روايه نعيمي و جحيمها الفصل الاول بقلم امل نصر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هذه الشركة العملاقة حتى وصلت
لصفة مدير مكتب رئيس الشركة ثم مساعدتها هي وغادة في العمل بها ردت كاميليا متصنعة الحزم
بس يابت لا تشكريني ولا زفت وغوري ياللا على شغلك البريك قرب يخلص ولا اقولك استني انا عايزاكي في حاجة.
عايزاني في إيه
سألت زهرة قبل أن يفتح أمامهم باب المكتب الكبير ليخرج منه احد الموظفين
الرجال والذي اقترب يلقي التحية بابتسامة مشرقة نحو زهرة بمجرد ان وقعت عيناه عليها. صباح الخير ياانسة زهرة عاملة ايه النهاردة
له برأسها تهمس بخجل اثار التسلية لدى كاميليا التي تركت مابيدها من عمل كي تستمتع بمتابعتهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كويسة والحمد لله تسلم يااستاذ عماد.
اردف هو بتساؤل اخبار الكمبيوتر بتاعك إيه شغال
كويس ولا فيه اي عطل
حركت رأسها نافية بصوتها الخفيض
لا الحمد لله من ساعة ما صلحته حضرتك وهو بقى
تمام معايا في الشغل.
رد باهتمام طب لو هنج او قصر معاكي في أي حاجة قوليلي على طول وانا تحت امرك في أي وقت.
الأمر لله وحده تسلم.
اومأت بها هامسة وهو ظل للحظات متسمرا مكانه
لايريد حتى
تمكن من جر أقدامه للمغادرة بصعوبة أمام كاميليا التي كانت تتايع بابتسامة على وجهها حتى اذا ذهب سألتها
إيه ده بقى هو عماد عينه منك
وانا ايش عرفني .
قالت زهرة تهز بأكتفاها ووجها تورد بالخجل جزت كاميليا على أسنانها يضاحكة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا في الحب البرئ وشغل الكسوف ده.
حب إيه وكلام فارغ إيه بس ايه اللي بتقوليه ده يا كاميليا
غمغمت بها زهرة بخجل فنهضت كاميليا قائلة بمرح
بت انت انا هاقوم أدخل الكام ملف دول لعامر باشا
استني انت هنا حلي المسألة دي على ما اوصلك.
مسألة إيه
سألت زهرة وهي تتناول الورقة الكبيرة التي وضعتها
أمامها كاميليا والتي أجابتها وهي تعدل من ثيابها قبل دي مسألة قسمة مطولة ميدو طالب مني أحلها
واساعده فيها وانت عارفة بقى صاحبتك خيبة في الحساب.
لاحقتها قبل أن تدلف لرئيسها
طب والبريك اللي قرب يخلص
البريك فاضل عليه تلت ساعة يازهرة وانا ثواني وخارجالك.
زهرة التي
انكفت على الورقة تركز في مسألة القسمة التي امامها باهتمام حتى أجفلت على صيحة من خلفها
بتعملي إيه عندك
انتفضت واقفة تلتفت لمصدر الصوت فجحظت عيناها بړعب وسقط قلبها من الخۏف وهي تفاجأ بهذا الرجل الذي رأته في الصباح داخل السيارة التي كادت ان تدهسها وهو يتقدم نحوها بوجه متجهم وعنجيهية رأتها منه سابقا
مرددا بحدة انت مين انت وايه اللي مقعدك هنا