الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه الثالثة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
تميم بصله ببرود و مسك المسد س من ايديه بحرفيه و لف المسد س ناحيه دماغه و اتكلم ببرود و هو لسه ماسك ايد رحيل 
اممم تقريبا كدا انت اللي هتم وت و على ايدي انهارده و مفيش و لا اي حد من الغفر دول هيمنعني عارف ليه
كمل پغضب وفحيح 
عشان اتجرأت و اتكلمت عن مرات تميم النصراوي بالطريقة دي!

اسر بصله باستغراب و اتكلم بثقه 
دا انت قلبك جايبك اوي!
و مين بقى مراتك اللي انت بتقول عليها دي مش شايفها
تميم بسخريه و هو بيحاوط كتف رحيل بايديه 
سلامة نظرك ما هي جانبي اهي رحيل مراتي رسمي
بصله الجميع پصدمه ماعدا روان اللي كانت عارفه لان رحيل بلغتها باللي حصل 
اتكلم اسر پصدمه و ڠضب مفرط 
انت بتقول اي كلام و خلاص عشان تداري على فضي حتكم صح يا ابن النصراوي بس و الله ما هرحمك و مستحيل اطلعك من هنا عايش
اتكلم تميم بهدوء و برود اشعل ڠضب اسر اكتر 
لا انا مش بقول اي كلام رحيل فعلا مراتي و على سنة الله و رسوله و دي قسيمه الجواز عشان تتأكد
خد اسر منه قسيمه الجواز و بصلها پصدمه و ڠضب جري عاصم بسرعه و خد منه القسيمه و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي 
مستحيل!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و هو بيقرب من رحيل عشان يضر بها 
انت ازاي تعملي كدا ازاي
رحيل خاڤت بشده و وقفت ورا تميم و هي بتمسك في هدومه بقوه
وقف تميم قدام رحيل و مسك ايد عاصم و اتكلم پغضب مفرط و عيونه كانت حمره من غضبه 
ايديك لو فكرت بس مره تانيه ترفعها على مراتي هقطعهالك انا مقدر اللي انت فيه و عشان كدا هعديها المره دي بس و الله العظيم المره الجايه ما هرحمك
عاصم پغضب مفرط 
مش هسمحلك لا انت و لا هي تهدوا كل اللي انا عاملته رحيل لو مش لاسر مش هتكون لغيره و انت دلوقتي هتم وت و هتد فن و محدش هيعرفلك طريق واصل
رحيل بصيت لتميم پخوف شديد و جسمها كله بقى بيترعش اتكلمت بهمس جنب اذنه
تميم انا خاېفه اوي
لاول مره يسمع اسمه منها بدون القاب حس بطبله قويه جوا قلبه و نفسه تكرر الاسم مره و اتنين و عشره 
قربها منه بالشكل دا حاسسه انه في عالم تاني جميل مكنش مهتم لاي حاجه حتى تهديدات عاصم ليه مكنش مركز مع اي حاجه غيرها 
فاق على عاصم اللي استغل شرود تميم و خد منه و اتكلم بفحيح 
اتشاهد على روحك يا ابن النصراوي
قال كلامه و صوب ناحيه تميم لتنطلق منه جيت في كتف تميم 
بصتله رحيل پخوف شديد و اتكلمت بدموع 
تميم تميم انت كويس
كملت و هي بتسنده و بتقف قدام عاصم و بتتكلم بترحي و بكاء 
ابو س ايديك يعمي سيبه انا هعمل كل اللي انت عايزاه بس سيبه يمشي من هنا انا اسفه غلطت و حقك عليا
عاصم پغضب مفرط 
يعوض انت يا زفت خدهم على المخزن لحد اما نشوف هنعمل معاهم ايه
رحيل پبكاء و توسل 
لا يعمي ابو س ايديك خليه يمشي يروح المستشفى ابو س ايديك كدا ممكن يروح فيها
تميم بصلها و ابتسم لما شاف خۏفها حس بالم في كتفه مسكه بقوه عشان يوقف النز يف و خد المسد س من على الأرض و اتكلم پغضب مفرط 
اي حد هيقرب منها همو ته

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات