روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه 23 و 24
على الباب فتحت له أمنية ابتسمت بامتنان أول لما شافته وقالت بسعادة
حمدلله على السلامه
ابتسم حمزة بهدوء واتكلم باحترام
الله يسلمك ممكن تستأذني والدة كرم عايز اتكلم معاها ضروري
خرجت والدة كرم بسرعه ترحب به للدخول وقالت
تستأذن ايه بس يا ابني دا بيتك يا اهلا وسهلا انت نورتنا
دخل حمزة وشاف الصندوق موضوع في منتصف الصالة دخل وقعد على الكنبه اللي قدام الصندوق قعد مصطفى قصاده وهو بينظر له بتأكيد دخلت أمنية المطبخ لاعداد الشاي. بدأ حمزة حديثه مع والدة كرم وقالها
اتكلمت والدة كرم بحزن
هقول ايه منه لله خد القرشين اللي كنا بنصرف منهم على الاكل والشرب وهرب وسبنا
خرجت أمنية بالشاي ووضعت الصنيه فوق الصندوق الخشبي امام حمزة اتكلمت حماتها مرة تانيه وقالت
طب انا ست كبيرة ولوحدي يعني حتى لو من الجوع محدش هيزعل عشاني انما البت الغلبانه اللي شايله في بطنها دي تعمل ايه وتروح فين وتاكل وتشرب منين هي واللي في بطنها
ربنا يديكي الصحة يا امي متقوليش كده وانا روحت فين من اللحظة دي مصاريفكم في رقبتي وانتوا ملزومين مني لحد ما كرم يرجع
اتكلمت والدة كرم پغضب من ابنها
داهية لا ترجعه مبيجيش من وراه غير ۏجع القلب ودايما مدوخني وراه كده
نظر حمزة للصندوق واخد كوباية الشاي من فوقه وقال
حلو الصندوق ده جايبينه منين يا حاجة
كان في أوضة الموكوس مش عارفه كان جايب فيه ايه!
نظر حمزة ل أمنية ولاحظ توترها اتكلم معاها بترقب وسألها
وانتي يا أمنية متعرفيش كان جايب فيه ايه ولا جابه امتى
اتوترت أمنيه اكتر. لاحظ حمزة توترها الزائد شك انها تعرف حاجة وخاېفه تقولها اتكلم معاها مرة تانيه وقالها
بللت لعابها پخوف نظرت لحماتها بقلق اتكلمت معاها حماتها
قولي يا بنتي لو تعرفي حاجة قوليها
خفضت وجهها في الأرض وقالت پخوف
كان جايب فيه
صړخت حماتها پصدمة وضړبت على صدرها نظر لها حمزة بثبات وقال پغضب مكتوم
جابه ازاي وامتي
بللت لعابها وبدأت تحكي له اللي حصل في الليلة اللي كرم جه فيها نص الليل وحط الصندوق في غرفته وخرج تاني وهي اكتشفت ان الصندوق فيه وخاڤت تتكلم. استمع حمزة لكلامها پصدمه وهو حاسس بنيران مشتعله بقلبه وكترت الأسئلة جواه كرم عرف ازاي ان في في الشادر ليه عمل كده! معقول هو اللي بلغ عنهم
ويوم لما مصطفى جه هنا وبلغه ان انتوا اتقبض عليكم سمعته بيكلم واحدة في التليفون وهو خاېف وشكله وشكلها متجوزه واحد بيشتغل معاكم عشان كان بيسألها على جوزها وعلى الكاميرات
نظر لها حمزة پصدمة وسألها
أسمها ايه
هزت أمنيه راسها بحزن وقالت
زوزو
قام حمزة من مكانه پصدمة ووقف وقف مصطفى معاه وقفت أمنيه تنظر ليهم بتوتر اتكلمت والدة كرم برجاء
اتكلم حمزة بثقة قبل ما يخرج من عندهم
بس المرادي هو أذى نفسه اكتر بلي عمله
انتهى من جملته وخرج من بيتهم وخرج مصطفى