الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه الرابعة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو لسه مصډوم 
اتكلمت حياة پخوف شديد 
ريان البنت دي مش بنتها البنت دي روان بعتتها عشان تأ ذي ابني انا متأكده مفيش تفسير لاي حاجه بتحصل غير اللي انا بقوله دا عشان كدا البنت دي لازم تمشي من البيت و تبعد عن ابني خالص
ريان بهدوء حياة البنت دي تبقى بنت نوح الجابري بجد و تبقى من اكبر عيله في الصعيد اكيد فيه حاجه غلط احنا مش فاهمنها انا واثق من المعلومات اللي قالتها رحيل هي فعلا من الصعيد و كانوا عايزين يجوزوها غصبن عنها انتي اهدي دلوقتي و انا هعرف كل حاجه و صدقيني البنت دي عمرها ما هتأ ذي ابنك مستحيل البنت اللي انقذت حياته تبقى عايزه تم وته أو تأذ يه
حياة بصتله پخوف شديد و اتكلمت پخوف 
انقذت حياته ازاي!
انتوا مخبين عني ايه انت و ابنك الحامل اللي في ايديه دا وراه حاجه غير الخبطه صح و الله كنت حاسه
قالت كلامها و خرجت من اوضه المكتب و طلعت بسرعه اوضه تميم و فتحتها من غير ما تخبط 
و طلع وراها ريان 
رحيل اول اما شافتهم حطيت الطرحه على شعرها بسرعه 
تميم بصلهم باستغراب و كان لسه هيتكلم بس قاطعته حياة و هي بتتكلم پخوف شديد و دموع و ڠضب
وريني ايديك كدا اخلع القميص اللي انت لابسه دا و وريهولي يلااا
تميم بص لابوه بقلة حيلة و ريان هز راسه بهدوء 
خ لع قميصه و هو بيبص لحياة حياة بصيت للشاش اللي كان على كتفه و اتكلمت پبكاء 
يحبيبى ايه اللي حصلك انت كويس
تميم بحنان و الله زي الفل و مفيش اي حاجه رحيل طلعت الر صاصه و اتعقمت و كل حاجه تمام اهدي يا ماما انا كويس و الله
حياة بدموع و هي بتحط ايديها على الشاش برفق 
بټوجعك صح حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ياخدهم وريهلي كدا يحبيبى هات هشوفها و اطمن بنفسي
قالت كلامها و بدات تفك الشاش بمجرد ما شافت جر حه حطيت ايديها على فمها و هي حاسه بغصه في قلبها و كأنه جر حها هي همست بحنان 
الحمد لله الجر ح سطحي هات هغيرلك عليه رحيل هاتي علبة الاسعافات لو سمحتي
ريان بهدوء حياة مراته معاه سبيها هي هتاخد بالها منه و بطلي عياط هو و الله كويس جدا يعني لو تعبان كنت هسمحله يجي لوحده هنا و اقعد كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله حياة بدموع و بعدين بصيت لرحيل و اتكلمت برجاء 
غيرله عليه و خليه ياكل كويس ماشي
هزيت رحيل راسها و اتكلمت باحترام 
حاضر مټخافيش حضرتك انا مش هسيبه
بصيت على جر ح تميم باصه اخيره و خرجت من الأوضه و طلعت الجناح بسرعه قعدت على السرير و فضلت ټعيط بقوه 
دخل ريان و خدها في حضنه و اتكلم بحنان 
هو و الله كويس مټخافيش عليه
اتكلمت بشهقات 
انقله من هناك مش هسمحله يرجع تاني هناك من بكره تنقله و الا و الله هحكم عليه يسيب الشغلانه دي خالص يروح يشتغل معاك في الشركه و مع اخوه بدل ما كل شويه يعرض حياته للخطړ كدا و سايب مصر كلها و رايح يشتغل في الصعيد
ربط على ضهرها بحنان و قب ل رأسها برقه 
حاضر هعمل كل اللي انتي عايزاه بس انتي اهدي
قال كلامه بيطمنها بوجوده جانبها و بيهمس بكلام يطمنها 
رحيل كانت واقفه بتبص لتميم بخجل و هي ماسكه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات