معاكي انتي هيكون الهروب نص الجدعنه .. واقترب منها ليطالعها عن قرب ويربكها أكثر وانتي  في الهروب يازهره وشكلك هتتعبيني
فطالعته بغباء وهي لا تفهم شئ .. فأبتسم بمشاغبه قائلا متاخديش في بالك .. أنا نفسي طويل جدا
ومد بأنامله نحو وجهها الساكن قائلا هكمل شغلي وانتي لو عايزه تروحي تنامي مافيش مشكله
وأتجه نحو الاريكه التي كان يجلس عليها ليرفع حاسوبه علي قدميه ثانية ويبدء فيما كان يتابعه ...
لتقف هي في صمت وتشعر كأنها أحزنته واخذت تلوم نفسها لجفائها هذا رغم اعترافها بحبه .. فأقتربت منه بأرتباك وهي تفكر في خطوتها تلك وأنحنت بنصف جسدها نحوه  احدي وجنتيه قائله بخجل شكرا اووي ياشريف
وانصرفت من امامه سريعا ودقات قلبها تخفق پجنون الي ان دخلت غرفتها وجلست علي فراشها قائله هو ده الراجل اللي كنت بحلم بيه ديما وأبتلعت غصة الماضي متنهده پألم يارتني ماكنت عرفتك ياهشام وشوهت قلبي بأهتمامك المزيف ... وتذكرت حاجتها الي خلوتها مع الله .. فنهضت براحه وذهبت بأشتياق لتلك الخلوه التي تجلس فيها مع ربها
ولكن في تلك المره ارادت ان تبث له عن سعادتها وكرمه وعطائه الذي ليس له مثيل
نظرت الي بطنها المنتفخه وهي تتزين له بردئها القصير حتي وجدته يردف الي حجرتهم ليطالعها بنظرات متفحصه قائلا ايه اللي انتي لبساه ده يانهي
ليصيبها خيبة امل فأقتربت منه قائله الفستان معجبكش ياهشام
وعندما وجد ملامح الحزن قد أرتسمت علي وجهها صمت ليخبره عقله اوعي تنكر انك عايزها دلوقتي ..وبقيت تمنع نفسك منها بالعافيه .. وكمان انت مغفل ازاي تسيب حلالك وتحرمه عليك وتفكر في أنسانه أكيد دلوقتي في  جوزها
واخذ يصور له عقله بأشياء يعيشها الان أخيه مع حبيبته وقد فعلها مع نهي في بداية زوجه عندما كان لا يشعر بأي تأنيب الا طفيف
ليأتي دور قلبه يخبره قائلا مش قولتلك انك محبتش زهره .. خليك مع مراتك بقي وبطل تفكر فيها سيبها لحد يستهلها ولا انت غاوي تعب
ليحرك هشام رأسه بنفور من ذلك الصراع الذي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات