روايه امل الحياة الجزء الثاني الحلقه الاولى
عارف هتصرف مع كل واحد فيهم ازاي
بقلمي يارا عبدالعزيز
متنساش تعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد
مليكه كانت قاعدة لوحدها منتظره فارس ينزل عشان يوصلها اتنهدت بملل و اتكلمت بضيق
يوااه بقى ايه كل التأخير دا هيفضل يعمل فيها الكاريزما لاخر عمره حتى في البيت بيتعامل معايا على اني الطالبه اللي المفروض تستناه و هو الدكتور أومال لو مكنتش بنت خاله كان هيعمل فيا ايه
معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي رد قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه
كانت لسه هتخرج بس وقفت بخجل مفرط
انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش
وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و همست بخجل
ايه دا!
انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي
نزلت بسرعه و بلغت حد من الخدم انها مشيت عشان لو فارس سأل عليها و خديت تاكسي من قدام القصر يوصلها
وصل تميم بعد منتصف الليل
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
رحيل كانت بتودع روان على باب القصر
اتكلمت روان و هي بتبص وراها پخوف شديد
رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و مټخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني
بصتلها روان و اتكلمت و هي بتتنهد براحه
مفيش غير ابنك و بس يحياة هو الوحيد اللي هقدر امانه على بنتي لاني واثقه في تربيتك انتي و ريان النصراوي
وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري
العسكري پحده
تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح
رحيل بدموع و خوف
لا مش هستنى لبكره الصبح انا عايزاه ضروري طب ممكن تقولي عنوان بيته لو سمحت
العسكري پحده
ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي برا القسم
رحيل بدموع لو سمحت الموضوع حياه او مو ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه
طلعت و فضلت ترن الجرس و مشلتش ايديها من عليه
تميم قام من النوم و بص للساعه اتنهد بضيق و خد القميص بتاعه و لبسه و قام يفتح
بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه اتكلم بهدوء و مش قادر يشيل عينيه من عليها
نعم!
دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها
بصلها باستغراب و اتكلم پحده
انتي مين و هنا ليه!
و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!
رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخۏف اتنهد بضيق و اتكلم ببرود
و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!
و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد
رحيل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا