روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه 25 و الاخير
پتبكي واتكلمت مع الدكتور
طمني يا دكتور ماما فيها ايه
نظر حمزة للطبيب وهز راسه بهدوء صمت الطبيب واتكلم حمزة مع صافي وقالها
ماما بخير يا صافي بس الدكتور محتاج ينقلها المستشفى عشان يعملها التحاليل والاشاعات المطلوبه عشان يطمن عليها
نظرت صافي لحمزة وهي پتبكي اشار حمزة للطبيب عشان يستدعي اسعاف من المستشفى وينقل والدة صافي اتحرك الطبيب ووقف حمزة مع صافي واتكلم معاها بهدوء
صافي انتي حقيقي بتثقي فيا
نظرت له صافي وهزت راسها بالايجاب وقالت بقوة
طبعا يا حمزة انت اكتر انسان انا بثق فيه
ابتسم لها حمزة وقال
مامتك لازم تروح المستشفى ونطمن عليها وانتي مش هينفع تقعدي هنا لوحدك ممكن تيجي معايا البيت عند امي واختي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبابا يا حمزة هيحصل معاه ايه
اتكلم حمزة بهدوء
والدك لازم يتحاسب على كل الجرايم اللي هو عملها يا صافي وانتي ووالدتك ملكوش ذنب في أي حاجة
بكت صافي وقالت له برجاء
ارجوك يا حمزة متتخلاش عني خليك جانبي انا خاېفه اوي
ربت على كتفها وقالها بثقة
متقلقيش يا صافي انا مستحيل اتخلى عنك مهما حصل.
بعد مرور شهر.
وقف حمزة قدام قسم الشرطة عشان يستقبل خروج بدر بعد اثبات برائته والحكم على فؤاد المنصوري بالاعډام والحكم على مدير اعماله بالسجن المؤبد.
خرج بدر مع المحامي وهو بينظر لحمزة بابتسامة قرب منه حمزة وعانقه بكل حب وامتنان وقف بدر وهو مش مصدق انه اخيرا خرج وقف يسأل حمزة ازاي خرجه من التهمة دي. اتجمع حولهم كل رجال حمزة وعم مهران اللي مكنش مصدق ان ربنا استجاب لدعواته وابنه خرج من السچن بدر كان بيبحث بعينيه عن ثريا ونفسه يسأل عليها بس مقدرش يسأل حمزة حمزة كان فاهم نظرات بدر وفاهم انه بيبحث عن ثريا ابتسم حمزة و قال لبدر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلق بدر وهو بينظر لحمزة ابتسم له حمزة وغمز له بمرح.
بداخل المستشفى اللي فيها والدة صافي.
قعدت صافي تنظر لوالدتها وهي بتحكي لها على اللي فؤاد عمله فيها طول حياتها صافي كانت مصدومه ومش مصدقه ان والدها قدر يعمل في والدتها كده والدتها قالت لها ان المصنع اللي فؤاد كان بيديره مكنش بتاعه وكان بتاعها هي ورثته عن والدها وكل الفلوس اللي فؤاد كان بيشتغل بيها كانت فلوسها هي. الشرطة اتحفظوا على كل املاك فؤاد اللي بأسمه لكن املاك والدة صافي اللي كانت بأسمها وبأسم عيلتها محدش قدر يقرب منها صافي قررت تشغل المصنع لكنها كانت محتاجة مساعدة حمزة في الإدارة والحماية.
جلست والدة كرم وهي بترتدي اللون الاسود على ابنها اللي خرجت امنيه من الغرفة ببطنها البارزة قربت من حماتها وقالت لها
الدكتور حدد ميعاد الولادة بكره اهلي هياخدوني المستشفى بكره عشان اولد والبرنس اتكفل بكل مصاريف الولاده.
بكت والدة كرم وهي بتدعي لابنها ربنا يسامحه ويغفرله ويجعل العوض في حفيدها اللي هيصبرها على فراق ابنها
في الجامعة عند جميلة وثريا.
ثريا كانت قاعده في المكتبه بتذاكر ومتعرفش ان بدر هيخرج النهاردة من السچن حمزة فضل ان خروجه يكون مفاجأة لثريا.
قربت منها جميلة وهي حزينه وخجلانه من اللي عملته بعد ما عرفت ان حمزة فعلا طلع برئ وقبضوا على المتهم الحقيقي وكمان بدر هيخرج كانت عارفه ان في بنت عايشه في بيت حمزة مع امه واخته بقالها حوالي شهر كل الناس كانوا بيقولوا انها خطيبة حمزة