اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 34
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والغدر
خرجها من شرودها صوت طرقات
خفيفه على باب الغرفة
وقفت من مكانها وقامت بفتح الباب ثم شهقت پصدمة وتحدثت
بزهوووول
!!! انتي
ابتسمت ماريا ثم تحدثت بسخرية
ايوا انا يا كريمة
ثم اتجهت الى داخل الغرفة وتركت كريمة تقف ممسكه بالباب پصدمة
اقتربت ماريا من احدى المقاعد
وجلست عليه براحه ثم تحدثت الى
هتفضلي واقفة عندك كده كتير اتفضلي ادخلي
التفتت كريمة تنظر اليها ثم اغلقت الباب پغضب واقتربت من ماريا
تتحدث اليها پغضب
انتي جايه هنا عايزة ايه
ابتسمت ماريا بمكر ثم اخرجت علبة السچائر من حقيبتها وقامت باشعال احدى السچائر وهي تنظر الى كريمة من الاعلى الى الاسفل ثم تحدثت
اليها بمكر
نظرت اليها كريمة بدهشة ثم فتحت ماريا حقيبتها مرة اخرى وخرجت منها شيك بملغ كبير ومدت يدها بالشيك الى كريمة وتحدثت اليها بمكر
ده تمن تعاونك معانا
نظرت اليها كريمة بعدم فهم لتضيف ماريا بابتسامة ماكرة
انا نسيت اقولك ان الا قدر يتواصل
معاكي وطلب منك مساعدتنا بمقابل مبلغ مالي ضخم يبقى واحد من رجالي
ماريا بتأكيد
انا عرفتك من اول ما شوفتك في قصر أدهم كريمة وعرفت انك اكيد هتبيعيه لو اتعرض عليكي مبلغ كبير
بس مكنش ينفع اظهر قدامك عشان لو فكرتي تبلغي أدهم
نظرت اليها كريمة پصدمة لتتضيف ماريا وهي تنظر الى سجارتها المشټعلة بغرور
الشخص الا قدر يوصلك وطلب منك معلومات عن أدهم وعن ادق التفاصيل في حياته كان تبعي
تتحدث بمكر
بس اخر حاجة كنت اتوقعها انك تخوني أدهم بعد كل الا عمله معاكي عشان مبلغ تافه زي ده
تحدثت كريمة بانفعال
انا معملتش كده عشان الفلوس
اعتدلت ماريا في جلستها وتحدثت
بتأكيد
عارفة ومتأكده انك معملتيش كده
عشان الفلوس
نظرت اليها كريمة بغيظ وتحدثت
پغضب
يعني رجالتك انتي الا فيروز وعمار في مصر
بقسۏة
صدقيني كنت بتمنى ان انا الا بإيدي وبالتحديد فيروز الا اتنعمت أدهم وعاشت معاه كل الا انا حلمت اعيشه معاه
ثم نظرت الى كريمة واضافة بمكر و عارفه ان ده نفس السبب الا خلاكي تخوني أدهم
نظرت اليها كريمة بتوتر ثم تحدثت
طب لو مش انتي الا اومال
هيكون مين !
تحدثت ماريا بثقة اكيد مارك او روبيرتو واعداء أدهم كتير
ثم نظرت الى يديها وهي تتحدث ثم اضافة وهي تتدعي الفزع
ايه ده شوفتي ضوفري مش مظبوطه
ثم نظرت الى كريمة وهي تتحدث
بمكر
ينفع كده امشي وضوافري مش مظبوطه
نظرت اليها كريمة بدهشة وتابعتها وهي تفتح حقيبتها وتخرج مبرد الاظافر ثم نظرت الى اظافر يدها وبدأت
باللعب بالمبرد بأظافرها ثم وقفت من مكانها وهي تحمل المبرد
وتظبط اظافرها وتحدثت بهدوء
انا مضطرة امشي دلوقتي لاني اتأخرت كتير وعندي موعد مهم
وقفت كريمة معها حتى تقوم بتوصيلها حتى باب الغرفة
تقدمت ماريا للامام بخطوات متمهلة وعندما شعرت باقدام
واغلقت الباب خلفها
ماريا