روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه 19
انه يحمي له شغله في تجارة ! ازاي مخدش باله! ازاي قدر فؤاد يخدعه بالسهولة دي!. المهم دلوقتي هو بدر بدر ملوش ذنب في اللي حصل ده ولازم يطلع من التهمة دي بسرعه.
قفل حمزة المكالمة وقام يغير ثيابه بسرعه عشان يروح يلحق بدر ويفهم ايه اللي حصل.
رجال الشرطة كانوا اسرع ووصلوا المنطقه عند حمزة وسألوا على عنوان بيته. المنطقه كلها وقفوا مفزوعين من عدد عربيات الشرطة اللي اقټحمت المنطقه ووقوفهم قدام بيت حمزة. ارتفعت الاصوات اسفل بيت جميلة وحمزة. خرجت جميلة والدتها واختها وقفوا في الشرفة يتابعوا اللي بيحصل پصدمة ومفيش حد فاهم ايه اللي بيحصل.
انت حمزة البرنس
رد حمزة بفضول
ايوه انا
اتكلم الضابط بصرامة
تعالى معانا
وأشار لرجال الشرطة وقالهم
هاتوه
قربت والدة حمزة منهم پصدمة وسألتهم
هاتوه فين! ايه اللي حصل
اتكلم حمزة مع والدته بهدوء
وقفت ثريا جنب والدتها وبكت پخوف على اخوها. اتحرك حمزة مع رجال الشرطة وخدوه معاهم.
بكت والدة حمزة وثريا جنبها پتبكي وبتسألها ايه اللي حصل وليه خدوا اخوها.
بالاسفل.
وقفت جميلة تنظر پصدمة لما شافت رجال الشرطة واخدين حمزة وخارجين من بيته. حمزة كان حاسس انها واقفه وشيفاه في الموقف ده بس مقدرش يرفع عينيه ويشوف نظرت الصدمة جوه عينيها. رجال الشرطة خدوه جوه العربية بتاع الشرطة واتحركوا بسرعه.
واحدة من الجيران طلعت بيت حمزة عشان تطمن على والدته واخته بعد ما سمعت بعض الكلمات من اهل المنطقه انهم قبضوا على البرنس لانه بيتاجر
طلعت جميلة بسرعه على بيت حمزة عشان تفهم منهم ايه اللي بيحصل! وقفت قدام باب الشقه وهي بتسمع جارتهم بتتكلم مع والدة حمزة بتلقائية وبتقولها
ردت والدة حمزة وهي پتبكي وثريا بتضم والدتها وپتبكي جنبها
كلام ايه اللي بيقولوه
اتكلمت جارتهم بعفوية
بيقولوا ان البرنس طلع بيتاجر هو و بدر ابن عم مهران. قبضوا على بدر وجم قبضوا على البرنس هو كمان وبيقولوا انها قضية كبيرة اوي
شهقت جميلة پصدمة مع شهقة ثريا بعد معرفتها ان بدر اتقبض عليه هو كمان. دخلت جميلة بيت والدة حمزة بخطواته متمهلة وهي بتحاول تستوعب اللي سمعته. قربت من الجارة وسألتها پصدمة
اتكلمت جارتهم بثقة
انا سمعته من الناس تحت وفي رجالة من اللي بيشتغلوا مع البرنس كانوا تحت وبيقولوا انهم مكانوش يعرفوا انه بيتاجر في بس بدر اتقبض عليه النهاردة الصبح وهو معاه كتير وشكله اعترف على البرنس
نظرت