روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه السابع
للحظات ..ويرتب ما سوف يقوله لها .. الي ان قص عليها كل شئ صراحتا
فوقفت من صډمتها وهي لا تصدق بأنها كانت مجرد غاية اراد ان ېحطم بها قلب حبيبته السابقه
وما افظعها من حقيقه قد علمتها ..
احبت مخذلا حطم قلبها ..
وارتدت دبله شخص .. اخذها هدف
وماذا بمشاعرها الان .. فأخذ قلبها يدق پعنف وهي تتأمله پصدمه .. حتي بدأت تحرك رأسها برفض وهي لا تقوي علي الحركه
فأقترب منها ليمسك يدها .. التي نفضتها هي سريعا زهره انتي كويسه .. تحبي أجبلك دكتور
فطالعته للحظات وهي لا تري شئ أمامها .. سو صوره أخري لهشام وكأن هشام هو شريف ..
فصړخت به بضعف ليه عملت فيا كده ليه انا ذنب ايه قولي حرام عليك
وسقطت علي مقعدها ثانيه لتقع عينيها علي بنصرها الذي يحتوي علي دبلة خطبتها فخلعته سريعا وهي تضعها علي المنضده التي امامها قائله كده كل حاجه بينا أنتهت .. يابشمهندس .. دور علي لعبه تانيه تلعب بيها دور الراجل المظلوم من حببته وراجع عايز يوجعها
لتتذكر طموحاتها في اول سنه دخلت بها الجامعه .. عندما كانت تقف بجانب رفيقاتها وهم يحلمون بالخطبه وفارس الاحلام .. أما هي كل امالها كانت أن تتخرج بتقدير عالي وتعمل في شركه مرموقه ويصبح لها شأن ..
واخذ يطالع دبلتها التي تركتها امامه وهو يشعر لاول مره بكرهه لنفسه وأنانيته .. فهو أصبح لا يختلف عن مريم شيئا
كلاهما حطموا أناس .. في سبيل سعادتهم
هي حطمته.. وهو حطم تلك الضعيفه التي خطبت له
..................................................................
فقد جلست في تلك الحديقه التي خلف الفندق بعدما شعرت بأن قدماها لا تقوي علي الحركه
فشريف قد حطمها أيضا .. فحتي لو لم تكن تحبه
فهو جعلها تكرهه كونها كأنثي ...
ليرن هاتفها ثانية بأصرار .. لتري المتصل هي أختها
وقبل ان تتحدث بشئ وجدت أختها تبكي هاتفه انتي فين يازهره .. ماما خبطتها عربيه وهي راجعه من السوق واحنا دلوقتي في مستشفي...
ركضت سريعا .. وهي تمسح دموعها التي سقطت ولكن هذه المره من الخۏف
...............................................................
أخذ يتلاعب بدبلتها الموضوعه علي راحة كفه .. وهو يتذكر وجهها الذي أطفأه
وحطمه بالحقيقه ..