اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 31
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بقوة. اديك شوفت يا أدهم اخرة الطريق الا احنا مشينا فيه
ثم اضاف بتأكيد. قولي دلوقتي الفلوس الا معانا دي كلها هتقدر تعملنا حاجة هتقدر تنقذ
حياة الياس
خفض أدهم وجهه ارضا ثم تحدث
بتأكيد.
انا عارف كويس يا عمار ان الفلوس عمرها ما هتنقذ حياة الياس
ثم رفع وجهه الى عمار قائلا بقوة. بس انت اكتر واحد عارف كويس احنا اتعرضنا لإيه في حياتنا وعارف اننا كنا عايزين نمشي في طريق الخير بس الكل قفل في وشنا الطريق ده
تحدث عمار بحزن. مهو ده كان الاختبار يا أدهم واحنا زي الاغبيه مفهمناش ان الطريق الصح بيبقى صعب ولازم نتعب عشان نوصل لنهايته لان نهايته كلها بتكون خير وبتكون مكافأة على صبرنا وعلى ايمانا وتعبنا عشان نوصل لنهاية
الطريق ده
انما الطريق الغلط بيكون سهل والشيطان بيشجعنا و يساعدنا لحد ما نوصل لأخره
ثم نظر الى الياس واضاف بحزن.
وده اخر الطريق الا احنا مشينا فيه يا أدهم ومقدمناش حل غير نقرب من ربنا ونستغفر ونطلب الرحمة والمغفرة ونرجع عن كل الا عملناه ونسيب الطريق ده خالص ونبدأ في طريق الخير من الأول ومهما كانت الصعوبات الا هتقابلنا لازم نصبر نفسنا ان في مكافأة هتكون في انتظارنا في اخر الطريق
ربنا خلق الجنه والڼار وخلاهم في الآخرة عشان يكونوا مكافأة في نهاية كل طريق
نظر اليه أدهم بحزن ثم خرج من الغرفة سريعا وتركه.
تابعه عمار بنظراته وهو يدعي الله ان
يهديه.
خرج أدهم من المشفى بخطوات سريعة تشبه الركض ثم اقترب من سيارته وطلب من رجاله ان يقفوا
مكانهم امام المشفى وذهب هو
بعد لحظات خرج عمار من المشفى هو الآخر يبحث عن أدهم واخبروه رجال أدهم انه اخذ سيارته وانطلق بها
بمفرده.
وقف عمار ينظر الى السماء ويطلب
الهدايه من الله له ولأصدقائه.
عند أدهم.
وصل بسيارته امام المسجد الكبير بروما ثم توقف بالسيارة ينظر الى بيت الله پخوف يريد الدخول اليه لكنه يخشى الله ويشعر بأنه لا يحق له دخول بيت الله وهو يحمل كل هذه الذنوب ثم ترجل من السيارة ووقف امام بيت الله وشعر بان الله يدعوه للدخول الى بيته تحرك بخطوات هادئه وقلبه ينبض پعنف وسرعة
توقف بداخل المسجد وكان المسجد
فارغا في هذا الوقت.
جثي على ركبتيه وارتعد جسده بقوة
وانسالت الدموع من عينيه وهو يرى كل ما حدث بحياته يمر امام عينيه.
سجد الى الله وهو يبكي ويستغفر الله على كل ما فعله بحياته ويطلب من الله المغفرة وشفاء صديقه الياس ويتعهد بأداء الفرائض والمسارعة إلى الخير والوقوف عند الحدود التي حدها
عند فيروز.
جلست تقرأ القرآن الكريم وتدعي الله
ان
ينجيهم ويهدي زوجها.
بالمشفى. وقف عمار يستند على الحائط امام غرفة العناية المركزة يدعي الله ان يشفى الياس ويهديهم جميعا.
بعد طلوع الفجر.
دخلت الطبيبة تطمئن على حالة
الياس.
وقف عمار امام غرفة العناية وهو ينتظر خروجها حتى يطمئن على
صديقه.
بعد دقائق قليلة خرجت الطبيبه وعلى وجهها ابتسامة هادئة.
اقترب منها عمار بلهفة قائلا.
طمنيني يا دكتورة الياس عامل ايه
ردت الطبيبة بابتسامة. الحمد لله في تحسن
ابتسم عمار بسعاده وسجد لله شكرا والدموع تنسال من عينيه ثم تحدث
مع الطبيبة بلهفة.
ينفع اشوفه دلوقتي
تحدثت الطبيبة بهدوء.
للأسف ممنوع لان لسه حالته مش
مستقره
حرك عمار رأسه بتفهم ثم مسك هاتفه
واتصل على أدهم.
صدح صوت رنين هاتف أدهم وهو
بداخل المسجد.
رد أدهم بلهفة ليستمع الى صوت عمار وهو يخبره بتحسن حالة الياس.
ابتسم أدهم بسعادة ثم سجد الله شكرا ثم رفع وجهه الى السماء وهو يشعر براحه كبيره ثم وقف وذهب من
المسجد متجها الى المشفى.
عند فيروز. وقفت بالشرفة وهي تنظر الى هاتفها تحاول الاتصال على أدهم مرارا
وتكرارا لكنه لا يجيب عليها.
امام المشفى. وصل أدهم بسيارته وقبل ان يترجل من السيارة جائته الرسالة المنتظرة.
نظر ادهم الى الهاتف پصدمة تم اخذه وضغط على زر الفتح ليرتعد جسده
پصدمة عند رؤيته لأسم الزعيم
الجديد.
عند مارك.
هب واقفا پصدمة بعد استلامه للرسالة المنتظرة ومعرفته من زعيمهم الجديد ثم القى هاتفه بالحائط وهو ېصرخ
پغضب.
عند روبيرتو.
وقف پصدمة وهو يحمل الهاتف بيده بعد استلامه الرسالة المنتظرة ثم رسم ابتسامة على محياه الغاضبة مغمعا.
الصياد هو الزعيم الجديد !
ثم جلس مكانه مرة اخرى ينظر امامه
بشرود هامسا.
كده اقدر اقول ان انا انتهيت
عند أدهم امام المشفى.
جلس بسيارته يفكر فيما عليه فعله بعد ان اصبح هو اكبر زعيم للماڤيا يعلم جيدا انه لا يستطيع الهروب بعد الان واذا تخلى عن هذا المنصب سوف يقومون ...... هو وكل رجاله واصدقائه وزوجته وكل من اقترب منه سوف يقضون عليهم جميعا ومهما حاول الهروب وترك كل
شئ لم ولن يتركوه على قيد الحياة.
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ماذا يفعل الآن وكيف يحمي
زوجته واصدقائه.
بدة
تفتكروا المفروض أدهم يعمل ايه في
الموقف ده